علي ياري
الحوار المتمدن-العدد: 5510 - 2017 / 5 / 3 - 15:00
المحور:
الادب والفن
علي ياري:
وحُبِّكَ الممتطي فؤاديَ لا
أرجو الهوى لو يكون مُفتعلا
ومثلما حضنيَ الحياةَ يكون
قد يكون الخلاصَ والأجلا
إذ أُبطلُ السحرَ أُقلبهُ
عليك واحذرْ صبورةً جَللا
عواطفي عواصفٌ وعلى
من لم يُثمِّنْ لها تهبُّ بَلا
كلُّ الذي أنتَ فيه من ثقةٍ
أنزعها إن أشاءَ لا خجلا
فلا تراني ضعيفةً بمحبتي
ويغريك فيَّ ما حصلا
ونعمةٍ لا تُرى بلحظتها
جحيمها يدرك الذي خذلا
مغفرةٌ ما بقتْ لأنَّ جراحي
منك لا تنتهي فتندملا
لأنك السمُّ لي لأنك هكذا
وتبقى كأنت مبتذلا
اذهبْ لعلَّ الفراقَ والندمَ
الدرسُ ومنه ستبصرُ الأملا
لعلَّ ما يعتريك من وهنٍ
یصیحیک صعقاً فلمْ تكنْ رجلا
وإنَّ ما يحتويک من حُضِنٍ
لمْ یُغْنِ عني ، سوايَ لا بدلا
#علي_ياري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟