علي ياري
الحوار المتمدن-العدد: 5283 - 2016 / 9 / 12 - 09:39
المحور:
الادب والفن
ضيَّعْتُ أشرعتي في بحرها عبثا
أدري بحتفي ولكن رمته الجدثا
وأعلمُ البابَ في وجهي مؤصَّدةً
لكنَّ قلبيَ لمْ يعرفْ بها رفثا
"يا لائمي بهواه والهوى قدرٌ"
الحبُّ لا یطرقُ الأبوابَ إنْ حدثا
والحب أعمى فلا تنصحْ لموعضةٍ
وهل ضريرٌ يرى النورَ الذي ٱنبعثا !؟
دعني على خطأي عشقي وتضحيتي
إنَّ الهوى لو خلا منها لما اكتُرِثا
أنا على ما اعتراني لائذٌ متلذّ
ذذٌ به کقمیصٍ شمَّهُ الورثا
ما تبتُ عنه ولا تابَ الهوى أبداً
ما ٱنْفکَّ منّي ولو ينفكُّ ما لبثا
جرحٌ وجرحان للمليون لا ضرراً
ثلثان قلبي له بل سالبَ الثُلثا
فداهُ کُلِّي على ما كان من ظُلِمٍ
قلبي بظلم خليلي لاهياً وغثا
جلبُ المتاعبِ والأهوالِ دیدنهُ
وبالمحالِ یلذُّ السعيُ إنْ لهثا
#علي_ياري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟