أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي ياري - حم














المزيد.....

حم


علي ياري

الحوار المتمدن-العدد: 5532 - 2017 / 5 / 26 - 10:23
المحور: الادب والفن
    


مهلاً فمهلاً بلا علمٍ لقد رحلوا
وعیدهم قد خلا التحذير إن زعلوا
ما سرَّني منهمُ إلا جوارحهم
واليوم حتى بهذا الجرح قد بخلوا
فصادقون إذا في بطشهم وعدوا
وعازمون بلا قولٍ إذا فعلوا
تسللوا بدمي ما كنت أطلبهم
بغيلةٍ أخذوا قلبي وقد نزلوا
مثل العضال فلا طرقٌ ولا " احمٌ"
إلا بساعةِ صفرٍ مالها حيل
مکبّلاً ساكناً مستسلماً لهمُ
كأنني ويدي يغتالها الشلل
أين المفر عيوني كلها عتبٌ
ماذا أقول إذا ما الناس قد سألوا
هم فسروا مثلما فسرت عن جهلٍ
هم أحرجوني وقالوا إنهم خدلوا
لا أصدقَ القلبُ إحساساً يراودُهُ
فالقلبُ یظلمهُ إن غرّهُ الخبَل
ما زلتُ أجهلهم أرجو سلامتهم
عند الإله وخير الناس من كفلوا
لا ردَّ ربي دعا فيه اسم سيدنا
حبيبهُ وبه لا تغلق السبل
ونعلم المرتجي في ثقل شافعه
وها أنا لائذٌ إن ضاقتِ الحيل
هو اصطفاه هدىً للناس ليس هوىً
حاشا الإله ومن للحق مرتسل
مبشّراً ونذيراً هادياً عُرفتْ
بهِ الرجالُ خصالُ فيه تُختزل
يستجمع النورَ من صلبٍ إلى رحمٍ
من عهد آدمَ بالأنوار ينتقل
فجاء في ليلةٍ والبدرُ مُفتقدٌ
لم یحجبِ الغیمُ ما تحتاجه المقل
وما اختفى نوره حتى انثنتْ حججٌ
في منطقٍ قد خلا التشكيك إذ جفلوا
قالوا كلاماً ولا شيءٌ بجعبتهِ
وهم كلامهمُ أقصى الذي وصلوا
وهم به علموا لكنهاّ عُمیتْ
أبصارهم ولكم عمداً به جهلوا
أتممتَ دینك سرّاً أو علانيةً
مجنونُ تبقى بعينهم وما امتثلوا
ففطرةُ الله أولى من مجادلةٍ
والحسُّ قبل عقول البحث يشتغل
وقبل معرفةِ الإلهِ سلْ بوجودهِ
فإن لم يكن موجودَ لن یصلوا (م)
الآفلين شعاعَ الشمسِ في كهفٍ
ظنوا على ثقةٍ للظلمِ قد أفلوا
فليس يعني لهم تلقي وما لُقیتْ
الرأي رأي عناد الكبر لا العقل
قبل النبوة فينا للضمير نبي
إن ماتَ ماتَ فلا وحيٌ ولا رسل



#علي_ياري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلاصة
- درس
- لبوة
- ارتقاء
- فتنة
- مذكرات
- أذناب
- أيوب
- 2016
- يا تارك الدار
- أشواك
- محرم
- أفيون القلوب
- النصف الضائع
- خيال
- ليلى
- في فم الليث
- فضفضة
- القتل اللذيذ
- قنفة


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي ياري - حم