أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشار جبار العتابي - حكايات














المزيد.....

حكايات


بشار جبار العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5623 - 2017 / 8 / 28 - 21:04
المحور: الادب والفن
    


#ليلة_لو_باقي_ليلة_بعمري_اريده_ليلة
........................................
اتعبتنا اشواقنا
ونحن في حيرة وشك
وتمر الايام كانها الريح سيدتي
تحبيني بشدة واحبك
ولكن الحب ما عاد يرضي قلوب قتلها الظمى
ويذوب في شفتينا الكلام
ترقين وارق حي نلتقي
وينادي بين اصابعنا السلام
وليتني خلقت جارك حبيبتي
فتكونين كل صباحاتي
وارسم عينيك على الجدران وفي ممرات شارعنا القديم
وانثر اليك بالحب كلماتي
والعن الحب القديم الذي يعرفه البشر
ونصنع حب ثوري متمرد يعصف بنا كالاعصار
ونقيم حب ملتهب
فيه من اشواق ونهدات
تعالي نقيم طقوس الشوق على اجسدانا وارواحنا
ونوقد نار ونصنع طقوس وثنية
ونلعن حكايات الحب القديمة
وكل المشاعر الفانية
خلقنا لنعشق سيدتي لم نخلق بين دموع وبكاء
ونحلق في ارجاء الدنيا
فالنسر موطنه اطراف السماء
جسدك المخمور كحانات فرنسا
فيه الف معزوفة غجرية وغناء
ثمارك تنادي اشواقي
وخصرك يتمايل كسنبلة
يعبث بها نسمات هواء
قبلاتي جعلتك قديسة
وباقي النساء نساء
قميصك المضطجع على سريري بعد ليلة حب
يشاركني لهفتي
فنحن نعشق بكل ما فينا من نبضات
العشق خلق للشجعان فقط
وكل من لم يعشقوا ماتوا جبناء
............................................................................
هلوسات راعي البجع



#بشار_جبار_العتابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصابع شريرة
- ارواح
- قصيد...حب من نوع اخر
- العراقيين بين المطرقة والسندان
- عشق مثالي
- حكاية عراقية
- عينيك كل زماني
- رحلة جسد
- قبليني ( القبلة الاولى )
- الف حكاية حب ....وحب
- سيدة تعشقها المرايا
- محاكمة عاشق خائن
- عشق بالغ الشوق
- حين يبكيك القلم
- يقتلني فيك التمثال
- العراقي ووجع الاختيار
- رسالة حب اخرى
- عشق الملائكة
- اشواق كانت ممنوعة
- سيدة خارج انظمة البشر


المزيد.....




- فيلم -الست-: تصريحات أحمد مراد تثير جدلا وآراء متباينة حول ا ...
- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...
- رغم حكم بالسجن بتهمة -القيام بأنشطة دعائية-... المخرج الإيرا ...
- المشاهير العرب يخطفون الأنظار في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- خمسون عاماً على رحيل حنة آرنت: المفكرة التي أرادت إنقاذ التف ...
- احتفاء وإعجاب مغربي بفيلم -الست- في مهرجان الفيلم الدولي بمر ...
- عيد البربارة: من هي القديسة التي -هربت مع بنات الحارة-؟
- افتتاح معرض فن الخط العربي بالقاهرة بتعاون مصري تركي
- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشار جبار العتابي - حكايات