سيدة خارج انظمة البشر

بشار جبار العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 4407 - 2014 / 3 / 28 - 21:48
المحور: الادب والفن
    

سيدة خارج أنظمة البشر
.................................................
ارتدي أي لون ترغبين حبيبتي .... فانا احبك رغم الألوان والأشكال...رغم الصمت والكلام.....فكل لون يعشق فتنتك
.....بل كل الألوان تليق بك......حتى الألوان بك تتأثر
حبيبتي.........
سيدة خارج الزمن أنت
بعيدة عن توقيت البشر
لا يقاس جمالك مثل كل المقاييس
لا يحسب بالساعات والأيام
استثنائية بكل صفاتك
وباقي النساء قربك خرافة
بل بعض الأوهام
تخلبين اللب بروعتك
كما يشغل القلوب في الليل ضوء القمر
رفقا بالنساء حبيبتي
واه. النساء سحرا متمردا
واه ....من سحر الأنثى أذا انتشر
كوني كما أعرفك حبيبتي
تملكين القمر في عينيك
والأخرى بها الكون قد تأثر
أرفقي بالرجال حبيبتي
فقلوبهم لا تقوى حمل إعصار فتنتك
فأنت ملاك يسير على الأرض
وحولك الدنيا تنظر بصمت
وكل قلوب الرجال تنتظر
حبيبتي في الصباح أسدلي خمارك
فشمس واحدة تكفي لنا
أتريدين بشمسك أن ننصهر
أرفقي بالاشياء والاشجار وحتى الحجارة
فجمالك نهاية الكون
ومن فاته جمالك ما نفعه عذر
الست أنت من نظم الساعات والأيام
أنت من علمني كيف أصبح عاشق
علمتني أن أكون عاشق للسهر
حبيبتي ....يا حبيبتي
أعشقك ...أقدسك
أهيم بك
رغم عناديل اعترافاتي
رغم عنادي ....والحادي بقوانين العشق القديمة
اصرخ بحبك حبيبتي
فما عاد لي بعد حبك رغبة في الحياة
ما عاد لي صبر
.............................
هلوسات راعي البجع

#بشار_جبار_العتابي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل