ملحمة الحب والهوى

بشار جبار العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 4287 - 2013 / 11 / 26 - 22:15
المحور: الادب والفن
    

الحب ...ليس دين اوعبادة ...ولا خداع أو لهو.....ولا حكايات عابرة .....بل هو ملحمة كونية تجمع قلبين
حبيبتي ‏
عيونك مراسيم قداس لتوكيل نبي ‏
والوحي متحير بتلك الصفات ‏
تتراشق النظرات كأنها رماح‏
وتختال على قلبي رقة الكلمات ‏
فما عدت اسمع غير اسمك مترنما ‏
كأنها ريح تحمل في طياتها النغمات ‏
تبكي الآلهة على فقد عبيدها ‏
فقد عشقت العبيد المتيمات ‏
قف وارسم وخاطب نبي العشق ‏
واذرف عنده الدموع والتنهدات ‏
وأسال نفسك هل عشقت حقا ‏
آم كنت تهرج بالبوح بعض العبارات ‏
العشق دين لا تحمله الكتب ‏
ولا نزل قبل ولم تحمله الرسالات ‏
يا قارئا كلماتي لا تلمني يوما ‏
فإياك ولوم عاشق قتلته العبرات ‏
خوفا أن ينجوا وأنت تبتلى ‏
وتذهب عنك الضحك والمسرات ‏
وتعيش الغم كما هو عاش به ‏
يقضي حظه بين لوم وتنهدات ‏
واعلم أن العشق قد يكون جنة ‏
أو موت محفوفا بالعذابات ‏
رفقا بالعاشقين إن عرفت إخبارهم ‏
فقد جن قيس بليلى ومات ‏
ولا تنسى زليخة كم أضاعها الهوى ‏
ويوسف أمامها أنسته الحكايات ‏
واعلم إن من عشق هائم بحبيبه ‏
وشبهه بقمر وعيونه النجمات ‏
ولم يطب له ريح الحياة ‏
وضاقت في صدره النسمات ‏
إن من لم يعشق مات بغير ذكر‏
ولا اعلم بلا عشق هل تكون الحياة ‏
‏..........................................................‏
هلوسات راعي البجع ‏

#بشار_جبار_العتابي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل