أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بشار جبار العتابي - كل انسان يبكي على ليلاه














المزيد.....

كل انسان يبكي على ليلاه


بشار جبار العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 3938 - 2012 / 12 / 11 - 22:27
المحور: المجتمع المدني
    


(كل انسان يبكي على ليلاه)

عندما زرت فرنسا وجدت مسلمون بلا دين ....وعند العرب دين بلا مسلمين ) الدكتور احمد الوائلي

رجل كان يصنع من لحيته ستار يغطي فيه أحلامه وأماله المؤجلة الكل يظنه الرجل الصالح والمنقذ في ذلك العمل البائس سبحته وعملية الطقطقة التي يقوم بها بتلك السبحة التي يسمع صوتها كأنها طبل في عرس شعبي إيحاءات فاسدة بأنه رجل دين محترم .... وربما كان بالفعل رجل دين ربما تتحقق الرواية بانه لم يحصل على فرصته الذهبية بعد ....وكما قال علي ابن ابي طالب ( عند الشدائد تعرف معادن الرجال ) وبقدرة القادر وعندما جلس على ذلك الكرسي الذهبي وأصبح من صناع القرار لم يشاهد احد بعذ ذلك أي من المبادئ او القيم التي كان يتغنى بها أمامهم ... اصبح له محاسيب وإتباع وأصبح يخاف على ذلك الكرسي جدد المنزل وغير نوع السيارة وأصبح يرتدي افخر الملابس حتى انه تخلى عن السبحة وحلق اللحية التي كان يتستر بها وكانت تعتبر غطاء جيد لأفكاره العفنة ولم يكن الله لديه الا وسيلة للوصول الى غايته السوداء وما كسب المسلمون الا حوت جديد يضاف الى سلسلة الأفاعي التي تعلمت استخدام ذلك الغطاء .

زليخة تحت المنظار

عندما تعرفت على ذلك الشاب تصورت الفتاة ...زينب التي تعلمت ان الحياة بلا شرف لا تسوى حفنة الدنانير التي يمكن ان يمنحها لها أي انسان بالحرام ولكن هي ترغب بالتحرر الصراع النفسي الذي يقتلها بين ما يرضي الله وما يرضي رغباتها الشخصية دخولها لتلك المكان السري والذي لم يشك به أي مخلوق غير مجرى حياتهخا الى الابد كان رجل تامن له النساء لا يخاف معه أي مخلوق ولكن زينب كانت لحمة طرية وناضجة وتثير اغراء أي مخلوق وقصة النبي يوسف التي كان يسردها على البشر لم تكن الضحية فيها الا زليخة المسكينة والتي وقعت بين خياران ام الاستعصام وترك العمل التي كانت تتمناه او السير مع التيار .... والكل يعيش بسلام واترك لكم توقع الحكاية المتبقية حول قرار زينب

عبيد التسترون

بين كل المخلوقات البشرية والتي تتعامل مع التسترون لا تجد مخلوق اكثر تاثر من ابن ادم ...مجموعة انفاعلات نفسية تقوده الى عملية نفسية غير مقصودة ولكن لها تاثير كبير عليه . الشهوة الفردية وزيادة حدة الاندفاع في الاندريالينالذي يفقد الانسان صوابه في بعض الاحيان والتي تعمل على اخراج الجزء الحيواني من الانسان ان الانسان يمكن ان ينجرف خلف رغباته على الرغم من محاولاته البائسة على المقاومة ولا يمكن ان يساعد شيء امام السيل الجارف من السترون الذي يعمل على تحقيق رغباته ونكون نحن الوسيلة اليها


من غير الممكن ان ينسب كل شيء للانسان هذا بعض اراء البشر فان الله خلقنا على فطرة هو قدرها ان نحيا بالصواب والخطاء وكان الانسان في بعض يحارب نفسه في سبيل ان لايسقط بتلك الاخطاء ولكن العقل البشري قد يتوقف عن الارادة في تلك اللحظات ..... اذكر كان هناك رجل يتميز بالعقل والمنطق وحتى الادراك الجيد هذا الانسان حتى وان كان يحتسي الخمر في بعض الاحيان الا انه لم يكن من الاشخاص الذين ينجرفون نحو الثمالة وكان هذا الرجل يعتمد على الله في تسير اموره حيث يقول ان الانسان اذا تجنب السقوط في الرذيلة والخطيئة فان الله يعصمه من الزلل هذا الرجل الان مقبوظ عليه ويحاكم بتهمة اغتصاب ابنة اخيه الطفلة البالغة من العمر 6 سنوات ...السؤال الذي يحيرني هل لله علاقة بهذا الموضوع وهل الله افقده المنطق والصواب ...الم يكن صاحب عقل وادراك ويدرك المصيبة التي وضع نفسه فيها .....هل سيبقى الله حجة نتذرع فيها عند المعاصي وان الانسان مسير وليس مخير ...... الله اعلم



#بشار_جبار_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا ....وانت يا فتاة
- أحلام مستغنامي .... بنت الكلام
- اسير بين شفتي بجعة
- احلام الفيزون.... مقالة نفسية
- (الموت جميل بين عيني بجعة
- راعي البجع.... (لحظة حب)
- راعي البجع..... الاميرة السهرانة
- سيدة المعبد
- اعتذار
- احكي شهرزاد
- مناجاة لسيد الرجال ( علي ابن ابي طالب)
- جروح ترقص ... عارية
- الجنس نعامة تدفن رأسها في الرمل
- سيدة بروعة الحلم
- عيناك كيوم القيامة
- ميدوزا لم تحولني إلى حجر
- قصيدة . احبك جدا ( لبجعة من نور)
- العشق الممنوع....( لقمر اسمه لولو)
- فتاة ترقص بلا جسد
- سي السيد (( حلم الرجل العربي))


المزيد.....




- مفوض حقوق الإنسان يشعر -بالذعر- من تقارير المقابر الجماعية ف ...
- مسؤول أميركي يحذر: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر خارج منزل تشاك شومر في مدينة نيويو ...
- مسؤولان أمميان يدعوان بريطانيا لإعادة النظر في خطة نقل لاجئي ...
- مفوض أوروبي يطالب بدعم أونروا بسبب الأوضاع في غزة
- ضابط المخابرات الأوكراني السابق بروزوروف يتوقع اعتقالات جديد ...
- الأرجنتين تطلب من الإنتربول اعتقال وزير داخلية إيران
- -الأونروا- تدعو إلى تحقيق في الهجمات ضد موظفيها ومبانيها في ...
- الولايات المتحدة: اعتقال أكثر من 130 شخصا خلال احتجاجات مؤيد ...
- مسؤول أميركي: خطر المجاعة -شديد جدا- في غزة خصوصا في الشمال ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بشار جبار العتابي - كل انسان يبكي على ليلاه