أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشار جبار العتابي - مناجاة لسيد الرجال ( علي ابن ابي طالب)














المزيد.....

مناجاة لسيد الرجال ( علي ابن ابي طالب)


بشار جبار العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 3813 - 2012 / 8 / 8 - 15:46
المحور: الادب والفن
    


مناجاة لسيد الرجال ( علي ابن ابي طالب)

يا سيدا أضج أليه واشتكي...........لعله شكواي ينصت ويسمع
أنا عبد الله أتاك سال............... يشكوك الغريب فكيف بي لا افزع
يوم لا ينفع صديق في دنيا...........والأخرى غيركم لا مال ولا بنون ينفع
أناديك سيدي فانعم أنت من سيدا........ عبد جاءك ينادي ويقرع
التمسك إلى المعبود وسيلة........ ....... أما قلت يا رب للوسيلة أسرع
ها إنا العنيد واقف إمام بابك.............. والذل عندك من الشجاعة أشجع
يا سيدي يا مولاي يا منقذي.............من لغيرك الطالب في الضيق يرجع
يكتب الشعراء لك الفداء ...................لست شاعر ولا للشعر انفع
أبكيك دما يا علي يا سيدي.............. فكيف لا والسماء عليك تدمع
أوصل كلامي لله رب الخلق كلهم...... ......... اه .واه ..واه ادفع
يا رب خلقتني لا أظنك تركتني..........عبدك انا والعبد لسيده يتبع
ابكي عليك كل صباح ومساء .... حتى دموعي تجف وتقطع
ملعون من ذم مكانك سيدي...........من الناس والشامتون والكون اجمع
يا مظهر العجائب من لي غيرك..... أتستبدل غير وغيري يدفع
احبك سيدي لله فقط .............. يعلم الله قلبي لحبك مفجع
يا حبيب اشتاق كل يوم لاسمه ..... عليا ابا الأيتام والجزع
أتيتك مولاي أفضي بحاجتي ............ والرجاء لديك سيدي أوسع
قد ضاق بي اليوم يا سيدي الفظا.... ليس غيرك للملمات ارفع
قد يجدب الحال بي والناس تغفلوا....... لكن باب العلم لا يغفوا ولا يتقوقع
لمن اهرع سيدي في حلكة الليل........ ولغيرك يضج الباكون ويهرع
أنقذني سيدي فليس غيرك منقذا .... قلوبا حيارى وقلبك يهجع
سؤال الناس فيه شماتتا................ يا بئرا بإبرة احفره انفع
أترضى سيدي ان يردني الناس......... وأنت الغنى ومن غيرك لله يشفع
يارب بحق الوصي وما لها ........... من ذكر واسم وسيرة وموقع
بحق البضعة الطاهرة زوجته..... وبحق بنيه الأبرار الأربع
اسمع ندائي يا رب واجب دعوتي.... فلا غير الدعاء املك وأبدع
وان لم تجبني فنعم الرب أنت........... ولسوء العبد انا دعائه لا يرفع
وسأصرخ بصوتي أنقذني علي .... هو الكرار وللنصرة ابرع
اغفر ليا يا رب مفزعي ............... فقد فزع الأنبياء والمرسلون اجمع
يا من رددت يوسف لأبيه مملكا...... رد رزقي الي أوسع
ولي يا رب والدين هما الهوى..... والجنة قلت تحت إقدامهم تتربع
مريضين وأنت بيدك الشفاء........ بحق الوصي في يومه المفجع
وأهلي في عسر ايام تمر ..... ومن للعسر والفرج أبدع
وانا أشكوك حالي وأنت اعلم...... بالحالي يا مولاي يا انزع
فبحق ابن المذبوح في كربلاء.....وقلبه الظامي والماء يشرع
بحق بنتك المسبية رغم عزها.... ومن مثلها وجدها الحبيب الاشرع
وبحق ابنك المسموم وكبده.... لا تردني وربك ينادي انا الأوسع
وبحق الضلع المكسور يا سيدي.... فداها ضلعي وقلبي ان كان ينفع
وضعت همي بين يديك سيدي .... سأنام ظمآن لعلي دعائي يستجاب ويسمع
فيا رب صلي على النبي واله...... أخر كلامي وشعري والمسمع



#بشار_جبار_العتابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جروح ترقص ... عارية
- الجنس نعامة تدفن رأسها في الرمل
- سيدة بروعة الحلم
- عيناك كيوم القيامة
- ميدوزا لم تحولني إلى حجر
- قصيدة . احبك جدا ( لبجعة من نور)
- العشق الممنوع....( لقمر اسمه لولو)
- فتاة ترقص بلا جسد
- سي السيد (( حلم الرجل العربي))
- قصيدة..لروح اسمها سارة
- حكايتي مع البجع
- النوم في العسل.... احلام اليقظة
- اهاجيز سكرانة
- قصيدة . كم كرهت حبك (إلى بجعة لا تعلم)
- قصيدة في بلادي
- نظرية الفوضى( للفوضى نظام)
- الجنس سيدا.....والبشر عبيد مطيعون
- الازمة الاقتصادية ....وما هو الحل (بحث مختصر)
- قصائد....تنهدات العاشقين
- انه انت


المزيد.....




- النجمات يتألقن في حفل جوائز -جوثام- السينمائية بنيويورك
- الأدب الإريتري المكتوب بالعربية.. صوت منفي لاستعادة الوطن إب ...
- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشار جبار العتابي - مناجاة لسيد الرجال ( علي ابن ابي طالب)