أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - بشار جبار العتابي - النوم في العسل.... احلام اليقظة














المزيد.....

النوم في العسل.... احلام اليقظة


بشار جبار العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 3745 - 2012 / 6 / 1 - 23:39
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


النوم في العسل....... أحلام اليقظة

قد تتجاوز جميع مصائد العالم....... الا التي يضعها العقل)جيم روس
منذ ان كنت صغيرا .... وحين تحركت في روحي جميع رغبات البشر التي تصيب الإنسان أي إنسان عادي بدأت أحس ان هناك تيارات تحولني من مكان الى أخر لا اعرف كيف او أين اذهب ارتكبت العديد من الأخطاء التي عندما اتذكرها اشعر بالخجل والعار من نفسي...... نعم لقد حاولت ان أحاربها لكن بلا جدوى فانا مراهق لا احكم عقلي أكثر من رغباتي ولا يهمني ذلك حتى ولو لم يكن يرضى الله فقررت ان استسلم لها وأكون عبدا مطيع وكانت النتيجة صورة خيالية احقق بها ذاتي الضائع واستعنت بذلك على رفاق رحلتي البائسة سكائري وكأسي الأول التي احتسيتها والنشوة اللحظية التي أحسست بها لكي أنادي إمام نفسي اسمع لقد أصبحت رجل فانطلق ......
وحين دخلت البلوغ وبدأت احس بطعم الرغبات الجنسية والنشوة تحلق بي عندما أشاهد فلما اباحيا او جسد فتاة ولو كانت ترتدي الملابس وبما اني كنت غير حقيقا ... لست مجرد انفعالات نفسية وجسدية وسيل هادر من الهرمونات التي تضرب بي في ألف اتجاه لم يكن لي بد الا ان استسلم لتلك اللذة قررت ان اشرب الخمر واقتني السكائر وأعاشر النساء بدون أي رادع ولا خوف من وبدأت تتراكم الصورة كل يوم محظية وكل يوم سهرة ... رجل أعمال او لاعب رياضي ... رجل عصابة او بطل خارق ...و....و.....و حتى اني لم اعد أكل او اشرب شيء الا مع حبيباتي ... ولكن الحقيقة اين انه لم يكن هناك شيء مجرد حلم كل شيء كان حلم ..
ولما كبرت وتعلمت معنى الحياة الحقيقية وعرفت باني كنت واهما فلا يوجد اطعم من الحقيقة هذا ما عرفته مع اول مضاجعة حقيقية على الرغم انها لم تكن حسب ما ارغب ... لا حب او رغبة .. لكن ما حصل حصل دخنت السكائر وشربت الخمر بروعة لا توصف رغبة مني ان أحطم أحلام اليقظة واذهب للواقع ....هذه هي حكايتي مع أحلام اليقظة ... او الحياة بوهم

ولكن ماذا تعني أحلام اليقظة
ان فقدان الإنسان لرغبة حقيقية او الرغبة في الحصول على امر ليس بالمقدور الحصول عليه بسبب ضعف في شخصية الفرد او الخوف او عدم القدرة على تحقيقه تدفع الدماغ الى تشكيل صور وهمية لا يراها الا الفرد نفسه تعمل بتأثير يشبه تاثير المخدرات تجعل الإنسان يشعر بالرضي والارتخاء فأنت لا تستطيع ان تعاشر كاترين زيتا جونز لكن يمكن ان تحلم بها صورة زائفة يرسمها العقل ربما لتخليص الإنسان من كبت عاطفي قد يكون ذو تأثير سيء على الإنسان والعملية يتحكم بها الدماغ فقط

علميا ..... ان الجزء المسؤول عن العملية يقع في الدماغ هو نفس الفص حيث هناك انزيم يفرز من القسم السفلي في الفص الأيمن يسمى أنزيم ماكس يرتبط بالخلايا المثيرة للرغبات الجنسية يعمل على إيصال أيعاز للبصر بان يتابع هذه الصورة والظريف في الأمر ان هذه العملية تتم بسرعة يقال تفوق سرعة الصوت ب.. الف مرة شيء خيالي ليس له مثيل اما ما ينتج عنه ان استسلم الإنسان للامر بصورة كاملة قد يدفعه الأمر الى تحقيق بعض هذه الصور قد يكون القتل او الانتحار ...
وألان انا تجاوزت المرحلة ... غيري لم يستطيع ..والن هل هو امر جيد ام سيء مقبول ام لا اترك الجواب لكم وأتمنى ان لا يشاهد أحدكم ما شاهدت

ملاحظة:.. تجنبت ذكر المصطلحات العلمية لتفادي التعقيد والقصد كان توضيح افكار وليس درس علميا



#بشار_جبار_العتابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهاجيز سكرانة
- قصيدة . كم كرهت حبك (إلى بجعة لا تعلم)
- قصيدة في بلادي
- نظرية الفوضى( للفوضى نظام)
- الجنس سيدا.....والبشر عبيد مطيعون
- الازمة الاقتصادية ....وما هو الحل (بحث مختصر)
- قصائد....تنهدات العاشقين
- انه انت


المزيد.....




- كاميرا ترصد لحظة سقوط حطام صاروخ مشتعل في قطر
- هل كانت ضربة أمريكا على فوردو بإيران ضرورة أمنية أم مقامرة س ...
- الحرس الثوري يعلن استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر والد ...
- رئيسة البرلمان الأوروبي عالقة في الشرق الأوسط بعد إغلاق الإم ...
- ترامب عن الرد الإيراني: -هجوم ضعيف-.. وحان الآن وقت السلام! ...
- من الإمارات إلى الأردن .. القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط ...
- دراسة: الصيام المتناوب يتفوق على الحميات التقليدية
- الرئيس الفلسطيني يعين وزير خارجية جديدا
- أوروبا عالقة بين الرفض الضمني والقلق المعلن من التصعيد في إي ...
- دول خليجية تعيد فتح أجوائها بعد إغلاقها لساعات


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - بشار جبار العتابي - النوم في العسل.... احلام اليقظة