حكايتي مع البجع

بشار جبار العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 3772 - 2012 / 6 / 28 - 11:53
المحور: الادب والفن
    

رحلتي مع البجع

بحيرتي الاقمار فها تراقصت
وتلونت بالحب ظفافها
واشجار التفاح القت حملها
كنجوم في سماء مظلمة
حان وقت قطافها
انتظرت طويلا فلم تعد بجعاتي
لم ينفع الصبر
كلماتي ....
يا سمراء افردي جناحك
وتمتعي بسماع حكاياتي
لن اعشق غيرك طائر
لن ارغب بغيرك حبا
لن استسلم
وان حانت نهاياتي
........................
العشق الممنوع (حب البجعة)

لا يخيفني ما بيننا من حواجز
لا ترعبني أي اسرار
لن بنتهي حبي يوما
وصل لحد الانفجار
ليقولوا قد فعلت كبيرة
وليرفظوا مني الاعذار
لو تعلمي ماذا في صدري
تعلمت البراكين مني معنى الانصهار
ما بيننا تاريخ يا سيدتي
رحلة عمر واسفار
.........................
سارة بجعة صغيرة
دخلت لتغيير موازيني
علمتني الحياة في ساعة
انا الحياة هي الحب
وقوانيني ليست قوانيني
همست في اذني
اطعمني....
اسقيني....
وانا اخبرتها بصمت
غطيني ..... ظميني
فانا من بدء التكوين
ابحث عن وطن لجبيني
او حب امرءة ياخذني
لحدود الشمس ويرميني

#بشار_جبار_العتابي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل