اسير بين شفتي بجعة

بشار جبار العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 3903 - 2012 / 11 / 6 - 20:57
المحور: الادب والفن
    

(اسير بين شفتي بجعة)
ان كلماتي اطلقها بين عيني حضرتك يا سيدة البجع ....ارغب بان تكون لعينيك منارة

عيناك كسجنان عميقان أصبحا وطني
جعلتني أحب طعم القيود في معصمي
لا تهزني سياط القوم
لا ترهبني الجدران وأحزان السجون
سم عينيك ما عاد يسير في دمي
منذ ان عشقت بجعة البحيرة
وانا ساهر عند بابها اعد النجوم
حبيبتي ..... يا خير حاناتي
حبيبتي ....... يا غاية ملذاتي
بك سكرت ....
لخمارتك أتبعت..
اسقيني .....وأوقفي ألمي
ليقولوا عني مجنون
ليكتبوا عنا الكلام..
فانا قبري بين عينيك
وبين شفتيك عرفت السلام
لغيرك مولاتي ما كتب قلمي
ساعات العشق تمر مثل الريح
وساعات الفراق أصبحت طويلة
الكون بدونك بلا شمس
والحياة بلا حبك مستحيلة
أرجوك.....لما بقى مني
ازيحي عني الهموم
فساعاتي بعدك يا بجعتي قليلة
انا الراعي افقد بعدك منطقي
وبحيرتي بغير سيدتها ذليلة
أنت لست سيدة ككل النساء
حبيبتي أنت كل نساء القبيلة
يفقد الكون حسنه يوم القيامة
ألا أنت ...
ستبقين عند الله الجميلة ..

#بشار_جبار_العتابي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل