أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشار جبار العتابي - اعتذار














المزيد.....

اعتذار


بشار جبار العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 3824 - 2012 / 8 / 19 - 00:10
المحور: الادب والفن
    


اعتذار
لسيدة السماء الثامنة..... لشهرزاد العنيدة.....انت حواء بلا منازع
لكي أقدم اعتذاري



بين يديك يا حواء اقدم أعذاري
عن حزن وبكاء وألم
عن إلف ليلة وليلة قضيناها
عن سوال سالتيني
ولم اجبه ....بنعم
يا حواء انا أسف عن أخطائي
عن غضب تركته في أنفاسك
لم أدرك جهلي وخرقي
ولم اقدر مستوى إحساسك
حواء أنت لي كل أمر مهم
أنت الروح
الجنون..... والقلم
انا أسف اني لم أحافظ عن أكوانك يا شهرزاد
صنعته بنور
بشغف
وسرحت في دنيا العدم
وبجهلي أسكنت فيها العباد
لا تلوميني ...
فمعك انسي من انا
تضيع مني الكلمات
انا الذي لم اعتذر حتى لنفسي
أطلقت في سماءك كل الاعتذارات
عنادك حواء افقدنا الوسيلة
فالحياة حب وحرب وبقاء
...............................................

اعتذر عن ألف ليلة علمتك فيها السهر
يا شهرزاد ....حواء
يا كل البشر
بين عينيك عرفت نفسي
عرفت ذاتي...
فاعرفيني كما اربد....
ولا تقتلي في يوم ابتساماتي
يا شهرزاد ......ماذا بدونك شهريار
يعتذر .....ويعتذر
ألا تنفع في قلبك الأعذار
القسوة رداء لا يليق بملاك
يا مقدسة ..... لها حق الامتلاك
يا سماء الثامنة نادي عليها
لطف ...
ولسنا رعاياك؟
أهواك ها انا أقولها
وماذا تريدن ان أقول
بعد كلمة أهواك



#بشار_جبار_العتابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احكي شهرزاد
- مناجاة لسيد الرجال ( علي ابن ابي طالب)
- جروح ترقص ... عارية
- الجنس نعامة تدفن رأسها في الرمل
- سيدة بروعة الحلم
- عيناك كيوم القيامة
- ميدوزا لم تحولني إلى حجر
- قصيدة . احبك جدا ( لبجعة من نور)
- العشق الممنوع....( لقمر اسمه لولو)
- فتاة ترقص بلا جسد
- سي السيد (( حلم الرجل العربي))
- قصيدة..لروح اسمها سارة
- حكايتي مع البجع
- النوم في العسل.... احلام اليقظة
- اهاجيز سكرانة
- قصيدة . كم كرهت حبك (إلى بجعة لا تعلم)
- قصيدة في بلادي
- نظرية الفوضى( للفوضى نظام)
- الجنس سيدا.....والبشر عبيد مطيعون
- الازمة الاقتصادية ....وما هو الحل (بحث مختصر)


المزيد.....




- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...
- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بشار جبار العتابي - اعتذار