الانثى ...خير المقدسات عند الرب

بشار جبار العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 4082 - 2013 / 5 / 4 - 18:58
المحور: الادب والفن
    

الانثى ...خير خير مخلوقات الرب المقدسة)
لان حب البجع دين انا اعتنقته......ولان العشق رسالة غير مدنسة.......اكتب قصيدتي هذه....لكل انثى خير مخلوقات الرب المقدسة.......
حبيبتي.......
عندما قالت لي احبك
فاخذني قلبي لزمن غير هذا الزمن
لالف ليلة وليلة طويلة
لساعات الحب والاحلام الجميلة
قالت احبك وفي عينيها خجل
وقد ذبلت شفتيها من الحياء
وامطرت عينهامن العشق عسل
الا رحماك يا رب السماء
قالت احبك وشعرها يراود صبابتي
كم هو ماكر شعرها
اتقن اللعبة على قلبي بذكاء
على جبينها سطر روحه الزمن
كل ما فيها من عشق..وخوف ..وعناء
هي لي صارت كل منيتي
وانا البحث في روحها عن هناء
حجبيها كقوسي قزح جميلان
روحها ماء واخذت من عينيها الظياء
اه من عينيك يجتاحنا ممالكي
استعبداني الا رفقا بالشعراء
فانا لست الا ليقلب عاشق
ذهبت كلماتي امام عينيك هباء
خديها كل يوم تكون وسادتي
صرت اقبلهما كالمجنون بغباء
قالت احبك وشتاها تطعمني اهوى
قبليني حبيبتي وازيلي عني الشقاء
قبلني كي اتحول بحبك امير
فقد مللت من جلد الضفدع كرداء
ستكونين انت لي اميرة نائمة
وبقبلتي لشفتيك ايقظك عند المساء
على عنقك اتشبث من الضياع
وساتعلق فيك حتى الانتهاء
صدرك مسلتين حملت قوانين العشق كلها
انا الخاضع لقوانينك حتى الفناء
سبحان من اكساهم الله حسنا
شقيان ...مشاكسان ....كلهما نقاء
حتى قميصك الذي ترتديه يعشقك
احتواك بشغف يعيش طعم الاشتهاء
ها انا اره يقبل جبليك هائم
يحيطهما برقة ورجاء
ايا بجعة حبك في قلبي وقع
كل مخلوقات الله تحبك حتى البحيرة
كيف لا احبك وانا .......... راعي البجع
........................................
هلوسات راعي البجع

#بشار_جبار_العتابي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل