بشار جبار العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 4455 - 2014 / 5 / 16 - 23:31
المحور:
الادب والفن
يقتلني فيك التمثال
.............................
سيدتي ....
في لحظة خارج الزمن شاهدتك
تسيرين كما الظبية البرية
تختزلين الهواء من صدري
توقفت أقدامي عن الحراك
كأني أشاهد النور
في ليلة جميلة قمرية
سيدة بلون الثلج
رقيقة بحجم النسمات
رائعة كقصيدة شعر
فيها تتراقص الحروف والكلمات
تمنيت لو استطيع أن أكلمك
لكن من أنا كي استطيع
هل هناك من كلم القمر
معاذ الله أن تكون بشر
فيها الجمال يتغير كل ثانية
ساعة ينير وساعة يستتر
وعطرها الفرنسي الذي ترتديه
غطى أركان مدينتي
كبستان نفتح فيه الزهر
ياليتني اكلمها واخبرها عن شوقي
عن ليالي قضيتها أفكر فيها
أهيم عشقا بجمالها
من اجلها اعتنقت السهر
تملكت بعض شجاعتي
خطواتي الخائفة تدفعني
شجاعا كنت أنا
وأمامها ليس لي اثر
وقفت بوجهها فلسعني روعة العطر
وتموج شعرها كأنه أوراق الشجر
وقفت والكلام جف من فمي
كل حرف لدي قد انكسر
خاطبتني نعم قل ماذا تريد
أجبتها سيدتي أعشقك
اعبد روحك
أهيم بك حبا
ضحكت بصمت رقيق
تبسمت برقة الحب
قالت
حبيبي ....أخيرا قد نطق الحجر
...............................
هلوسات راعي البجع
#بشار_جبار_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟