أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشار جبار العتابي - العراقيين بين المطرقة والسندان














المزيد.....

العراقيين بين المطرقة والسندان


بشار جبار العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5037 - 2016 / 1 / 7 - 21:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراقيين بين المطرقة والسندان
بشار جبار العتابي / بغداد
19 /12 /2015
المتابع للشأن العراقي وما يحدث من امور اثارت استغراب المواطن العراقي تجعله يفقد المنطق والرشد وحتى الرزانة فلا يجب ان نستغرب ان وجدنا الشعب العراقي يمر في حالة من الجنون المطبق في يوم من الايام بسبب السياسة الفاشلة التي تنتهجها الحكومة العراقية في ادارة شؤون البلد فمن ازمة لاخرى ومن مصيبة لتابعتها والطريق طويل والمتضرر الوحيد هو الشعب العراقي فمنذ اكثر من عدة اشهر وفقدت الحكومة مصداقيتها ابتداءا من رئيس الوزراء وانتهاء باصغر عضو في الحكومة المركزية والمحلية للبد ما زالت عمليات الفساد تصول وتجول في دماء العراقيين حتى استنزفت خيرا ت الشعب العراقي بلا رحمة او شفقة وتاتي تباعا ازمة الطيران والتعليم والتجارة والزراعة والحديث يطول ...
ما اريد ان اخوض فيه موضوع الغزو التركي للعراق او ربما اسميه احتلال الاصداقء للبلد فدخول هذا الكم الهائل من الديش التركي وهو يحمل معه كل حقد مملكة الاناضول ليس بالامر الهين ربما هناك اتفاق سياسي غير معلن ربما الحكومة حقا لا تعلم فاذا كان هناك اتفاق فهي مصيبة كبرى فلم يراعى فيها احترام الشعب العراقي وان لم تكن الحكومة تعلم فالمصيبة اعظم ولحد الان لم يخرج عضو في الحكومة ليقطع الشك باليقن فالاتراك ترسخوا في الارض والحكومة ما زالت تتقاتل بقضية عقيمة من الاول البيضة ام الدجاجة ..والشعب اصبح يعاني ثمالة الافكار فبين وجع الفقدان لابسط الحقوق تاتي مصيبة الحكومة والاحتلال والحكومة تنام على اذن من طين واذن من عجيبن على قول الشعب المصري ..الكل يبحث عن اجوبة ما سبب دخول تلك القوات وهل هناك اتفاق مبرم معها وما مصلحة تركيا في هذه العملية ومن المستفيد من تلك العملية اسألة كثيرة واجوبة معدومة والشعب محتار الطيران الجوي الامريكي يقف متفرج والجيش العراقي رغم شجاعته الا ان ضعف الحكومة يعيق تقدمه ضد داعش والشعب يعاني من قطار من الازمات كل عربة تحمل هم ووجع الاف العراقيين والشكوى لم تعد تنفع فثلاث اشهر من المظاهرات ولم تجدي اي نفع والاصلاحات التي تبشر بها العراقيون خيرا كانت مسلسل قديم يهدف الى تخدير المواطن العراقي الغضب الشعبي اصبح يحتقن اكثر المواطن متحير بين حكومة فاسدة وعدو يترب به من جميع الجهات وهو عدو منهجه وحياته القتل والسلب ..الخوف من المستقبل اصبح حليف العراقيين الدائم يبدوا باننا كعراقيين لم يكتب لنا السعادة في هذا البلد رغم كثرة خيراته لم يعد شيء كما كان ولولا همة الرجال في القوات المسلحة والحشد الشعبي لكنا اصبحنا خبر تتناقله الشعوب من سيعدي للشعب العراقي مكانته وهيبته ومن سيقطع يد الفساد ونحن نرى ان السراق هم اعضاء الحكومة انفسهم
سعي الشعب العراقي للتغيير لم يفلح بشكل جيد والاسباب عديدة فالحكومة تتعذر بانشغالها بمكافحة الارهاب بينما هي تصم اذانها عن مطالب الشعب العراقي وحالة التقشف التي سمع بها العراقيين لم يلاحظ انها شملت افراد الحكومة وعملية الاصلاح لم تخرج لنا متهم واحد بالفساد وهيئة النزاهة تعمل على اخراس الشارع العراقي بتحقيقات مزيفة واخيرا اتت الفرح للحكومة فالغزو التركي شغل العراقيين عن مطالبهم مما افسح للعديد من رجال الحكومة بتفريغ خزانة البلد من خيراتها وانا استغرب من هذا هل حقا ان هولاء الرجال يشعرون بالغيرة والوطنية ولو بجزء بسيط ماذا ابقوا للشعب العراقي الم يكفي ما سرقوه الم يكفي ما سال من دماء العراقيين حتى يستمعوا لبكاء الامهات وصوت انين الجرحى ..الم توثر فيهم قطرة دم من شهيد عراقي ترك عائلة خلفه تصارع الجوع كي يتنعموا هم بخيرات البلد سؤال اوجهه لكل سياسي اتى بالصدفة واصبح حاكم متسلط على اموال العراقيين



#بشار_جبار_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشق مثالي
- حكاية عراقية
- عينيك كل زماني
- رحلة جسد
- قبليني ( القبلة الاولى )
- الف حكاية حب ....وحب
- سيدة تعشقها المرايا
- محاكمة عاشق خائن
- عشق بالغ الشوق
- حين يبكيك القلم
- يقتلني فيك التمثال
- العراقي ووجع الاختيار
- رسالة حب اخرى
- عشق الملائكة
- اشواق كانت ممنوعة
- سيدة خارج انظمة البشر
- ارغب باكثر من عطرك حبيبتي
- ايروتكا الجمال
- ملحمة الحب والهوى
- تسير الريح بما لا تشتهي السفن


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشار جبار العتابي - العراقيين بين المطرقة والسندان