أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرم خليل - هل يعود المسيح من بوابة السيطرة اليهودية على أوروبا















المزيد.....

هل يعود المسيح من بوابة السيطرة اليهودية على أوروبا


كرم خليل

الحوار المتمدن-العدد: 5614 - 2017 / 8 / 19 - 08:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول نيتشه في كتابه " انبلاج الفجر": سيكون مصير اليهود أحد المشاهد التي سيدعو القرن المقبل (العشرون) البشرية إلى مشاهدتها. لقد سبق السيف العذل وعبر اليهود نهر روبيكون. فأما أن يصبحوا سادة أوربا أو يفقدوها، فهم الآن في وضع مشابه لذلك الذي واجهوه في مصر قبل قرون ففقدوها، وربما تسقط أوربا في أيديهم كفاكهة ناضجة إذا لم يحاولوا أن يقبضوا عليها بنهم. وهذا ما تقروه. " ذي برتش غارديان" اللندنية: وهذا ما فعله اليهود تماماً.. فكان فهمهم أكثر مما ينبغي، وسهلت لهم حروب البوير وضع يدهم على المورد الرئيس للذهب العالمي. ثم جاءت الحرب العالمية الثانية.. وكانت الثورة البلشفية في روسيا ثالثة الأثافي. فتبع ذلك سيطرتهم على هنغاريا تحت قيادة بيلاكون التي استمرت مائة يوم، ثم جاء دور بفاريا، وهنا بدأ العالم يستيقظ، وتنبه البشر لمصيرهم: فيجب أن يفقد اليهود أوربا مثلما فقدوا مصر لقرون خلت، فتبدأ رحلتهم إلى صهيون مرة أخرى، فهم صهيونيون هذه المرة كما كانوا يوم هجرتهم من مصر.
وفي كتابه " حقيقة بروتوكولات صهيون صور الكتاب السلافي غريغوري بوستونيش الأفعى الشيطانية الرمزية وقد أحاطت بأوروبا، فرأسها في أوروبا ونظرها إلى القسطنطينية جنوباً. وقد طرد البطريرك من القسطنطينية بعد إقامة دامت 1000 سنة. ولم يكن نجاح حركة الأفعى الشيطانية لأن تركيا يحكمها العثمانيون، وإنما يعود الفضل في نجاحها إلى دكتاتور تركيا الفعلي مصطفى كمال اليهودي المغولي. كذلك فإن أميركا في خطر كبير، وهي تواجه كارثة مؤكدة إلا إذا نظرت إلى اليهود من خلال الصورة التي وصفهم بها المسيح. إن أسوأ أنواع اليهود المغول تتدفق على الولايات المتحدة ليل نهار في كتل بشرية متتابعة، وكثير من المكاتب اليهودية تزور جوازات سفر لليهود فالمهاجرون إلى نيويورك قلما يكونون من غير اليهود، وهم يتظاهرون بأنهم بولنديون أو روس أو حتى إيرلنديون واليد الخفية تساعد كل يهودي أو عمليه ممن يعملون ضد تعاليم المسيح في أميركا ( مثل العقلانيين الذين أسس مدرستهم الفكرية اليهودي سبينوزا) ويعتبر فضحهم من الأمور الخطيرة، لهذا ليس بمستغرب ان يخفي أو يتجاهل رجال الدين وأساتذة الجامعات والكتاب والسياسيون الحقيقية فيسهمون في تقوية " الجنون المزمن " ويبدو ان آلاف الكتاب الذين كتبوا تاريخ المائة والخمسين سنة الماضية مصابون بعمى، فهم ليسوا إلا إخباريين من الطراز الأول. إنهم لا يغوصون في خلفيات الأحداث بل ينظرون إلى ظواهر الأشياء. لذلك جاءت الصور التي يعرضونها ميتة لا حراك فيها ولا ضمير. فما هو السبب؟ السبب أنهم كانوا يرتشون، أو يخافون اليهود، حسبما يذكر القديس يوحنا والمؤرخ شيشور، أو ربما كان الجهل هو سبب كل ذلك. ومهما اختلفت الأسباب فالنتيجة واحدة. القراء يخرجون بنظرة خاطئة عن التاريخ، والسياسة، ويصبحون سياسيين من ذوي " الجنون المزمن ".
إن الهدف من هذه المقالات هو كشف أسرار حوادث التاريخ وتبيان ما سيحدث إذا بقيت عصابة المجرمين تعمل على قيادة العالم إلى الدمار، وتوضيح الطريق لفهم المعايير البشرية إن الكاتبة الوحيدة في إنكلترا التي حاولت أن تلقي بكل أمانة ضوءاً حقيقياً على الثورة الفرنسية والفوضى العالمية، هي السيدة نستا وبستر. ويبدو أن حدسها النسائي فتح أمامها باباً فشل المؤرخون الرجال في لوجه..... وكل ما كتبه المائة مؤرخ العمي يجب إهماله أو ينبغي حفظه في المكتبات كأمثلة للطريقة التي يجب ألا يكتب التاريخ بها. ينبغي على كتَّاب المستقبل ألا يهتموا بالثعالب التي ساعدت الثورات، بل الذين عبدوا طرق الثورات وحطموا العقبات الأساسية أمام إراقة الدماء – أعني تحطيمهم المشاعر المسيحية الحقيقية – وحسب علمي في التنبؤ السياسي، على كل كتاب أن يسأل نفسه: اين هي "اليد الخفية " أو أين ستكون؟ أوصى السيد غ. ب. غوش الطلاب الذين يدرسون تاريخ الثورة الفرنسية بقراءة كتاب اللورد اكتون (محاضرات في الثورة الفرنسية) وقال لم تكن هناك ثورات فرنسية وروسية وألمانية بل ثورات يهودية في فرنسا وروسيا وألمانيا. وقد أبرز اللورد اكتون ما يريد اليهود برهانه بواسطة عملائهم – كاغليوسترو في باريس وراسبوتين في بيتروغراد – وهو أن الملكة أسوأ المستشارين فملكة فرنسا وملكة البرتغال قبيل الثورة هناك، وامبراطورة روسيا أدانهن اليهود فجعلن كبش فداء للأحداث التي لم يكن لهن ادنى علاقة بها.
ويجعل اللورد اكتون فشل المعتدلين نتيجة لمؤامرات البلاط (كما حدث في روسيا تماماً). ومما يقوله: إن إعلان حقوق الإنسان هو إعلان النصر. فهذه الصفحة البسيطة تزن مكتبات بكاملها وهي اقوى من جيوش نابليون كلها. لقد تضمنت خطأ أساسياً واحداً، فقد ضحت بالحرية في سبيل المساواة وأحلت استبداد الجمعية العمومية محل حكم الملك المطلق. أما الهجوم على الكنسية فلم تكن له أية حاجة وهو خطأ فاضح. لقد اتهم أكتون " اليد الخفية" إنهم ضحوا بالحرية ولم يحققوا المساواة. استبدلوا بحكم الملك حكم الجمعية المطلق، ولكن الجمعية نفسها رهن إشارة الامبراطور اليهودي السري. ولم يكن الهجوم على الكنسية خطأ فاضحاً لا حاجة له ، وإنما كان هدفاً أساسياً لكل ثورة، فالثورة إحدى وسائل اليهود لتحطيم العالم المسيحي. المؤلفين كشق دور أمشيل في الأحداث. قد يستطيع الإنسان انيفهم أن أمشيل ساعد الجانبين في الثورة الأميركية، ولكن أي جانب ساعد في الثورة الفرنسية؟ من الطبيعي أن بروسيا وإنكلترا كانتا ترغبان في انهيار فرنسا حتى وان كانت ذلك بقتل لويس السادس عشر، لكن الأعمال القذرة الملطخة بالدماء أدخلتها على الثورة اليد الخفية التي كان> يرأسها أمشيل روتشيلد الأول. وكل من يتجاهل هذه اليد يغدو كل شيء أمامه غامضاً. يقول غ. ب. غوش: أن الثورة أدخلت قوى إلى المسرح استطاعت ان تصهر أفعال رجال احتلوا مذ ذاك مركزاً دائماً للتأثير في عوامل البناء الحضاري ثم يضيف: أنه على الرغم من الإرهاب، فقد كانت الثورة خطوة جبارة نحو تحرير الإنسان العادي من ملكه المسيحي، الذي دافع عنه، حتى أصبح عبداً مؤبداً للحاكم اليهود، الذين يكرهون البشر العاديين ويحتقرونهم، وهو ما برهنت عليه قضية اليهودي غامبيتاً. ويعتقد السيد غوش أن ما من أحد شرح الثورة كما فعل أولارد. ومن المفيد أن نعلم أن الروتشيلديين اشتروا أولارد في سنة 1886 وقدموا له كرسي أستاذ التاريخ في باريس. ولقد دفعوا له بسخاء حتى ينثر ضباباً أكثر على سبب الاضطراب العالمي وقد فعل ما امر به إن علمي في التنبؤ السياسي ونظريتي في القوى الشيطانية التي تحكم العالم، يكشفان الحقيقة أكثر من المائة مؤرخ أعمى الذين استشهد بهم السيد غوش، لأن علمي يدعو الى مراقبة اليد الخفية في كل حدث. كتب السيد كلارينس داور من شيكاغو، في حججه دفاعاً عن الشيوعيين : هل يأسف أحد للثورة الفرنسية ؟ لقد سادت الحرية وتهدم النظام القديم وولدت فرنسا الجديدة وان داور بإبقائه على القاتلين: ليوبولد ولويب وتحرير هما من السجن، يبرهن على ان اليهود فوق الجميع في أميركا لقد زرت باريس ولم أجد للحرية مكاناً بل كل ما وجدته ان حكم روتشيلد المطلق ستعبد الفرنسيين، وكل شيء أسهم في شهرة فرنسا هو من إنجاز الملوك. وفرنسا تعيش الآن على تراثهم الماضي غير قادرة على إبداع شيء جدير بالذكر. أن فشل الجمهورية الفرنسية الثالثة الذريع أحسن وصفه جوزيف سانتو في كتابه الشهير، وقد أقره السيد أوربين غوهير، أعظم فرنسي معاصر في وصفه.



#كرم_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- راديكالية الجماعات الإسلامية وأساطيرها الجهادية
- الاسلاميون وحقوق الأنسان
- الشيوعية والصهيونية: الولادة من خاصرة اليهودية
- الحل السياسي في سوريا بين الممكن والمستحيل
- فن صناعة وتسويق الإرهاب كظاهرة عالمية
- هؤلاء المرتزقة العبيد
- استراتيجية داعش وغباء المعارضة .
- داعش من ظاهرة الى حقيقة .
- الاسلام السياسي لايزال وفيا لطبائع الاستبداد .
- النظام السوري مدرسة في أرتكاب الجرائم
- الكيدية الأجتماعية وانعكاساتها على الواقع السياسي
- محطات في مسارات عملية السلام بين سورية وإسرائيل
- لماذا ثار الشعب السوري : حقوق الإنسان في سورية صورة متفاوتة ...
- لماذا ثار الشعب السوري: شعار الفقر في سورية من يبحث عن الفقر ...
- لماذا ثار الشعب السوري : تدهور السياسة السورية في عهد بشار ا ...
- لماذا ثار الشعب السوري : الفساد في سورية يطول الجميع ولا عزا ...
- لماذا ثار الشعب السوري : قانون الطوارئ في سوريا قاعدة وليس ا ...
- لماذا ثار الشعب السوري : الحياة الحزبية ازدهرت في بداية القر ...
- لماذا ثار الشعب السوري : أزمة البطالة ؟!
- هيكلية الكيان الأسدي ودوره في مسخ الهوية السورية


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كرم خليل - هل يعود المسيح من بوابة السيطرة اليهودية على أوروبا