كمال سبتي
الحوار المتمدن-العدد: 1456 - 2006 / 2 / 9 - 10:55
المحور:
الادب والفن
هي قبيلة عراقية بامتياز.
وليس ثمَّةَ داعٍ في أن تُسْهِبَ في الشَّرح الذي لن تَسْلمَ منه أحزابٌ ومذاهب.
***
أعداؤكَ..سقطوا واحداً تِلْوَ الآخر.
هاهو كبيرهم..الرئيسُ الإلهُ في قفصِ المحكمة.
ممثّلٌ رديءٌ أُعطِيَ دورَ المهرّج الصَّعب.
***
كذلكَ:
النمّامونَ يتساقطونَ صغاراً.. واحداً تِلْوَ الآخر، وأصغرَ من أن تَذْكُرَ لهم دورا.
***
لكَ عزلةُ الشاعر وهي نصيبٌ غيرُ قليلٍ في هذه الحياة.
والقرّاءُ شعبُك.
لكَ تاريخٌ واحتفاءُ النَّفس بانتصارها كلَّ حين.
إنها النعمةُ كلّها إذن..
وليُغَظْ كلُّ فاشِلٍ.
أَوَ تَذْكُرُ أبا الطيّب دائماً؟
حسنٌ..
أوَ تَذْكرُهُ كلَّه؟
لتنسَ قصته في خمرياتك الأربع..ولتُردِّدِ الآن معه في أمْر نمّامٍ مّا، شويعرٍ مّا، حزبيٍّ مّا، مذهبيٍّ مّا، قوميٍّ مّا، رقيعٍ مّا..إلخ:
لسـاني بنُطقـي صـامتٌ عنـه عـادلٌ
وقلبـي بصمتـي ضـاحكٌ منـه هازلُ
7-2-2006
هولندا
#كمال_سبتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟