أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كمال سبتي - وسوى الرّومِ خلفَ ظهرِكَ رومٌ/ نشيدُ انتصار














المزيد.....

وسوى الرّومِ خلفَ ظهرِكَ رومٌ/ نشيدُ انتصار


كمال سبتي

الحوار المتمدن-العدد: 1453 - 2006 / 2 / 6 - 11:28
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


قد لا يكون ثمة منفذ للشاعر العراقي. كل منفذ بالنسبة إليه مغلق بإحكام.
ثمة حصار معروف ومحاصِرونَ معروفون.
لكنه راضٍ بقسمته هذه في عالم الضَّواري والمحتالين.
فقير وقد يسعى حثيثاً إلى أن يموت فقيراً.
وحيد في عزلته وقد لا يهتمّ بأخبار مهرجان شعريّ عربيّ يحضره الشاعر فُلان والآخَرُ "عَلاّن".
لكنه يعرف أنهم مهتمون به أكثر من غيره.
إنهم لا ينسونه فلا يدعونه.
وإنهم لا ينسونه فلا يذكرونه.
وإنهم يخافونه فلا يدعونه.
وإنهم يخافونه فلا يذكرونه.
فهو الأقوى لغةً وتاريخاً ومشروعاً شعرياً وثقافةً بالطبع.
يفكر في بشار وأبي نؤاس وابن الرومي والمتنبي ويقول: كم كانت تلك التركة ثقيلة على الجواهري والسياب وكم هي ثقيلة علينا.
***
يحاصَرُ الشاعر العراقيّ ألفَ حصار قدريٍّ ومتعمَّد من هذا العربيّ وذاك.
وأما الحصار القدريّ فقد رضيه رضاه بالذي لا بد منه. فسكن إلى نفسه في عزلته يقرأ ويكتب وفي كل جديدِ قراءةٍ في العربية وغيرها وفي كل جديدِ كتابةٍ بالعربية يفرح بانتمائه إلى أدب بلاده.
أدب بلاده فذٌ وأمّا بلاده فهي البانيةُ هذا العالمَ والبادئةُ أدبَه في تاريخها الأول والمبدعة الشعرَ في تاريخها العربيّ كما لم يبدعه أحد.
بلاده هذه منفذ مغلق بل ومغلق عليها كلُّ منفذ.
***
ثمَّة ألفُ حصارٍ قدريٍّ ومتعمَّدٍ من هذا العربيّ وذاك.
ثمة من العراقيين قبيلة نمامين..أيضاً.
ينتشر أبناؤها في كل بلادٍ أفواهَ انحطاط التاريخ ونذالته، أعداءَ جمال لم يتيقنوه في منظر أو في كلمة بل ولا حتى في وَهْم ، وحساداً كعجائزَ نَوادمَ على خسارتهنَّ كلَّ قطار فاتَ، فاقرأْ:
وسوى الرومِ خلفَ ظهركَ رومٌ
فعلـى أيِّ جانبـيكَ تمـيلُ
أَقْرَأُ ، والشاعر "العراقيّ : صفة إجرائية وقدرية" منتصر في عزلته ، منتصر بقوة الشعر ومنتصر بالأمل.
***
نشيدٌ مضاد:
أكملَ قصيدتَه الجديدة هذا اليوم.


هولندا
19-10-2005



#كمال_سبتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيّامي..وقصيدة عن الجمال
- المقاومة وتروتسكي وقطار برت لانكستر
- قصيدتان
- عن أحمد الباقري وتعاليمه
- جمعُ تراثِ مقارعةِ الدكتاتورية
- الشعراء يستعيدون نبيا من التاريخ
- الشّعرُ والتّوثيقُ الشّخصيّ
- تروتسكي باريس 1979
- كنّا طَوالَ مُعارَضَتِنا الدّكتاتوريَّةَ وما زِلْنا: بلا حَر ...
- محسن الخفاجيّ : عمرٌ متوقفٌ في بوكا و اسمٌ يكبُرُ كلَّ يوم
- كلُّ شويعرٍ مناضلٌ صنديد
- أميريكا..اِذهَبي وضاجِعي نفسَكِ بقنبلتِكِ الذَّرِّيَّة
- القاص السجين محسن الخفاجي
- بِساطُ السُّكْر
- المَغيب
- الخليفةُ والنَّبيّ
- موتُ عقيل علي
- الإِمام
- دعوة اتحاد أدباء العراق إلى اعتراضٍ قانونيٍّ
- من أجل احترام آدميّة الشاعر عقيل علي


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كمال سبتي - وسوى الرّومِ خلفَ ظهرِكَ رومٌ/ نشيدُ انتصار