أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كمال سبتي - دعوة اتحاد أدباء العراق إلى اعتراضٍ قانونيٍّ














المزيد.....

دعوة اتحاد أدباء العراق إلى اعتراضٍ قانونيٍّ


كمال سبتي

الحوار المتمدن-العدد: 1178 - 2005 / 4 / 25 - 11:16
المحور: حقوق الانسان
    


.


بدءاً أودّ أن أوجّهَ كلمة إلى الصديق الذي وقَّعَ في حقل التعليقات في موقع (عراقيون) باسم (صديق من أيامها)..
لقد عرفتك. وكان بإمكانك أن تجعل الدالة التي كتبتها لي حتى أعرفك : ذلك الرجلَ اليونانيَّ في رواية ( زوربا اليوناني ) الذي أوصى بأن يكتبوا على شاهدة قبره : (هنا يرقد اليونانيّ الذي يكره اليونانيين ) لكانت الدالة ستكون أوضحَ كثيراً ، فلطالما ذكرنا تلك الوصية التي كُتِبَتْ على شاهدة ذلك اليونانيّ في الأماسي العراقية..لطالما.
ولأدخل في تعقيبي الجديد :
كان عقيل علي في احدى الصورتين المزريتين نائماً من السكر على الرصيف وقربه ورقة نقدية. أثارتني هذه الصورة كثيراً. أعرف أنَّ عقيلاً ليس شحاذاً وأعرف أن عقيلاً لا ينام على الرصيف. فهو في مقهى الشابندر يتناقش كل يوم بطريقته العفوية ناقلةِ الخبر الثقافي متصيداً صديقاً لكي يستدين منه لخمرة الليل. لكنه يسقط بعد السكر على الرصيف في الطريق إلى مكان النوم ( أي مكان ، غير الرصيف) ، فينام على الرصيف من شدة السكر. أمر معقول . فمن جاء بالورقة النقدية ووضعها قربه ؟ وماذا أراد أن يوحي بها ؟ لا أحد من الناس يرمي ورقة نقدية أمام سكران يغط في النوم . لنقل إن الورقة النقدية كانت لعقيل وقد سقطت منه أثناء سقوطه على الرصيف (استبعد هذا الأمر) فلماذا يتم التصوير وهي قربه سكرانَ يغطّ في النوم ؟ ولماذا تُنشَرُ الصورتان في مابعد وبملاحظة غبية : (يمنع نسخ الصور وإعادة نشرها بدون إذن إطلاقاً ) ؟ وكان النسخ مباحاً –ومازال- لأن ناشري الصورتين لم يلجأوا إلى حل تقني بحماية الصورتين وحظر نسخهما كما يفعل العديد من المواقع بصوره مما يدلل على قصدية شريرة وقفت خلف القصة كلها. وحتى لو أنهم كانوا لجأوا إلى تلك الحماية فمجردُ عرض الصورتين في عدد ذلك اليوم (وأعداد الأيام اللاحقة) يكون أدى الضرر الاجتماعي والأخلاقي والتسقيطي لشاعر سكران لم يكن يعلم ما يدور حوله.
قررت الكتابة متألماً من نشر الصورتين.. ولأنني أعرَفُ بغلاظ القلوب أولئك من غيري فقد قررتُ أن أتوسل إليهم بالنبل والفن والقيم الإنسانية من أجل أن يرفعوا الصورتين..باستخدام الفعل (أتوسل) نفسه لعل بقية ضمير في بئر عميقة كانت ستستجيب لتوسلي . ولكنني كنت أتوسل إلى حياتٍ وعقاربَ وسوامِّ أبرصَ Geckos..(حتى يفهموها بالعودة إلى القواميس الإنجليزية فلربما لن يجيدوا البحث عنها في القواميس العربية )..إلخ
قلت لأنشر الكلمة ، فستكوّن التعليقات رأياً ثقافياً ضاغطاً.. وحتى يَخْزى أولئك..

فلأقلْ شكراً لمن تأثَّر بكلمتي فآزرني من أجل رفع الصورتين ولنعذرْ من لم يفهم توسلنا من أجل رفعهما.. ولأولئك – ناشريهما- أقول لهم ما قال القرآن : ذلك لهم خِزيٌ في الدنيا. وسيكون لهم في ما بعد (بمعنانا نحن) الخزي العظيم بتعبير القرآن نفسه.
وأوجه كلامي الآن إلى اتحاد الأدباء في بغداد وإلى الأخوة الأدباء العراقيين :
أعلم أن الصورتين قد أثارتاكم كثيراً..وأعلم أن عدداً من الأدباء يفكر في عمل شيءٍ مّا. فليكن اعتراضاً قانونياً مطالِباً بتعويضات مالية تُدفَعُ من ناشري تينك الصورتين التشهيريتين إلى الشاعر المتضرر(من نشرهما) عقيل علي. لتتشكل لجنة من مجموعة منكم فتذهب إلى محام ( أو مجموعة محامين ) بالقصة كلها فتشتكِ مما وقع للشاعر عقيل علي إلى المحاكم العراقية..
هي قضية مضمونة النجاح تساندها القوانين الحرة كلها ، فلم لا تسعون فيها حتى تكون نتائجها عبرة لكل من يريد أن يسيء إلى أديب عراقي مستقبلاً..
فائق محبتي وتقديري..



#كمال_سبتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل احترام آدميّة الشاعر عقيل علي
- خيمياءُ جابر وجعفر
- لا لقتل الطلبة العرب في العراق
- أقولُ لقاتلي العربيِّ : أنتَ شَهيد
- تغييبُ مثقفي العراق
- وبغدادُ فيها للمشاةِ دروبُ
- حول نشيد حزب المؤتمر الوطني العراقي
- وداعاً عبد كاظم..وداعاً أيها الرياضي الكبير
- تشظّي الصّوتِ الشّعريِّ الأوّل
- قراءةُ قصيدةِ سامي مهدي : رحلة الطير
- الشاعرالمسالم والأمة
- ..حين يبيع الغشيم شعرنا رخيصاً
- الآباء الثلاثة والشغل اللغوي المحض
- توضيح من الشاعر كمال سبتي
- موقع لجماعة الزرقاوي يسميني ابنَ علقمي وعميلاً صهيونياً
- نسباءُ أصوليون
- سِنْخ وطبيعة
- جنود مقتولون
- الآخر ، العدو عند إدوارد سعيد والشعراء العرب..
- الشاعر والذنبُ القديم


المزيد.....




- السعودية.. وزارة الداخلية تنفذ الإعدام تعزيرا بحق سيدة وتكشف ...
- اغتيال الصحفي حسن عبد الرحيم حمد
- الهلال الاحمر الايراني يتخذ اجراءات فورية لمساعدة الجرحى وال ...
- بن زايد يوجه بتقديم مساعدات بقيمة 30 مليون دولار إلى النازحي ...
- أزمة محروقات بسوريا تزيد من معاناة النازحين وتثقل كاهل السور ...
- الأمم المتحدة: عام مضى على الشرق الأوسط في مأساة تمضي بلا هو ...
- تحرك بالكنيست لمصادرة أموال وممتلكات -الأونروا- في إسرائيل و ...
- مصادر فلسطينية: مستوطنون يتظاهرون امام مقر اقامة نتنياهو في ...
- إصابات بينهم صحفيون جراء قصف الاحتلال خيام النازحين داخل مست ...
- النخالة: الفصائل لديها ما يكفي من الأسرى لإجراء تبادل مع إسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كمال سبتي - دعوة اتحاد أدباء العراق إلى اعتراضٍ قانونيٍّ