أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال سبتي - موتُ عقيل علي














المزيد.....

موتُ عقيل علي


كمال سبتي

الحوار المتمدن-العدد: 1200 - 2005 / 5 / 17 - 14:32
المحور: الادب والفن
    




لم تمتْ في النّاصريةْ
أيها الخَبّازُ في أفرانِها والشّاعرُ الموعودُ بالغربِ قريبا
فكرةً كانتْ ، نصيبا
فكرةً كانتْ ونُكْتةْ
منذ أنْ أوصدتَ باباً .. منذ أنْ غيَّرتَ نُكْتةْ
فيكون الأملُ الشّعريُّ بغدادَ ويا ما قلتُ : بغدادُ نذالةْ
أوَ لم تذكُرْ نذالةْ
في قصيدة ؟
يا لنِسيانِكَ..قد غيَّرتَها
لم ترَ اللهَ وأبطالَ الرّواياتِ ولم تعملْ مصوِّرْ
يا مصوِّرْ
مهنة أحببتَها
يا لنِسيانِكَ..قد غيَّرتَها

لم تمتْ في الناصريةْ
متَّ في بغدادَ..يعني : ليسَ في أيِّ مكانْ
متَّ سكرانَ بلا بارٍ ومأوى
متَّ والبارُ مقرٌّ لزعيم الحزبِ والمذهبِ يستحرمُ شُرْبَ الخمرِ فيه
متَّ والبارُ مكفَّرْ
بالفتاوى والمذاهبْ
متَّ والبارُ مفخَّخْ
بالفتاوى والمذاهبْ
أيُّها السِّيُّ..ويا أصْلَ المدينةْ
يا ابنَ دمعي وشقيقَ الروحِ..لا أبكيكَ بل أبكي المدينةْ
إنني أكذبُ ، أبكيكَ ولا أبكي المدينةْ
إنني أكذب لا أكذبُ بل أكذبُ..أبكيكَ ولا أبكي المدينةْ
15-5-‏2005‏‏



#كمال_سبتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإِمام
- دعوة اتحاد أدباء العراق إلى اعتراضٍ قانونيٍّ
- من أجل احترام آدميّة الشاعر عقيل علي
- خيمياءُ جابر وجعفر
- لا لقتل الطلبة العرب في العراق
- أقولُ لقاتلي العربيِّ : أنتَ شَهيد
- تغييبُ مثقفي العراق
- وبغدادُ فيها للمشاةِ دروبُ
- حول نشيد حزب المؤتمر الوطني العراقي
- وداعاً عبد كاظم..وداعاً أيها الرياضي الكبير
- تشظّي الصّوتِ الشّعريِّ الأوّل
- قراءةُ قصيدةِ سامي مهدي : رحلة الطير
- الشاعرالمسالم والأمة
- ..حين يبيع الغشيم شعرنا رخيصاً
- الآباء الثلاثة والشغل اللغوي المحض
- توضيح من الشاعر كمال سبتي
- موقع لجماعة الزرقاوي يسميني ابنَ علقمي وعميلاً صهيونياً
- نسباءُ أصوليون
- سِنْخ وطبيعة
- جنود مقتولون


المزيد.....




- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...
- المغرب: الحفاظ على التراث الحرفي وتعزيز الهوية الثقافية المغ ...
- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال سبتي - موتُ عقيل علي