أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي البدري - الحب كبراغيث داجنة














المزيد.....

الحب كبراغيث داجنة


سامي البدري
روائي وكاتب

(Sami Al-badri)


الحوار المتمدن-العدد: 5606 - 2017 / 8 / 11 - 17:16
المحور: الادب والفن
    


الحب كبراغيث داجنة

هل جربت كتابة قصائد لإمرأة؟
على عكس ما يظن الرجال
قصائد الغزل تجعل النساء أكثر صلابة
تأخذهن بعيداً، تجعلهن يحلقن
كأوزات برية ثقيلة الوزن
لكنها تكسبهن مناعة ضد شيء لا يراه الرجال
قصائد الغزل تجعل النساء أكثر ثقة بأنفسهن
وأكثر حذراً من قائد عسكري
تعتق في مرق الحروب، ذات النهايات المفتوحة.

أن تكون شاعراً وتكتب لإمراة بعينها
فهذا يحيل غزلك بها إلى واجب مدرسي
لابد من إدائه بشكل يومي
ليكسبها المزيد من المناعة... وعدم الإهتمام
وليتسرب الملل منك إلى قلبها
بهدوء وإنسيابية ماء جدول
ولتكبر ثقتها بنفسها بإضطراد كنغري عجيب،
من الجهة التي لا تراها إلا متأخراً
وتصبح أهميتك عندها بحجم أهمية
البراغيث للكلب .

هل حدثتك جدتك عن حبها الأول؟
لا تصدقها، لأن النساء يخفن من الرجال
إنهم براغيثهن المسمومة
ولكن، ومع ذلك، لا يستخدمن معهم المبيدات
لأسباب مجهولة، كطرائق عشقهن لهم،
التي هي أيضا مجهولة
وغامضة كأصوات نفق عميق.

هل سيتعلم الشعراء الكتابة لأنفسهم
لتتعلم النساء التحول من أنفاق،
صعبة الإمتلاء، إلى عاشقات طريات؟



#سامي_البدري (هاشتاغ)       Sami_Al-badri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يتعقل بوكوفسكي اللعين
- خزانة رعاة البقر
- بلاهة ميتافيزيقية أو أرضية
- في ظهر المدن
- بعض ما يسقط كأسرار
- البعيد... حلم شاهق
- لا وقت للبغايا لسذاجة الدموع
- هذيانات كلبية
- بائعة هوى لم أفهم لغتها
- كغيمة، زيت المرأة العابرة
- آلهة ذاكرتنا الأولى
- العالم عبر نافذة القلب
- أنا وهندي أحمر كحجرين ثابتين
- كان بغل عربة متعب لا أكثر
- في شتاء لن يشبهني
- تشبيهات في إستراحة الخيول
- باب لشأني الخاص
- وصول يبدو متأخرا
- مساحة الروائي وبقعه اللونية
- بورتريه مدينة تستقبل ملاكا من الرب


المزيد.....




- مهرجان كان السينمائي: مسك الختام مع -بذور التين البرية- للإي ...
- الفنانة الروسية أوسبينسكايا بصدد إصدار ألبوم أغان من قصائد م ...
- كواليس مثيرة لأشهر -خناقة- هذا العام في مهرجان كان (فيديو)
- مصر.. الفنان سعد الصغير يكشف حجم ثروته
- بيلا حديد تخطف الأنظار بفستان مستوحى من الكوفية في كان (فيدي ...
- -التركيز على الجودة-... مهند البكري شخصية العام العربية السي ...
- عيد مع أحبابك “محمد امام” و “احمد عز” .. أفلام موسم عيد الأض ...
- بعد إعلانه الخضوع للعلاج الكيماوي.. الفنان السعودي محمد عبده ...
- الدويري: حديث غالانت عن تعزيز قواته بغزة ترجمة لعدم تحقق أهد ...
- روسيا تؤكد صلة أوكرانيا -المباشرة- بهجوم المسرح


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي البدري - الحب كبراغيث داجنة