أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - الناس والله اتغَيرَتْ ...! - قصيدة شعر شعبي عراقي














المزيد.....

الناس والله اتغَيرَتْ ...! - قصيدة شعر شعبي عراقي


عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)


الحوار المتمدن-العدد: 1455 - 2006 / 2 / 8 - 09:18
المحور: الادب والفن
    


من چانت الناس...
ناسْ
من چانت...
فيض من المودة
وشيمة طبع وَنّاسْ
من جانت ترتسم كلمة وفة
والغيرة وهواس
ومثل كلمة تراحيب المضايف :
الله بالخير
وچلمة صباح الخير
شميسة وتطل من السمَه
وتِنْباسْ..
مثل الياس
يِلِفْ لونَه الحديقَة حايط جوارين
وأشواگ الوطن
دوخة امتلات بالراس
مثل نقش الذهب ابْبرواز صورة
تشتعلْ بذكرى وجه محبوب غایب
يبلل خاطري من وهج نوره
مثل طباشير وتلوّن بِيدينْ أطفال
من رسموا فرح .. وشكثر خايف ..
من ليل السواد ، الصِبَغْ
خشبة السبورة
و تحت شجرةْ نَبِگْ ، كركرة ضحكات
امتلا بيت الطفولة ونسة العيد
وفَيْ الطارمَة مِتْغَطي بالمايْ
والكاشي إلتِمَعْ من رشَّةْ فيّايْ
مثل قطعَةْ ثلجْ وتذوبْ بالكاسْ
مثل بسمَة حبيبَة وبِعْيونْهَا احتارْ
وفوگْ شْفافْهَا ترتيلة أشعارْ
ماعتْ بالخجلْ حمرَة علَى الخَدْ
گبِلْ ما ألمَسْ زِلِفْهَا المَبسولْ
چًالمايْ
مثل نخلَة بلادي الرِسْموهَا الزْغارْ
بْدفتَرْ مدرسَة وحيطانْ
واسوار
يامَحْلَى الصور
الصارَتْ اسرارْ
ياذاكْ الزمانْ...!
وياهوَى الناسْ...!
وجهك بيا حزن لو شيب الراس
الناس اتغيرت
ومو ذيچ هي الناس
وينك يا زماني ، الضعت عني ...
تعال..
انسولف الطيبة التبوس ..
چف فقير
المادنگ الراس
الطيبة..
التلتم بدرب المحلة غيرة واحساس
وين الناس.. ؟
وين الصلاة والخاف ربه ...؟
وين الحچي عن غيرة العباس
وين الراح ، وين الچان ..؟
وين الطبع الماتغير و بينا للآن..؟
وين السوالف ذيچه الجميلة ..؟
وين صبح المدرسة ...؟
اوين صارت بنيّة الجيران...؟
وين المحبة ولمَّة الدار...؟
وين الحبايب والمشاعر ، بس بالحچي خلان
الناس والله اتغيرت .. وإختلفت الأطوار
ومابين الصور والذكرى حزني ،
وآنا من الحزن ، محتار
ومن اشواگنا شگد نحترگ
والنار مو نار... ؟
يصير اتغيرت الدنيا كلها ،
ولاندري الجرى
والراح والصار ...
الناس چنها اتْغَيَّرَتْ...
وانت بعدك ،
ذاك طبعك .. ابن امس
ضاگتْ الدنيا الوسيعَة
بلا محبة ولا وِنِسْ
والأمسْ صارْلَه عشرين عامْ
وصارْلَكْ عمرين منفي
والسنين اتغيرت واتعدت الألفينْ...
وانت بعدك مثل ماإنت ممتلي بكل الحنين ،
طاير بحلم الطفولة
سندباد .........................
.................................
.................................
.......... تتذكر وجوه الحبايب
وشيمة الطيبين
والسوالف
والضحك
والحزن
واسماء الشوارع
وبيبان المحلة
وسوگ المدينة
والمطر
والطين
والأغاني
ولمَّةْ الحلوين
وأول كتاب
وأول قصيدة
وأول حبيبة
وعشگ دف السنين ...............
......................................
......................................
..... وأول يوم من منفى العمر....
رحلتك صارت حزينة
والصبر
أعوامْ...
وأيامْ...
ولك ما اعتب على الايام ..!
أنا أعتب على اللي اتونسْ بحزني
الما ينامْ...
وآنا نخلة وتنتظر سرب الحمامْ
يالبعدك مثل باب الخشب
المايشبه البيبانْ
يااحلى من الحلم
ومن نسمة البستانْ
وبعدكْ مثل صورة شَمْسيَّة
قديمَة
ضايْعَة بْصندوگْ نِسْيانْ
وبعدكْ ...
يمكن يگولون عنك ، أَهـووو... شگد عتیگ ...
مثل عراق الماتِبَلَّلْ بعدَه من غيم الحروبْ
مثل صورةْ صيف سبعيناتْ العراق
مثل الضمايِرْ الصافْيَة والشرف بيها ينام
مثل برد الشواطي بْمَغربيَة صيف
مثل ما چانت الناس تفيض الوئام
مثل مايرتسم حلو الغرام
ويلي ياويلي المحبين
حلوة وجوهم والله حلوين
وانت يالشوگك وطن
وغربتك دورة ارض ، فصول الحزن
أعوام
وأيام ...؟
ولك مااعتب على الايام
ذيچ أيام..
أحلى أيام ..
من چانت الأفكار أغاني
ومن چانت سوالفنا أماني
ومن چانت الدنيا نبع
خير وسلام...
من چانت الخوة خوة
والجيران جيران
صارلك عشرين عام
بين المنافي
وبين البرد والجوع
اتعد المواني الماتدفي
وعمرك اتطشر فزع كابوس
ولاضيعت حلو الحچي
و لا ناسي أحلام العمر
والافكار الجميلة السولفت بيها المدينة
ولا نسيت القهر وجلاد السجون الچنت بيها
ولا نسيت عيون الأمن
والغربة الصرت منها وعليها
ولا نسيت منو صفگ وبخصره رگص
وحچاية الوجهين لِسَه يغني بيها
ولك ..
ولك ..
لا تنسى الجرح ودمعات ليل العذاب
والدمع حار وتچوة من الغياب
لا تنسى ذاك الضيم الشفته أسود
ما بين اعوام ..
وايام ..
ولك ما اعتب على الايام..!
من اختلط كلشي...
ومن صار كلشي ينحسب باسعار دينار !
والفكرة صارت بس للجنون !
والعكس وجهة نظر... !
والچذاب وجة نظر... !
والحرامي وجهة نظر... !
والمخبر وجهة نظر... !
والمداح وجهة نظر... !
والسافل وجهة نظر... !
والماعرف يحچي
وجهة نظر...!
عفيّه ، صح التِگولَه.. وجهة نظر ..!
وأيام ...
ما أعتب على الأيام
أنا أعتب على اللي ماحسبها
وضيع العنده والعندي
من ذيج الأيام ..
أيام ..
چانت جميلة
وشأعتب على الأيام ...!
الناس والله اتغيرت
ومو هي ذيچ الناس..!


عبدالكريم هداد
السويد
8-2-2001



#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)       Abdulkarim_Hadad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تكول عني مغترب - شعر شعبي عراقي
- لا تْگولْ عَني مغْتَربْ - شعر شعبي عراقي
- بطاقة عيد - شعر شعبي عراقي
- غزل البنات- الحلقة الثانية
- غزل البنات
- مكمن العقارب
- صديقي
- السندباد الثائر ، شيخ المنفى ، الشاعر العراقي الكبير كاظم ال ...
- ثقافة البعث العفلقي مازالت تقود العراق بقوة ..!
- دللول الفخاتي - شعر شعبي عراقي
- شكراً للفنان العراقي محمد جواد أموري ، حين لا يجامل الخراب و ...
- سعدي الحلي لا يغني ...!
- خايف
- أمريكا لن تمثل حلمي ...!
- من أولها...تجاوز أعضاء الجمعية العراقية قانون إدارة الدولة . ...
- أردناً حصاناً لجرِ العربة ، فتخاصموا على ركوب الحصان
- إهزوجة عراقية - شعر شعبي عراقي
- قصيدة - نشيد الله
- لا نريدها هكذا ..، ياسيادة وزير الثقافة العراقية.. !
- لماذا لا يعلن الأخوة قادة الأكراد حقهم الشرعي في الأستقلال . ...


المزيد.....




- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - الناس والله اتغَيرَتْ ...! - قصيدة شعر شعبي عراقي