أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - شكراً للفنان العراقي محمد جواد أموري ، حين لا يجامل الخراب والدمار














المزيد.....

شكراً للفنان العراقي محمد جواد أموري ، حين لا يجامل الخراب والدمار


عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)


الحوار المتمدن-العدد: 1255 - 2005 / 7 / 14 - 12:23
المحور: الادب والفن
    


كانت لي مساهمات متواضعة في طرح الرأي ، حول الأغنية العراقية ، خصوصاً فترة مابعد عام 1980 حين بدأت الحرائق تتعالى على اٍرض العراق ، وتلك الحروب الغير معلنة على الشعب العراقي ، التي أعاقت الحركة الطبيعية للتطور الثقافي والحضاري لمجتمعنا العراقي ، وقد عبرت عن رأيي في العديد من المقالات حول الأغنية العراقية المنحدرة نحو قاع التشويه والنشاز الفني والثقافي . وكم كنت أشعر بوحشة رأيي ضمن دائرة المحيط المتلاطم الذي إبتهج بألوان البث التلفزيوني والدعائي لثقافة النظام السابق المسخر طاقاته الكبيرة له ، و لمن يرغب في تقديم الولاء ...!
أن رأيي يستند دوما ً على إن الغناء هو احد اشكال التعبير الجماعية لثقافة أي مجتمع ، تتقدم وتتأخر طردياً مع طبيعة تطورحياة المجتمع اليومية. فكيف حال ألأغنية العراقية المحاصرة بالحروب والتعسف والأضطهاد البوليسي ، أغنية لا تجد نفسها الا فوق خشبة مسارح التطبيل والتمجيد " لقائد الضرورة " ومجلس قيادته الجائر في قوانينه الدستورية ...؟
لقد كنت اشعر بغبن ، لما طرحته من حرص شديد حول الأغنية العراقية ، وما يمتلكني من خوف على مستقبلها وماضيها ، لقد كنت خائفاُ حين لايخاف البعض ، مما هدمه نظام الطغيان والحقد للروح الأنسانية ضمن مؤسساته الثقافية المؤدلجة بما تركته من جريمة للمسخ اليومي خلال المهرجانات المصممة على الترويج لأغنية مشهوة الشكل والرؤية ، والبعيدة عن الروحية العراقية المميزة .
الى ان جاء مساء يوم الجمعة المصادف 8-7-2005 ، حين شدني برنامج " في بيت فنان" نحو شاشة تلفزيون العراقية ، الذي استضاف الملحن العراقي المعروف " محمد جواد أموري" الذي لم يترك العراق ، والذي عايش كل ماجرى خلال العقود السابقة من حروب ودمار وانهيار لكل القيم ، انه شاهد حي لما جرى من دمار مادي ونفسي داخل تركيبة البنية الأجتماعية للمجتمع العراقي تحت ظلال حروب الشعارات الجوفاء .
انه ملحن مبدع اثبت خلال إجاباته الحوارية على انه فنان عراقي يمتلك رؤية أنسانية عراقية ، لا يمكن لها ان تهادن ، ولا يمكن ان تزور موروثها انه فنان لا يجامل الدمار ، ولا يغطي نفسه بالرماد .
لقد اثلج قلبي بما نقله من حقيقة كنت أشاركه صرخة الأدانة لها .



#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)       Abdulkarim_Hadad#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعدي الحلي لا يغني ...!
- خايف
- أمريكا لن تمثل حلمي ...!
- من أولها...تجاوز أعضاء الجمعية العراقية قانون إدارة الدولة . ...
- أردناً حصاناً لجرِ العربة ، فتخاصموا على ركوب الحصان
- إهزوجة عراقية - شعر شعبي عراقي
- قصيدة - نشيد الله
- لا نريدها هكذا ..، ياسيادة وزير الثقافة العراقية.. !
- لماذا لا يعلن الأخوة قادة الأكراد حقهم الشرعي في الأستقلال . ...
- وعاد المغني..!
- قصائد لأمرأة
- قصيدة شعر شعبي عراقي
- شباط يا أتعس شهر - للشاعر الراحل طارق ياسين
- هل يجوز تناسي الضحية تحت مظلة المصالحة ومكافئة الجلاد وفكره ...
- اغنيات نحو الوطن
- إنفعال وضرب النعال
- أين الولاء للوطن...؟
- إِمْْشابَهْ البابْ...!
- ليس مطلبنا قانوناً يوزع على طاولة الـ (25) كرسياً فقط !
- بيدَكْ شمس الولاياتْ


المزيد.....




- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - شكراً للفنان العراقي محمد جواد أموري ، حين لا يجامل الخراب والدمار