تبرعاتكم وتبرعاتكن المالية تحفظ استقلال الحوار المتمدن، فشاركونا في دعم استمرارية هذا الفضاء اليساري الحر

إنفعال وضرب النعال

عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)

الحوار المتمدن-العدد: 800 - 2004 / 4 / 10 - 10:49
المحور: الادب والفن

تعالوا عبروا عن مشاعركم ... تعالوا اهنا... هذي الحرية ... هذا الطاغية... هذا الكتل شبابنه... هذا مصير كل واحد خاين... اشسوَه ما سوَه بالعراق ... ياناس ... كتلنه ... كتل شبابنه..
أبو تحسين
د? بالنعال اعله النذل
الصوّروه رب العدل
تمثال إله بكل ساحة
مغنى وشعر مدّاحه
تهتف بروح الجلاد
وأول صورة لبغداد
ر?صة فرح بباب السجن
غسلت عمر دمع الحزن
ياعيني بغداد...!
***
شعبي مو صورة نهب
تعبان شعبي من التعب
شعبي مؤبد مسجون
وجوعه عضة سنون
والنوب اعلام العرب
يتفلسف بمرض الجرب
رادوا حرب أهلية
وجيش البعث جريذية
تيهّوا حتى المشراد
***
وين العرب وين الناس
سوالف تشيب الراس
سجن وتعسف وحروب
شرطة أمن بغير ?لوب
رعب انزرع بعين الطفل
يالتح?ي بأطنان المُثل
مو منا مجمع هالحكم
راد الشعب صم وبكم
وتصفيق فرقة انشاد
***
ساقط حقير ابن مداس
تارس قصوره حراس
عرشه تبن مو من ذهب
و تهتفله أحزابْ العرب
خاله حرامي بغداد
وأولاده تأمر قواد
واطي ونذل صاير بطل
سرسري وناقص الأصل
والنوب قايد بلاد
***
وصفوك ياابو الليثين
وانت العزيز مغنين
جندي فرار وقائد
والصورة هي الشاهد
ح?يك ?ذب شيلمه
وسيفك صميم الأمة
وينك يبن صبحه ملص
هم تعتقد كلشي خلص
اليوم صار الميعاد
***
و?عت اباشي اببرنو
آخر خبر من علّو
الدثو ?وبلز صحاف
يمّه العلوج ولا شاف
مثل طرطور المسرح
كلش فهيم وصرح
دمر وحطم جيوش
لابس زيتوني ومنفوش
من شرد صاح الجهاد
***
لا ياعرب يا أحباب
صاحبنه ونعرف ?ذاب
الوطن مو ظل وتراب
ولا جيش و?عدة أحزاب
بالذله لو عاش البشر
شتسأل بعد عن الخبر
الوطن مو حفلة نفط
ينباع بشيكات الجنط
واصبح خرابة ورماد
***
عارف شنهو مطلبي
يلي تسب شعبي الأبي
احزابك تضامن ووفود
قبضت من عبد حمود
وابن بلادي حاير
بين المنافي داير
وبين الحرب وبين السجن
وبالموت شعبي ممتحن
والعيشة العدكم حاسد

9-4-2003

#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ) Abdulkarim_Hadad#

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل