أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - قَدْ تَكون ... !














المزيد.....

قَدْ تَكون ... !


عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)


الحوار المتمدن-العدد: 719 - 2004 / 1 / 20 - 07:40
المحور: الادب والفن
    


قد تكون ُ... من دونِ حبيبةٍ
قد تكون ُ... من دونِ صندوقِ بريدْ
لكنكَ لن تكونَ من دونِ وطن ْ .
***
قد تحملُ علبةَ كبريتِ  من دونِ سجائر
قد تحملُ جوازَ سفرٍ ، لا يصلحْ للسفرِ
قد تحملُ للذكرى زراً من قميصِ الحبيبَة
قد تحملُ ورقةً ، كتبتَ فيها ما تأملهُ حين تعود ...
أولا ً: طلاء الدار
ثانيا ً: إلتقاط صورةٍ عائليَة
ثالثاً : توسيع حديقتكَ المنزليَة
رابعا : ...
خامسا ً: ...
وأخرى  ...
وأخرى ...
 لكنك لن تحملَ من هذا المنفى
إلا قصيدةً  ولحنكَ الحزين ْ .
***
قد تملكُ شهادةً جامعية ، وتعملُ عاملاً أجيرْ
قد تملكُ وسادةً وغطاءً ، وليس لديكَ سريرْ
قد تملكُ حقيبةً ليس فيها غيرَ أسئلةٍ وظرفٍ صغيرْ
لكنكَ لن تمتلكَ العذاباتُ وحدَكَ
الحشدُ هنا كبيرْ .
***
قد تقولُ عندي معانات ، ولي شجراتْ
وبيتٍ فيهِ عمري ، مرَ لحظاتْ
لكنكَ لن تقولَ... قد كفرتُ بالحياةْ .
***
قد تكرهُ لِبْسَ النظارَة وحديثَ الهمسْ
قد تكرهُ الخروجَ يوم النحسْ
قد تكرهُ غير الأبيضَ لوناً لثوبِ العرسْ
لكنكَ لن تكرهَ النخلةَ  تحت الشمس ْ .

دمشق1986



#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)       Abdulkarim_Hadad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لابد من فرق ما بين التغيير في الموقف فكرياً ، والردح انتهازي ...


المزيد.....




- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه
- في مثل هذا اليوم بدأت بي بي سي بثّها الإذاعي من غرفة صغيرة ف ...
- معالم الكويت.. صروح تمزج روح الحداثة وعبق التاريخ
- أبرز إطلالات المشاهير في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - قَدْ تَكون ... !