أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - وعاد المغني..!














المزيد.....

وعاد المغني..!


عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)


الحوار المتمدن-العدد: 1134 - 2005 / 3 / 11 - 10:38
المحور: الادب والفن
    


ليلة الثامن من آذار ، واحتفاءاً بيوم عيد المرأة العالمي كان لنا لقاء عبر الأنترنيت مع سهرة عائلية جميلة ( غرفة مراني ) ، ضمت الفنانون العراقيون المبدعون منهم ، الأساتذة حميد البصري وطالب غالي إضافة الى الفنانتين الرائعتين أم لنا وشوقية البصري ، إضافة الى الفنان كمال السبتي . لكن مفاجئة السهرة كانت هي مشاركة الفنان المبدع سامي كمال حيث غنى من أغنيته الشهيرة "لبغداد" مقطع منه...

أمي التي رسمت وجهها
في مياه الفرات
وقصت جدائلها لأخي حين مات
في حروب الطغاة..

وهذه الأغنية ، هي عنوان مجموعته الغنائية الصادرة في دمشق عام 1984. وقد شاركتنا الترحال في مدن المنافي ، فكانت شبابيكاً مفتوحة على وطن بعيد ، اقتربنا بصوته منه ، مع شدوه لـــــ " صويحب ، يابحر، مشتا? ، د?يت بابك ياوطن، شلون بيه وبيك يبنادم " وغيرها من الأغاني التي آزرتنا في زمن قل فيه المؤازرون . لكنها كانت تشد فينا الأصرار على أمل بقى عراقياً .
إن هذا الفنان أكثر ما يشدني في أغانيه هو أصالته العراقية التي يفيض بها لحنه وصوته الشجي ، وهذا ما يمكن تلمسه في أغنية " لبغداد " وهي قصيدة فصحى كتبها هاشم شفيق لكنها أصبحت أغنية سلسة في مذاقها العراقي مع لحنه الممتع.
إن الكثير منا يتذكر المبدع سامي كمال أغنيته الشهير " رايح يارايح وين " التي حصلت على جائزة أفضل أغنية عام 1977 ، وهي من كلمات الشاعر العراقي اسماعيل محمد اسماعيل وألحان الراحل كمال السيد الذي منحه أسمه الفني .
والفنان سامي كمال متمرس في الغناء منذ أواخر ستينات القرن الماضي ، حيث دخل الأذاعة كمنشد في فرقة المنشدين الصباحية.
سامي كمال أحد فناني الأغنية العراقية ، الذين أبدعوا خلال عقد السبعينات أغنية ، مازالت تضئ الذاكرة بشفافية جمالياتها الموسيقية وعذوبة شاعرية كلماتها ، أغنيات متجددة وحديثة التلاوين ، من دون أن تستنكر الملامح العراقية المتجذرة في خصوصيتها .حيث تعاون مع ملحنين عراقيين أمثال الفنان الراحل كمال السيد ، محمد عبدالمحسن، وعباس جميل .
ورغم غناءه العفوي والمفاجئ عبر الأنترنيت ، لكن صوته كان معبرا ، كما عهدناه سابقا ، ويبقى أملنا كبيراً في إصراره هذا كبداية على التواصل نحو المزيد من الأغاني الجديد لحناً أو غناءاً .
ولك الحب يا أبا فريد .... ولتغني ساحات بغداد أغانينا...!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعرض الفنان المبدع سامي كمال الى جلطة دماغية ، أبعدته عن الساحة الفنية منذ أوائل عقد التسعينات .



#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)       Abdulkarim_Hadad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد لأمرأة
- قصيدة شعر شعبي عراقي
- شباط يا أتعس شهر - للشاعر الراحل طارق ياسين
- هل يجوز تناسي الضحية تحت مظلة المصالحة ومكافئة الجلاد وفكره ...
- اغنيات نحو الوطن
- إنفعال وضرب النعال
- أين الولاء للوطن...؟
- إِمْْشابَهْ البابْ...!
- ليس مطلبنا قانوناً يوزع على طاولة الـ (25) كرسياً فقط !
- بيدَكْ شمس الولاياتْ
- سِوالِفْ عِراقيَة
- من يكشف المكشوف ... ؟
- نحو ثقافة الحوار ودولة القانون
- أرفض أن يعيش العراقي قلقاً أبدياً
- كِنْتُ أحْلَمْ
- على حافات مقابر جماعية
- الصعودُ العالي حيثُ مغارةُ الغزلانْ
- شعر شعبي عراقي ـ و?ع و?ع...
- قَدْ تَكون ... !
- لابد من فرق ما بين التغيير في الموقف فكرياً ، والردح انتهازي ...


المزيد.....




- أحمد الفيشاوي يعلن مشاركته بفيلم جديد بعد -سفاح التجمع-
- لماذا لا يفوز أدباء العرب بعد نجيب محفوظ بجائزة نوبل؟
- رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر تحتفي بإرث ثقافي يخاطب العالم
- رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر تحتفي بإرث ثقافي يخاطب العالم
- مشاهدة الأعمال الفنية في المعارض يساعد على تخفيف التوتر
- تل أبيب تنشر فيلم وثائقي عن أنقاض مبنى عسكري دمره صاروخ إيرا ...
- قراءة في نقد ساري حنفي لمفارقات الحرية المعاصرة
- ليبيريا.. -ساحل الفُلفل- وموسيقى الهيبكو
- بطل آسيا في فنون القتال المختلطة يوجه تحية عسکرية للقادة الش ...
- العلاج بالخوف: هل مشاهدة أفلام الرعب تخفف الإحساس بالقلق وال ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - وعاد المغني..!