أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد حياوي المبارك - هل يتكرر الحساب؟















المزيد.....

هل يتكرر الحساب؟


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5595 - 2017 / 7 / 29 - 11:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


((هذا الموضوع في السياسة يعبر عن رأي شخصي يدعم المطالبات بمحاكمة المسؤولين عن خراب العراق وسقوط الموصل))
هل يتكرر الحساب؟
غالبية صفحات تاريخ العراق الحديث ملطخة بالدم، ماعدا فترة حكم ملوكه الثلاث التي أتسمت بالأستقرار النسبي برغم ظهور دعوات وأحزاب وتيارات مناوئة لبعض السياسات التي ألزمت الملوك الخضوع لأرادة الأنكليز بحكم نفوذهم كقوة عظمى لديها اليد الطولى بالشرق الأوسط، وبأستثناء مأساة مقتل الملك الشاب غازي بن فيصل الأول الذي لا يزال يلفها الغموض كون حوادث السيارات داخل المدن في تلك الفترة لا تدفع بسائقيها للهلاك إلا ما ندر، فحركة الضباط الأحرار في 1941 التي كانت مسندة من قوى كبرى بصراعات فيما بينها هي الوحيدة التي جرت فيها دماء من الشعب، غير ذلك فالحياة كانت بسيطة وبدأ البلد يقطف ثمار مشاريع رائدة أفتتح بعضها الملك الصغير فيصل الثاني فعلياً والتي مولتها نفوط كركوك والموصل.
في عام 1952 كان الأنقلاب على حكم فاروق الملكي في مصر أول النقم على العراقيين حينما ألتزم عبد الناصر عداءاً سياسياً تجاه العراق كان خفياً بداية الأمر مالبث أن تحول خلال الحكم الجمهوري بالعراق لدسائس ومقاطعة بسبب ظهور العراق كقوة عربية في مشرق العالم العربي تكافئ مصر التي كان يحلم عبد الناصر بمد نفوذها على مساحة الوطن العربي وليكون بوابة العرب بين مشرقهم ومغربهم وجنوبهم حيث السودان واليمن، والنقمة الأخرى لثورة عبد الناصر أنها بلورت حركة القومية العربية ونمّت فكرة لدى العسكر في العراق بالقيام بأنقلاب ضد النظام الملكي المتسم بطابع مدني سلمي لم تتم خلاله عسكرة المجتمع.
حينما قامت الثورة في 1958 لم يكن من داعٍ أن تؤطر بالدم، لكن كان فيما يبدو أن قتل الملك العريس فيصل الثاني بباب داره وهو الذي لم يتوقع ذلك فال النحس على العراقيين والحلقة الأولى من مساسل الدم الذي أمتد ستون عاماً حتى اليوم ولم تنتهِ حلقاته بعد، فقد قام قسم من منفذي الثورة بقتل أفراد العائلة المالكة وحاشيتهم، كان يجب أن لا تمر تلك الحادثة وكان يجب أن يحاسب المذنبون كلهم دون استثناء وهو الأمر الذي لم يحدث، ناهيك عما رافق الأيام الأولى للثورة من تعبير جماهيري خاطئ عن غضبهم حينما قامت فوضى عارمة وقاموا بالتنكيل وتنفيذ أشنع الأفعال بحق الساسة المقربين من الملك والتمثيل بجثثهم، كما دخل آخرون القصر فسرقوا محتوياته ولتمر هذه الأحداث المؤسفة دون حساب أيضاً.
أن قيام أنقلاباً أو ثورة بلغة القوة المفرطة والعنف ولغة السلاح كان لا بد وأن يأتي بويلات على القائمين بها، فمع أستمرار الحركات المناوئة لسياسات قاسم داخلية كانت أم أقليمية ولغة العداء التي تبادلها مع مصر والكويت وتركيا قد وجهت السهام ضده وكانت كافيةً لتدخلات أجنبية ودسائس فقامت عدة حركات ومحاولات أتسمت أيضاً بالعنف والدم فسجن وأعدم الكثير من أفرادها ليؤثر ذلك على السلام والوئام بين أفراد الشعب.
قيام الأنقلاب الأسود في شباط 1963 والذي أتخذ طابعاً قومياً الأثر البالغ على حياة العراقيين، فقصف وزارة الدفاع وأحداث مبنى تلفزيون بغداد بتصفية قاسم ورفاقه وما تبعها بتسعة أشهر من الحكم (الداعشي) المرير، أذلال الرجال وفتك أعراض النساء وتعذيب وترهيب الناس البسطاء والتنكيل بالوطنيين على أسس عرقية وأنتمائية لأحزاب أخرى، قيامه قد دفع بالوطنيين العراقيين لملاقاة مصير محتوم، سجن وتعذيب وأعدم دون رحمة للكثير من الكوادر الوطنية على يد عراقيون من بنو جلدتهم سموا أنفسهم الحرس القومي البعثي، فكان له الأثر الذي جعل حزب البعث مكروهاً فنفره العراقيون وتخلصوا منه بتشرين بنفس العام ليعيش البلد فترة ظاهرها سكون وسلام، لكن سهام الحكومة كانت تُسن وتتجه لصدور الأكراد التي كانت نزعتهم بمقاومة الحكومة المركزية تشتد كلما شهد البلد حالة من الأستقرار والسكون.
كان يضمر شاه إيران القوي المتسلط في تلك الفترة الشر للعراق وأضعافه كجار عنيد على مر التاريخ، فسلح الأكراد ودفعهم لضرب كل أنظمة العراق المتلاحقة التي لم يحالف أياً منها، كانت حرب عصابات تجري بشمال العراق وقوافل شهداء مستمرة ألهت الجيش عن القيام بواجبات حماية الجبهة الداخلية واستنزفت خزينة الدولة التي وجدت أن الأخذ بمطالب الكرد إنما المساس بهيبتها وسلطتها فتجاهلت مطالبهم وكانت حرباً متقدة فوق جبال كوردستان أطاحت بالناس العزل وقراهم وماشيتهم وهم لا يفقهون من أسبابها سوى بطش بغداد بهم.
هذا يعني بأن فترة منتصف الستينات ما كانت بمستقرة ولم يعم سلام على أرض الوطن، ثم قام أنقلاب 17 تموز 1968 على عبد الرحمن عارف الذي تولى الحكم بعد نهاية دراماتيكية مأساوية لأخيه الضابط المخضرم عبد السلام بسقوط طائرته الهليكوبتر، وهنا فإن عبد الرحمن كان أحد المسؤولين المباشرين لعودة البعثيون حين سلمهم مقاليد الحكم على طبق من فضة ولاذ بنفسه تاركاً الساحة متاحة ليجرب البعثيون ممارسة الحكم من جديد، كان على الجيش أن يقف لجانب كيان الدولة العراقية والشعب وأن يقمع البعثيون كونهم لا يمتلكون قاعدة جماهيرية لأن العراقيون قد خبروا منذ أربعة سنوات ما فعله الحرس القومي بهم.
من يتصور أن أنقلاب 68 مر دون أراقة دماء فهو على وهم، فقد نكل البعثيون سراً بكافة الوطنيون والقوميون الذين توسموا أولاً الخير في ثورة يمكن أن تستفيد من تجارب الماضي القريب، لم تمضِ سوى سنتان حتى كان البعثيون قد فتكوا بالشعب وقادوه بالحديد والنار والأكراه، فأرغموا الغالبية من الشعب الأنتماء لحزب البعث وقاموا بترهيب العامة وأعدموا من تبقى من اليهود العراقيون الوطنيون أمام أنظار الناس في شكل من أشكال الأنتقام من إسرائيل بدل مجابهتها في ساحات الوغى.
شهدت فترة حكم البكر توسيع السجون وتقييد الحريات شخصية كانت أم فكرية، والوقوف بحزم بوجه الأكراد الذين دفعتهم إيران لتمزيق لأئحة بيان 11 آذار الذي منحهم حكماً ذاتياً صورياً، فتفجر الموقف حتى أستهلكت آخر أطلاقة مدفع بمستودعات حكومة بغداد مما دفع النائب صدام حسين التوسط لدى الرئيس الجزائري بومبيدو في أتمام صفقة مع الشاه بغلق الحدود أمام الأكراد بمقابل التنازل عن جملة مطالب تتسم بالطمع والجشع كلها غير مستحقة لبلد كبير وغني كأيران.
فتك الجيش خلال بضعة أشهر بالبيشمركة وفرق قادتهم الذين أحتموا بأيران فوجدتها طهران ورقة ضغط تستخدمها متى ما تشاء ضد بغداد. كان للقضية الكردية ومقاومتها المسلحة أثراً بالغاً في توجه تاريخ العراق الحديث ولهم بصمة سلبية على مدى سنوات لولاها لما كانت هناك المبررات لجملة قرارات ملحة وسياسات أجبارية، بنفس الوقت لا يمكن أن نحملهم كل الذنب فنزعة الأستقلال هي المحرك لمشاعرهم منذ معاهدة سايكس بيكو 1917 التي أغلقت بوجههم الأمل بأستقلال كوردستان ضمن مساحة جغرافية لا تطل على بحر تقع بين أربعة دول.
ظهور صدام حسين كقائد أوحد كان في عام 1979 حينما جلس بسيجاره الكوبي بقاعة الخلد ليفتك بأقرب مقربيه وبالأسلحة الشخصية لرفاقهم كي يتخلص من البعض ويلطخ بدمائهم أيادي البعض الآخر فكانت بداية دموية وشعور بالأنفراد أطاح أولاً بالبكر وتبنى سياسة ضد أسرائيل فأستفز الغرب ضده، وبدل أن يبني من واردات نفط البصرة المؤمم راح يكدس السلاح، ترنح إيران بعد سقوط الشاه كانت فرصته لألغاء معاهدته المذلة ووجه أسلحته صوب بلد يفوق العراق مساحةً وسكاناً بأربعة أضعاف، فوجدها الغرب الخبيث خير وسيلة لأستنزاف نظامين عدائيين وألهائهما ثمان سنوات عن أي تهديد لأسرائيل.
هذه الأحداث والنزاعات والحروب التي جرت في الماضي القريب من تاريخ بلد عاش ويعيش على صفيح ساخن قد هدت البلد وأنهكت طاقاته البشرية والمالية ورسمت أطراً دموية لأيامه وسنينه، لكن مع كل ذلك، لم يمتد أي نزاع إلى داخل المدن الآمنة ويخرب منجزات الشعب وبناه التحتية، وحتى لو نعود لمنتصف الثمانينات وقصف الأيرانيون بالمدفعية الثقيلة للبصرة الحبيبة وبعض القصبات الحدودية وسقوط صواريخهم العمياء على العاصمة بغداد والذي كان تحول في الأحداث والمساس بالحياة اليومية للناس لكنه لم يكن بالشدة التي ألحقتها المغامرات اللاحقة التي أتت على أخضر البلد ويابسه.
الحروب العبثية التي بدأها صدام حسين حينما أستفرد بالقرارات تقع مسؤوليتها بالشكل الرئيسي عليه حينما أختزل حزب البعث ومجلس قيادة الثورة والدولة كلها بشخصه، فقامت حروب غير متكافئة ضد قوى عظمى لا تحب الخير للعراق وكانت الأشد فتكاً لأنها دمرت مدن وخربت عمران وألحقت بالبنى التحتية أضراراً تبعها تقييد أقتصادي أتى على نفوس البشر وخربها. أن مجموع ما تلقاه البلد من تدمير لم يتحمله بلد منذ الحرب العالمية الثانية، لكن وحتى ألمانيا بما ألحقت بها سياسة هتلر وتهوره من ضرر، كان قد تم أعادة بناءها من جديد بمشروع مارشال الأمريكي خلال عدة سنوات لأن الغرب كان جاداً في أصلاح ما خربته الحرب ليكسب شعباً ألمانياً مسالماً منتجاً دافعاً لنهضة البشرية، لكن الأمر كان مختلفاً مائة وثمانون درجة بحق العراق، فقد تُرك نظام صدام في الساحة يحكم بلداً مدمراً يئن تحت حصار لئيم لم يتوانى الأشقاء والأصدقاء بتطبيقه بصرامة، حتى من فتح حدوده كانت عيونه على خيرات البلد ونفطه ليس إلا.
ما حصل بسقوط صدام ونظامه ومن ثم تصفيته بمشهد عنف هو الأخر سوف يبقى بذاكرة كل عراقي، ليجد صورة عقابه هي تكرار التاريخ الدموي نفسه مرة أخرى، رضى الناس بكل ما جرى مرغمين صائرين راضين على أمل أنه يمكن تعويض وبناء ما أفسدته الحروب والسياسات والعمل من جديد كيد واحدة، يد عراقية لا تتسم بالطائفية، لكن كان العكس، أيادي كثيرة متضادة كلها تخرب، فوضى وشراهة بتوزيع وأبتلاع الكعكة في ظل نظام كان لأمريكا اليد بقيامه بدءاً من سياسات بريمر الخاطئة ووسم مجلس الحكم بمحاصصة طائفية جديدة على العراقيين، سرعان ما صارت دمغة الحكومات المتعاقبة وصبغت كل الحكومات (المنتخبة).
وبالعودة للتاريخ فقد دفع جميع الحكام العراقيون ثمن سياساتهم وأخطائهم إلا واحداً لا يزال يحيا ويتخندق ويصطف حوله المنافقون والجهلة، في سنين حكمه الثمان فقدَ البلد المليارات والفرصة التاريخية لإعادة بناءه، فكان بسياسته وحزبه ووزراء الكتل المتحالفة الفاسدون عديمي الخبرة ولسطوة أحزاب الدين السياسي التي تغذيها الشراهة للكسب الغير مشروع من أجل تمويل مصاريفها وطمعها، يدفع بالبلد نحو الهاوية لقتل آخر أمل في نهوضه.
أن عملية تسليم الموصل وما سبقها من شحن طائفي وتهيئة الأرضية ومستلزماتها لأنتشار وتوطن الدواعش والقيادة غير الحكيمة للجيش وتنسيب متخاذلين خونة على رأسه كانت السبب الرئيس بسقوط محافظة نينوى، أكثر محافظات العراق تنوعاً بمجموع أقضية ونواحي تعادل ثلاث محافظات أو أكثر.
كان الثمن لأستعادتها ـ أو أستعادة أرضها المحروقة ـ كبير وكبير جداً فلم تتلقى مدينة من التخريب والتشظي ما تلقته مدينة الموصل منذ تدمير برلين وهيروشيما. أن الثمن الذي دفعه أهلها ويدفعه لاجئوها في الخيام اليوم هو وصمة عار بجبين كافة سياسيي العراق الجديد يجب أن لا يمر دون مراجعة ومكاشفة، وعلى الشعب أن يحاسب بالعلن الطغمة القذرة الحاكمة مثلما حاسب في السابق مسؤولين لم يسيئوا للبلد مثلما أساء هؤلاء له، كما يجب ملاحقة الدواعش والقصاص منهم وممن أسندهم وساندهم، فهتك الأعراض والتنكيل والمتاجرة بالبشر والحجر والإنتهاكات والأعدامات قد حصل على مسمع ومرأى العالم بما لم نقرأه في تاريخ، وعلى العراقيين ملاحقتهم حتى في عقر دورهم للقصاص منهم، فمخرب وارهابي واحد تتبعه الدول الغربية على أمتداد القارات لمحاسبته فكيف بحفنة مأجورين مرتزقة مدفوعين مغسولي الدماغ عديمي الحضارة، ذلك سيكون أبسط رد أعتبار للضحايا والشهداء والمشردين.
لقد سئمنا نحن العراقيون هذه الأشكال القبيحة ولم تبقَ في قلوبنا ذرة رحمة عليهم ولا شفقة. الدعوة اليوم جادة وملحة وحقيقية لمحاسبة من تخاذل وتسبب بسقوط مدننا الآمنة بيد الدواعش الأوباش وما ترتب عليه من تهديم وتهجير وثمن مادي وبشري كبير أضطر العراقيون ومقاتليهم الأبطال لدفعه في أستعادتها وسيدفعوه لحمايتها. يجب أن يتكرر نفس السيناريو بمحاسبة من سلمهم مفاتيح محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وأن يكونون عبرة وإلا فلن تسطع شمساً في مستقبلك يا عراق.
لو نتابع مسلسل الحساب نجد أنه ليس جميع الرؤساء كانوا يستحقون النهايات المأساوية بما أوصلتهم سياساتهم له، ولو كان هذا مايستحقوه فعلاً فإن المسلسل يجب أن يستمر ويذهب الحكام والقادة الذين لا تزال لهم الكلمة والسلطة الى حيث جهنم وبأس المصير.
لو نعود لجذور ماساة العراق، لنتساءل هل كانت ثورات العراق صحيحة، لو لم تنجب سيدة عبد الكريم قاسم وعبد الرحمن محمد عارف وصدام حسين والشاه وبريمر والزرقاوي والبغدادي والمالكي... لو لم يمُت الملك غازي شاباً، لو فتك عبد الكريم بالبعثيون ولم يسلمهم عبد الرحمن الحكم، لو لم تقُم الثورة الدينية بأيران، لو لم تُخطأ الأطلاقات رأس صدام حسين بالدجيل ولو لم يغزُ الكويت، لو لم يسلم الأمريكان حكم العراق لمن لا يستحق... والأهم لو لم تحدث ثورة 1958 ويُقتل فيصل الثاني لكان يمكن أن يطوّل الله بعمره حتى يومنا هذا ولكان العراق بمصاف البلدان الأكثر تمدناً وتطوراً في العالم ولكنا ننعم ببلدنا الآن بالخير والرفاه.



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوندر فيخ
- الطيور طيور، والزهور...
- مبروك الراتب
- الرابح الخسران
- كومر
- وداعاً شارع النهر
- سفرتي إلى مقدونيا Macedonia
- تاريخ الصوت
- قمة الهرم العراقي
- نساء من الفرات ومن النيل
- حزب الفراشات... بين قلعة الباستيل والمنطقة الخضراء
- صنف
- أتيكيت
- الملموس والاملموس
- همسٌ وهشيم
- تطرف... تطرف
- لفظ الجلالة
- شاهد عيان
- عم توفيق
- سكسون


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد حياوي المبارك - هل يتكرر الحساب؟