أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عماد حياوي المبارك - أتيكيت















المزيد.....

أتيكيت


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5506 - 2017 / 4 / 29 - 04:32
المحور: المجتمع المدني
    


أتيكيت
الأتيكيت هو طريقة تعاملك بلباقة ولبسك وأكلك بذوق مما يجعلك شخصاً محبوباً محترماً مقبولاً أكثرمن الآخرين من بين أقرانك، والسلوك الراقى جزء لا يتجزء من جمال النفس ولطف الروح، وتصرفات كهذه هي من الأمور القليلة التي يعطي ويقدم بها الإنسان فيغتني.
عندما كنت في الإعدادية، وقعت يدي على كُتيب مترجم عن الانكليزية لكاتب أظن أنه أمريكي بعنوان... مئة نصيحة كي تُطاع.
ورغم أن الكُتيب تجاري على شاكلة سلسلة كتب كيف تتعلم الإنكليزية أو الفرنسية بدون معلم خلال أسبوع التي غزت الأسواق في حينها، ورغم قناعتي بعدم الجدوى من هكذا كتب لكني قرأته، كان ذلك قبل أن أدخل الكلية لعله ـ قلت ـ يساعد باجتذاب الأصدقاء من (كلا) الجنسين!
كتب تجارية كهذه ممكن أن يغتني منها المؤلف بسهولة ودون عناء، فقط عليه تجميع معلومات ممن سبقه ومن قواميس اللغات أو غيرها ووضع تسمية رنانة لها، وهي تساعد قليلاً لكنها في الواقع لا تُغني القارئ بشيء، بل بالعكس تستنزف جيوب غالبيتها فقيرة أصلاً، فغلاف يقول لك بأنك ستتعلم لغة بدون معلم وبغضون أيام (يكذب) عليك من عنوانه، فمن وسيلة لأتقان لغة دون ممارسة بالوقت الحاضر إلا إذا يقوم العلم بأختراع شريحة ألكترونية تُزرع تحت بعقولنا، وإن كان أنتظارها في الماضي ضربٌ من الخيال العلمي فهو في الغد القريب واقعاً دون شك، لكن اللغة هي ليست مجرد معلومات تُغذينا بها الشريحة فنصبح بين ليلة وضحاها من متقني اعقد اللغات بالعالم وإنما هي تراكم خبرة وتجربة وممارسة العمر نكتسبها منذ أن نفتح عيوننا للحياة وهي أمور تختلفُ بين قدرات زيد أو عمر، وعقل الطفل منذ أيامه الأولى يتعود سماع الحروف بتردداتها السليمة فيالفها ويبدأ التدريب على لفظها ليتمكن بعد عدة شهور من نطقها، ولو صادف وأن ولد الطفل أطرشاً، نجده يغدو أخرساً بالتأكيد.
اليوم وفي السنين القادمة سوف يبقى الإنسان (يُجاهد) لأجل تكلم لغة إضافية غير اللغة الأم، وتتباين إمكانياتنا أستيعاب اللغة الثانية بحسب الأستعداد والعمر والأجتهاد، وبطرق تدريسها التي هي الأخرى تتباين وتبذل وتنفق البلدان الغربية أموال طائلة في سبيل تعليمها ونشرها، على العكس من بلداننا العربية للأسف الشديد، التي تتسابق (بطمر) لغتها وثقافتها.
لنعُد لكتيبنا الذي يقدم النصائح في كيفية كسب الأصدقاء، الجميل أن الكاتب يتطرق أولاً وقبل تقديمه النصائح لتجربة قام هو وفريقه بأجرائها، كان الغرض منها إيصال فكرة في كيفية إنهاء شخصاً تعوّد تكرار أخطاءه دون عمد، ولمّا كان الكُتيب منشور بالسبعينات حين كان التدخين مسموح في غالبية الأماكن عدا المشافي ومعامل المحروقات وغيرها القليل، فقد قاموا في أحد مصافي النفط وبالإتفاق مع الإدارة التي تعاني من قيام موظفيها بالتدخين قرب خطوط الإنتاج رغم تواجد أماكن (كابينات) مخصصة للتدخين بمحاولة لنهي العمال عن ذلك. فتطوع المؤلف وفريقه وراقبوا أحد العمال المدخنين، وكان كل ساعة يبتعد عن الخط الإنتاجي لكنه لا يقصد المكان المخصص للتدخين، فأقترب منه المتطوع قبل أن يوقد العامل سيجارته وألقى عليه تحية ومازحه قليلاً ثم أخرج علبة سيجائر فاخرة من جيبه ووضع سيجارة بين شفتيه وشرع بأيقادها، لكنه تباطأ وسأل العامل ... (هل تود أن تدخن هذا النوع من التبغ؟).
وكان جواب العامل وعينه على ماركة السيجارة: أجل بالتأكيد.
فقدم له المتطوع سيجارة وقبل أن يقوم بضغط (قداحته) قال له... (ما رأيك لو نذهب هناك إلى الكابينة المخصصة نستريح ونتمتع بتدخين سيجارتينا؟).
طاوعه العامل ولينجح المتطوع بمرافقته أكثر من مرة على مدى اليوم، وهكذا قام آخر بنفس المحاولة مع غيره، في الأيام التالية كان سلوك العمال وبشكل لا إرادي هو الذهاب طوعياً للكابينة المخصصة للمدخنين.
يقدم الكاتب النصح بأنه كي نصل لهدف معين علينا مراعاة وسيلة أيصاله وبالطريقة المناسبة في مكانها وزمانها شرط أن تكون قابلة للتنفيذ وبدون صعوبة أو عوائق أو ثمن، وهو يذكرني بمقولة كنا نرددها مع الزملاء الضباط أيام الجيش حين يأمرون الجندي بما لا طاقة له... (إذا تريد أن تُطاع... أطلب ما مستطاع).
أسلوب التعامل الودّي مع الآخرين وتجنب أستفزاز المقابل هي ثقافة وفن بحد ذاته، وما يدفعنا للاسترسال بالحديث عنه أننا نُدركه جيداً لكن لا نُحسن أو نتقن ـ نحن العرب ـ تطبيقة أبداً، فلو تقدم رجل إسرائيلي من سفارة عربية في أي بلد يطلب (فيزا) لزيارة العراق أو سورية أو ليبيا أو اليمن مثلاً، فسيكون محظوظاً لو أنه فقط يُطرد دون أن يتلقى سيلاً من الشتائم، لكن لنجرب العكس وتقدم شخص يحمل جنسيتهم بطلب الفيزا الأسرائيلية في بلدٍ ما، تقول السفارة له تفضل قدّم طلبك وأملأ الإستمارة وأنتظر الجواب، سيكون الجواب بعد أيام سلبي طبعاً لكنه بإحترام. الفرق كبير جداً في طريقة وأسلوب التعامل، لم ندرسه نحن بمدرسة ولم يدرسوه هم، وهي لا تنِمُّ عن ثقافة وأسلوب أفراداً بل دول.
سنبحث معاً بأسلوب التعامل مع الغير، فعندما نبث رسالة موجهة بشكل مباشر الى المُقابل علينا أن لانستخدم أفعال الأمر أو الضمير أنت، بل نعكس الحديث من خلال مشاعرنا ورأينا، فإنّ بثْ رسالة بين شخصين سيما لو كانا خصمين هو فن كما ذكرنا، فلو وجدت نفسك بجانب أحدهم يُدخن في عربة قطار أو مصعد أو أي مرفق عام وأزعجك أمره، سيكون رد فعلك أحد إحتمالين... (أظن أن التدخين هنا غير ممكن، لدي تحسس شديد تجاهه) وهنا تكون قد تبنّيتَ رسالة موجهة له لكن من خلالك، أو أن تقول... (لا يمكنك التدخين هنا، إطفأ سيجارتك أو غادر المكان) وهذا فعل يتطلب رد من المقابل يوازي هجومك عليه وربما أكثر.
الحالتين هما أسلوبين لهدف واحد، الأول يسمى (الفعل الإيجابي) وهو لايتطلب أجابة سلبية بل ردّة فعل تضع المُخطأ (المُدخن) في ناحية كونه ربما لا يعلم أن ذلك خطأ وبالنتيجة فإنه وفي أغلب الأحيان سيُغير سلوكه دون تجاهل طلبك لأنك إحترمته رغم وقوعه بالخطأ. أما الحالة الأخرى (الفعل السلبي) فسيشن المقابل هجوماً مبرراً وستفقد أنت زمام الامور وربما تسمع منه بذئ العبارات كونك البادي بالإساءة حيث لم تعُد عملية التدخين محور الحديث وإنما ما صدر عنك وسيتطلب ذلك منه ردة فعل غالباً ما تكن حمقاء أو على الأقل ستواجَه بعدم أكتراث وتجاهُل مما يستفزك أكثر!
إن التجاهل وحُب الإنتقام والإنفجار والإشتباك بالأيادي يحدث في مجتمعاتنا العربية ليس فقط بسبب حادث إصطدام سيارتين أو تحرش برفيقة أو غيره، وإنما لأتفه الأسباب أيضاً، فصغائر الأمور نحن الذين نخلق كبائرها. إن نيل مكسباً لا يتأتى من سلوك عدائي وحيواني بل بإسلوب دفاعي وهو الأذكى والأصعب من عملية الهجوم.
لنلاحظ كيف نتناقل نحن المعلومة لتطبيقها، وكيف أن فعل الأمر بلغتنا العربية حاضراً ويحتل منزلة الأفعال الماضية والمضارعة بينما ليس هو كذلك ببقية اللغات، لقد تعود حتى أطفالنا سماع الأوامر تطلق عليهم كالرصاص وكيف تملأ المعلومة عليهم قسراً حتى صاروا لا يكترثون بها... لا تدخل، أخرج من هنا، لا تجلس، أكتب... بينما يمكن أن تكون بشكل ودي لا يكلف قائله سوى بضعة كلمات ودية لا أكثر... الرجاء عدم الدخول، يمكنكم الخروج من هنا، نرجو منك عدم الجلوس، بأستطاعتك الكتابة هنا وهكذا عند بث رسائل كلامية الأفضل أن توجه بشكل غير مباشر بلا أستخدام لحركات ولغة تهديد ودون البدء بفعل أمر فنجدها تصل أسرع وأفضل وعلى رأي نواب الضباط بالجبش... (إحترِمْ... تـُحترَم)، وعليه سنصيغ الجمل التالية بشكلين متناقضين...
عبارة (أنت تقوم بعمل خاطيء) يمكن صياغتها (أتمنى لو أرى منك فعل صحيح)
و(لا ترفع صوتك فهو يزعجني) تكون (أعتذر لك، لا أستطع التركيز إذا الصوت عالٍ)
و(لن أجعلك تعرف حتى يتم ذلك) تكون (سأضعك بالصورة حالما تتوضح الإمور)
لو زاحمنا أحدهم في الطابور، يجب أن نفترض أنه تصرف غير متعمّد، وبدل أن نقول (اُخرج من الصف فهذا ليس مكانك) ننتقي كلمات أكثر وديّة (أظن أن هذا صفي أرجو ملاحظة ذلك).
من آداب (أتيكيت) الحديث :
ـ أن نتكلم عن الموضوع فقط عندما يسكت الآخرين ويكون لنا الحق، ولا نقاطع المقابل ونشرع بالحديث بدون مبالاة.
ـ الكلام يكون بنبرة مسالمة وديّة وغير عدائية وبصوت واطئ وبدون توجيه أصابع.
ـ أن نترك تقدير الأمور للآخرين أيضاً.
ـ أن نستمع بقدر ما نتكلم وأكثر، فالإستماع هو أيضاً ضمن جوهر الحديث.
ـ لا نطلق الكلمات كالرصاص، لأن عندئذ سنرغم المقابل بالدفاع بشتى الوسائل المتاحة لديه.
ـ أن لا نتجاهل شخص المقابل ولا أطروحاته ونتوجه بالنظر إليه بشكل مباشر.
ـ أن نعطي إجابة محددة ومختصرة وبتركيز وبقدر السؤال دون الخروج عن لب الموضوع.
ـ إجعل الطرف الآخر يحس بأن رأيه مهم لديك.
ـ الحديث من خلال رسالة مدعومة بلغة الأرقام والأمثلة الحية المعروفة للآخرين.
وبينما نتابع نصائح نعرفها جميعاً لكننا (لا) نطبقها تذكّرتُ الكتاب الذي قرأته باللإعدادية وتساءلتُ أي العبارتين أنجع بتحقيقها الهدف...
(هلا تتوقف عن التدخين، أن الرائحة مزعجة لا تُطاق!)
أم ...
(أظن بأن التدخين هنا غير مسموح، لدي للأسف حساسية مفرطة تجاهه!) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
× ماهو النيكوتين؟ هو مركب عضوي سام طيار يكتسب اللون الأصفر لدى تعرضه للهواء، يستخدمه نبات التبغ كوسيلة لحماية أوراقه وجذوره ضد الحشرات. يؤدي تناول كمية قليلة منه بين 30 و40 ملغم لشل الجهاز العصبي. التدخين لفترات طويلة تدفع الدم لترسيب مواد على جدران الشرايين متسببة تصلبها أو حتى أنسدادها فتزيد أحتمالية الإصابة بالنوبة القلبية لعدم قدرتها على مناقلة الدم بصورة كافية خصوصاً للدماغ. أهم ثلاث عناصر تدخل الجسم نتيجة التدخين هي النيكوتين والقطران وأول أكسيد الكربون. عُرف التدخين قبل خمسة آلاف عام ويعتبر الوسيلة الترويجية الأكثر شيوعاً حيث يحفز الدماغ لأفراز مادة تشعرنا بالأرتياح وهو ما يدفع الدماغ لطلب المزيد شأنها شأن أية مواد مخدرة أخرى. القطران مادة شديدة الضرر تتأتى نتيجة أحتراق التبغ والورق فيترسب على جدران الحويصلات الرئوية ويمنحها لون داكن أو أسود، ما يترسب سنوياً برئة مليون مدخن يكفي لتبليط شارع بطول كيلومتر. يجب أن يكون هواء الشهيق نقياً خالٍ من الأدخنة لكن عند تدخين التبغ فإن غاز أول أكسيد الكربون السام سيشكل نسبة كبيرة من الهواء المُستنشق. في الولايات المتحدة وحدها يتسبب التدخين بنصف مليون حالة وفاة مبكرة حيث يمكن للنيكوتين الوصول للدماغ قبل أن يستطيع الكبد تصفية الدم منه.



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملموس والاملموس
- همسٌ وهشيم
- تطرف... تطرف
- لفظ الجلالة
- شاهد عيان
- عم توفيق
- سكسون
- الثلاثة... سعدي
- فاز باللذات...
- ماذا لو تشرق الشمس من الغرب؟
- حواسم أيام زمان
- على مودك
- أبو عبد الله
- خطة لا يعلم بها أحد
- ليلة من ليالي رأس السنة
- كرسمس
- للأذكياء فقط... أيضاً
- للأذكياء فقط... رجاءاً
- من هم الأذكياء؟
- حدث بشارع حيفا


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عماد حياوي المبارك - أتيكيت