أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - نصوص اللذة والخلاص














المزيد.....

نصوص اللذة والخلاص


سعد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 1454 - 2006 / 2 / 7 - 12:01
المحور: الادب والفن
    


* هواجس الخلاص *
- الى عيسى الياسري .... صديقي في العزلة والالم -

ماذا يمكنُ
أَن يفعلهُ الشاعرُ
حينَ يكونُ وحيداً
في مكانٍ لايعرفُ فيهِ أَحداً
ولايعرفهُ أَحدٌ ؟
هلْ يلعنُ نفسَهُ
أَمْ يرثيها ؟
هلْ يحتفلُ بعزلتهِ الرسوليةِ
أَمْ يقهقهُ على مصيرهِ الغامضِ هذا ؟
هلْ يفكِّرُ بالبلادِ ؟
أَمْ يُفكِّرٌ بالخلاصِ ؟
ثمَّ ...........
ماهوَ .......؟
وأَينَ .......؟
وكيفَ يكونُ
هذا الخلاص ...؟


* لذة الخلاص *
- الى احمد ابو دهمان .... احتفاءً بالحزام العجيب -

- " لكلٍّ نباتُهُ "
هكذا تقولُ النسوةُ القروياتُ
عن نسلهنَّ الباذخِ
بالفحولةِ والخصوبةِ
والأَملِ والفراسةِ
والقلقِ والنشيجِ
وأَنتَ ايّها الشعرُ
سراجي ومعنايَ
هوائي الآخرُ
ونباتي الشيطاني
المتطاولُ عميقاً
في فضاءاتِ الحلمِ
وكيمياءِ الجنونِ
ولذَّةِ الخلاص .

* إمرأة من حجر *

عندما أَحسستُ
أَنَّ الحبَّ
- الذي هوَ جوهرُ العالمِ ويوتوبياه -
قدْ تحجَّرَ فيكِ
أَصبحتِ لاتعادلينَ
حتى ولو :
جناحَ ذبابةٍ ميتةٍ


* لذة الحب .... لذة الموت *

كَمَنْ يسقطُ
بضراوةٍ
من قمةِ جبلٍ لامتناهٍ
في العلوِّ والغموضِ
هكذا ....
كنتُ أَسقطُ فجأَةً
في جبِّ الخوفِ
وغياّبةِ الشكِّ
واللذةِ المبهمة .
................

تُرى :
أَهكذا يكونُ السقوطُ
في الحبِّ ؟
أَهكذا يكونُ التحليقُ
للمطلقِ ....؟
تُرى :
أَهكذا يكونُ الموتُ ؟


* حربٌ في رأسي *


عندما قرأتُ لها
واحدةً من قصائدِ البلادِ
صرختْ مأخوذةً
كما لو أنَّ حريقاً
أَشتعلَ فجأةً
في جسدِها الورد
- oh ... my god
is the war blazed here
while we were sleeping ?
فآضطررتُ لتهدأتها
بقبلةٍ عابرةٍ
ثُمَّ همستُ لها حزيناً ومرتبكاً
- I am so sorry
the war catched fire
just in my head .



#سعد_جاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيناكِ تُضيئان عتمة العالم
- نحنُ ننزفُ ... إذن نحنُ ضروريون
- هل الشعراء ضروريون في العالم ؟
- مسلخ الوطن
- الارض الخرساء
- موسيقى الكائن
- مباهج صغيرة
- مولعٌ بغموضك ياخلاصة الحبِّ
- رائحة الموت
- في ذكرى رحيل فتى النقد العراقي ... عبد الجبار عباس ... حياة ...
- ماالذي يدعو حجازي للانتقاص من الثقافة العربية والشعر العراقي
- ضاع البلد ...ضاع الولد ...وضاعت الاحلام
- قيامة الوحيد
- كرنفال الخلاص وأسئلته المفخخة
- معنيٌّ بك ايتها الانثى - البلاد المستحيلة
- بلاد تحت الصفر
- رقيم الشهوات الأولى
- نصوص الخارج عن متنه
- هايكو عراقي او مفاتيح النصوص
- ماوراء الألم


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - نصوص اللذة والخلاص