سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 1397 - 2005 / 12 / 12 - 11:05
المحور:
الادب والفن
- الى عقيل علي ... وهو يحمل كتاب حياته السري بقوة-
حينما .......
أَحسَّ الوحيدُ
أَنَّ السيدَ الموتَ
أَخذَ يمدَّ مخلبَهُ الفاتك
ليستلَّ خيطَ روحِهِ
روحهُ .....
التي كانتْ لفرطِ بياضها
تشعشعُ بهاءً
وطفولةً
وذكرياتٍ يكتنزُ بها كتابُهُ الكونيُّ
وأعني : كتابَ حياتهِ الشائكةِ
الذي ينفتحُ الآنَ أَمامهُ
بقوةٍ ميتا - روحيةٍ
حينما .......
أَحسَّ الوحيدُ
برغبةِ الفاتكِ المخلبِ
وأَعني : السيدَ الموتَ
أَطلقَ طاقةَ التحليقِ
لأَجنحةِ روحهِ
فأَومضتْ
طائر ضوءٍ
راحَ يصعدُ
يضئُ
ويصعدُ
مثلما كوكبٍ هوَ
أو هوَ فرقدُ
يتلألأُ كبروقِ قيامةٍ
ويشعُّ كأنوارِ خلاصٍ
ويخبُّ كمهرةِ نارٍ
تريدُ الوصولَ
بكائنهِا
وكيانها
وكينونتها
الى ماوراءِ الابدية .
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟