سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 1392 - 2005 / 12 / 7 - 08:24
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
كَمَنْ يحتفلُ في كرنفالهِ البابليِّ
معَ ملائكةِ الحلمِ
وعذراواتِ الأَبديةِ
كنتُ أَحتفلُ :
بأَصدقائي المُهمَّشينَ
حماقاتي اللذيذةِ
قصائدي المشاكسةِ
أُناثي المُرتبكاتِ والمُربِكات
وأَملي بالخلاصِ
من قسوتهِ العاليةِ
وظلامهِ الفادح.
لكنْ..... هُنالكَ ثمَّةَ
مايدعو للتساؤلِ والشكِّ:
- لماذا لم يستطعْ أَصدقائي وأَعدقائي
أَهلي ...............................
وبلادي المؤجلةُ
دائماً ..............................
عن الحياة
لماذا لم يمسكوا ..... ويتمسكوا
بخيطِ الأَملِ
وقراطيسِ الخلاصِ؟
لماذا .................................؟
أَنا أَعرفُ
وهُم يعرفونَ ولا يعرفون
لأَنهم دائماً يحتفون
بالغنائمِ والطلاسمِ
والوعودِ المفخخةِ
ولم يحتفلوا
أَو يتطهروا
بنورِ الخلاص.
* * * * * *
أَنا ...... وثمَّةَ حالمونَ مثلي
مازلنا حافلينَ
ومازلنا محتفلينَ
بفيضِ الخلاصِ
الذي يُشبهُ نور اليقينِ
في الأَبدية .
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟