أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - دينا عبد الحميد - صديقى مثلي















المزيد.....

صديقى مثلي


دينا عبد الحميد
(Dina Iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 5589 - 2017 / 7 / 23 - 18:47
المحور: حقوق مثليي الجنس
    


كلما نضج الانسان وتقدم حضاريا وانسانياً كلما كانت حياته أسهل ، و تخلص من عقده وامراضه النفسية ، لذلك نجد حياة الانسان في الغرب خالية من النفاق او الكذب او الاضطرار الى إدعاءات مخالفة للحقيقة. ولذلك فهى أكثر سهولة ويسر من حياتنا في الشرق فبرغم من صعوبة الحياة هنا إلا اننا نزيدها صعوبة اكثر مما هى عليه ، فكلما قست علينا الحياة وأتعبتنا نذهب نحن بدورنا لنقسو على انفسنا و نقسو أكثر على أحبائنا واصدقائنا ونقسو على كل من نختلف معه ونتجاهل طبيعتنا , كوننا بشر فلا يوجد آلهة على الارض ورغم ذلك نحاكم ونحاسب كل من سلك طريق غير طريقنا فمن يتخلف عن القطيع يمارس عليه كل اساليب الارهاب حتى يرجع مرة أخرى او فليتحمل العواقب .. خلقنا في مجتمعات مثالية في الشكل ولكن المضمون أبعد ما يكون عن المثالية ، مجتمعات منافقة كاذبة خائفة دوما من افتضاح امرها وكشف زيفها فظلت تكذب وتكذب وتكذب حتى صدقت الكذبة واصبحت هى الحقيقة المطلقة .. ولكن على الرغم من ذلك لم نيأس ابدا فسوف نظل نقاوم ونقاوم حتى تنهض مجتمعاتنا من السبات العظيم وتلحق ركب الانسانية والتقدم ... ولكن كيف السبيل لتحقيق ذلك ؟! اعتقد ان الامر معقد جدا ولكن على كل حال اذ لم تستطع ان تغير العالم ابدأ بتغيير نفسك ...
جميل وصحى ان يعرف الانسان نفسه جيدا وما يعانيه من عقد وأمراض نفسية ويبدأ في علاج نفسه بنفسه لان علاج المشكلة يبدأ بمعرفتها اولا وانا مثلى كمثل باقي البشر الذين يعيشون في الشرق مليئة بالعقد والامراض منذ الطفولة بسبب النشأة والتربية في البيت والمدرسة والجامعة وحتى في العمل فالانسان يتأثر بالبيئة المحيطة به وصعب جدا التخلص من كل هذه التراكمات ولكن مع الوقت استطعت التخلص شيئاً فشيئاً وان كان ببطئ و لقد ساعدنى في ذلك انى نشأت في اسرة علمانية مثقفة زرعت في بذور التطور والتغيير وعدم التسليم بالثوابت ، ولانى كنت دائماً متمردة وعنيدة ولا اسلم بالأمر الواقع أصبحت مصدر ازعاج لكل من حولى وكان من الصعب ان اجد صديقة او صديق يتقبلنى هكذا كما أنا بدون ان يحاكمنى او ينتقدنى طول الوقت فكنت اتعامل مع كل الناس بسطحية بشديدة بدون الدخول في تفاصيل حتى بدا للأخريين ان لدى العديد من الصداقات وكان ذلك غير صحيح لانها في الحقيقة كانت مجرد علاقات سطحية جدا ، وفي يوم بعد ساعات العمل المرهق ذهبت مع صديقاتى الى المقهى الذي اعتدنا دائما ان نجلس فيه و كانت كل منا تحمل في يدها جهازها المحمول وتمارس نشاطها المعتاد على مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك،انستجرام، تويتر ) ولكن هذا اليوم كان مختلف لان احدى صديقاتى كانت على خلاف مع حبيبها لانها كانت تشك انه على علاقة بأخرى او بالاصح بأخريات و رغم انها كانت تحبه و علاقتهم كانت جدية جدا بالنسبة لها حتى انها كانت تريد الزواج به ولكنه كان دائما يتهرب بحجة انه ضد فكرة الزواج فأخذ النقاش بيننا يحتد ويشتعل حتى وصل لدرجة الانتقاد الشديد لكل الرجال وربما وصل الامر الى السب ومن كثرة الحماسة أصواتنا اخذت تعلو وتعلو حتى أصبح من حولنا يسمعون الحديث بدون قصد اكيد ولكن ربما هى الصدفة الجميلة التى جعلت هذا الشاب الوسيم الذي كان يجلس في الطاولة التى امامنا يتدخل في النقاش ، وكنت ألاحظه من وقت ان جلسنا فكان يرمقنى بنظراته بين الحين والأخر مبتسماً فأعتقدت انه قد انتهز الفرصة حتى يتعرف علينا ، وبدا هادئ جدا في اول الامر وغير متعصب اطلاقا رغم ما قلناه من انتقاد للجنس الخشن وبكل هدوء طلب الانضمام لنا في نقاشنا وطبعا رحبنا جميعاً .. وفجأة تبدل الحديث تماماً من شتم ولعن وعصبية الي ضحك و تهريج وسخرية من العلاقات بين الشباب والبنات والسخرية اكثر من البنات وسذاجتهن عندما يقعنا في الحب والغريب اننا كنا نضحك ونشاركه السخرية ، كان ساحرا في طريقة كلامه وخفة ظله وفي وسامته ... ولم نستطع الا مجاراته والاستماع والاستمتاع بحديثه ، كان انسان عصري جدا منفتح غير ذكورى في تعامله معنا بل بالعكس كان في منتهى الاحترام و الرقي .
وبعد هذه الصدفة أصبح هذا الشاب الوسيم صديقى المقرب وكانت هذه اول مرة يكون لى صديق قريب استطيع ان اثق به وأسمح له الدخول الى حياتى بكل سهولة ويسر ، فكنت دائماً اهرول عليه عندما يصيبنى الاكتئاب او فشل في علاقة حب او مضايقات في العمل كان دائماً عنده الحل لاي مشكلة فهو يسمع جيدا ويستطيع ان يجد حل المشكلة بدون اى مجهود فهو هادئ ورصين ، فكلما اكون في حيرة من اتخاذ اى قرار كان يقول لى " افعلى ما في قناعاتك مهما كانت العواقب " كانت كلماته بسيطة ولكنها كانت مثل السحر وفي لحظة اجد المشكلة قد انتهت لمجرد انى قررت ان افعل ما انا مقتنعة به ...
كان صديقى فقط ولم افكر قط في الارتباط به عاطفياً رغم ان كل الفتيات تقريباً كن يتمنين الارتباط بمثل هذا الرجل الوسيم اللطيف ربما يكون السبب انه لم يبدى اى اهتمام تجاهى غير كونى صديقتة المقربة فقط ، او ربما لست انا الفتاة التى كان يحلم الارتباط بها ، اما انا فكنت سعيدة بصداقتنا جدا ولم أحاول ارتكاب اي حماقة قد تفقدنى صديقى الجميل هذا ، وكنت اندهش عندما اجد الفتيات يتحرشن به ويتسابقن على اظهار جمالهن له حتى ينلن اعجابه ولكنه كان لا يهتم بهن على الاطلاق ورغم ذلك كان لطيف معهن ودود لا يجرح مشاعرهن بطريقة او بأخرى ، بدا لى الامر غريب فإذا كنت انا لست الفتاة التى يريدها اذا ما خطب الفتيات الاخريات ! ظننت انه ربما يكون على علاقة سرية بسيدة متزوجة او ربما هو من الرجال الرومانسيين ينتظر حتى يقع في حب احداهن ولكن هل يوجد فعلا رجل رومانسي اعتقد ان هذا الاحتمال مستحيل ...
وفي يوم جاء صديقى ومعه فتاة لم أرها من قبل ولكنها كانت ظريفة جدا طيبة ودمثة الخلق ظننت في البداية انها زميلته في العمل ولكنه لم يحدثنى قط عن زميلة له مقربة منه لهذه الدرجة وبدأ صديقى الحديث عن مفاجأة يود أن يخبرنا بها جميعا وكان يمسك بيد فتاته الغامضة وفي تلك اللحظة شعرت ان الزمن قد توقف وعقارب الساعة اختفت ثم رجعت من الغفوة واذا به يعلن على الملاء ارتباطه رسمياً بتلك الفتاة التى لا يعرفها أحد ، تلقيت الخبر مثل باقى الاصدقاء بدهشة وفرح وتعجب في ذات الوقت ... هل وقع في حبها ؟! ولكن اين ومتى جاءك الحب يا صديقى لا ادرى وكان اكثر ما ادهش الجميع ان فتاته كانت متوسطة الجمال وكان يظن الجميع ان هذا الرجل لا يليق به الا ملكة جمال الكون لانه في السابق لم تكن لتعجبه اى فتاة رغم تفوقهن على فتاته من حيث الجمال ...
تمنيت له ولها حياة سعيدة وكانت ملامح الدهشة تعلو وجهى ولم استطع اخفائها ربما هي الغيرة ايضاً لماذا اختارها هى ولست أنا ؟! ولكن هذه هى قوانين القلب يختار من يدق على اوتاره بقوة ، ولطالما احترمت اختيارات الآخرين حتى هذه المرة ، والصراحة أنا الملومة لانى لم احاول انا اتقرب منه اكثر خوفاً ان تفشل محاولتى واخسر صديقي الى الابد .. ولكن ماذا الان ؟ هل خسرته هل انتهت صداقتنا لانه ارتبط بأخرى كم كنت غبية فلقد ضيعت فرصة عظيمة وفي النهاية ما كنت اخشى منه ربما يحدث ولا نعود اصدقاء ثانية بعد الان ...
ولكن رغم كل شئ حاولت جاهدة الحفاظ على صديقى وكان ذلك بالتقرب من فتاته وكسب ثقتها حتى لا يدعها الخوف تأخذه بعيداً عنى ... كانت تحبه جدا وفخورة بإرتباطها به ولكن هو لم يكن كذلك فكان يعاملها ببرود و ايضاً بلطف وكأنها كبقية صديقاته ربما كان يعاملنى بحميمية اكثر منها لان ما بيننا كان يسمح بذلك فكانت هناك اسرار وتاريخ لا يمكن تجاهله وربما لم يخبرها بكل شئ فكانت تجلس معنا وكنت ارى في عينيها تساؤلات كثيرة وتحاول الاندماج ولكنها كل مرة تفشل وهو لم يقدم لها المساعدة قط فكانت تكتفي بالسكوت او الكلام اذا وجه لها احد الكلام .... واجد نفسي مثل فتاته اسأل لماذا ارتبط بها ؟! هل يعقل ان هذا الانسان المنفتح العصري يخبئ داخله رجل شرقي يصادق كل من يحب من الفتيات ولكن عند الزواج يفضل الارتباط بفتاة ليس لها صداقات مع الرجال او علاقات سابقة .. هل كنت غبية لهذه الدرجة حتى يخدعنى ؟ام هو ممثل بارع لهذه الدرجة ؟! ما كل هذا العبث ؟! يجب ان اتخطى الموضوع واتمنى له السعادة وامضي في طريقى وسوف يظل صديقى الى النهاية مهما حدث
قررت ان احتفل بزواجه المرتقب واقيم حفلة صغيرة في منزلى ودعوت فيها كل اصدقائنا وصديقاتنا واعتقدت انني بهذه الحفلة استطيع ان اطوى هذه الصفحة من حياتى نهائياً وفي نفس الوقت احافظ على صداقتنا
حضر جميع أصدقائنا الى الحفل إلا صديقى الوسيم وفتاته انتظرت في البداية وبعد ذلك هاتفته على المحمول ولكنه لا يجيب ، اتصلت اكثر من مرة ولكنه لا يجيب وفي هذه الاثناء حضر أحد الاصدقاء ليخبرنا ان صديقنا قد تعرض لحادث سرقة وان السارق اخذ هاتفه المحمول ولذلك فهو لا يستطيع ان يجيب على اي اتصالات ولكنه سوف يشترى في طريقه الى هنا هاتف اخر جديد... ظل الجميع ينتظرون صديقي وفتاته لان الحفل على شرفهم ...
وصل صديقي ولكن لاول مرة منذ عرفته اجد هذا الشاب الجميل شاحب اللون وعينيه زائغتنان مرتبك وتائه ... شعرت فورا ان هناك خطباً ما اسرعت إليه لاسأله عما حدث وهل تعرض للأذى على يد سارق الهاتف ؟ أم هل تشاجر مع فتاته ...؟ هل سيتركها...؟ طبعا كانت هذه امنياتي !! ولكنه جاوبنى مسرعا انه بخير وألا أقلق هو فقط يشعر بقليل من الارهاق بسبب الاحداث الغريبة التى حدثت له مؤخرا ... صدقته وتابعنا حفلنا
وكان الحدث الاكثر إثارة في الحفل هو قصة سارق المحمول وكيف تمت السرقه وهل تعرض صديقى للضرب ام ماذا ؟! في اى مكان سرق ..؟! كل هذه الاسئلة بدأ الاصدقاء يسألونها لصديقى ولكنه بدا متضايق جدا من الاسئلة فقلت لهم ان يتوقفوا عن الاسئلة ونرجع للرقص والغناء افضل وقبل انتهاء الحفل حدثت مفاجأة غير متوقعة ابدا .... فجأة بدأت هواتفنا جميعا تطلق رنين في وقت واحد ظننا في اول الامر ربما تكون مزحة من احدهم او فيروس اصاب شبكة المحمول ما هذا الضجيج اسرع كلا من الاصدقاء الى هواتفهم يتفقدوها وانا أيضاً امسكت بسرعة بهاتفى اتفقد الرسائل الواردة ولكن قبل فتحها لاحظت ان صديقى هو الشخص الوحيد الذي لم تصله اى رسالة ولم يرن هاتفه ثم تذكرت ربما لان هاتفه جديد حتى فتاته جائتها رسائل ... وكانت المفاجأة المفجعة عندما فتحت رسائلى واذا بها مقاطع فيديو مرسلة من هاتف صديقي الذي سرق ... وبعد ان كان يعم المكان الضحكات والغناء والفرح اصبح الصمت هو سيد موقف
صديقى واقف لا يعلم ماذا جاء في الرسائل واخذ يصرخ بشدة ماذا يحدث ؟ ماذ يوجد في الرسائل ؟ ثم اخذ هاتف فتاته وفتح الرسائل وهى عبارة عن مقاطع فيديو جنسية لمثليين والمفاجأة ان صديقى كان بطل تلك الفيديوهات ... ألقى الهاتف على الارض وذهب مسرعا وترك الجميع في حالة صدمة ....يتبع الجزء الثانى .



#دينا_عبد_الحميد (هاشتاغ)       Dina_Iraqi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا قداسة للبخاري
- اسلام البحيري والكهنوت
- مبارك طابا
- سلطة بلدى ولا فتوش
- عذرا سيدى الرئيس (25 يناير الاسود)
- النظام البائد
- المؤامرة الكونية
- بتنجان الريس
- ميليشيات حزب الكنبة
- الرئيس محمد حسنى مبارك
- مهام البرادعى المستحيلة
- بما يخالف شرع الله !!
- زمن الطاغوت
- دلال وضاع له حمار!!
- عندما يصبح الثوار فلولا
- احذروا فلول الثورة
- شيزوفرينيا بالمهلبية
- اغفري لنا يا كاميليا
- لماذا كفرت كاميليا
- العلمانية بين شقى الرحى


المزيد.....




- تقرير أممي مستقل: إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي دليل على ارتبا ...
- الأمم المتحدة تدعو بريطانيا إلى مراجعة قرار ترحيل المهاجرين ...
- إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة
- مراجعات وتوصيات تقرير عمل الأونروا في غزة
- كاريس بشار لـCNN: العنصرية ضد السوريين في لبنان موجودة لدى ا ...
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: العمل جار لضمان حص ...
- الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 50 ألف شخص بسبب المعارك شمال إثي ...
- بعد تقرير -اللجنة المستقلة-.. الأونروا توجه رسالة للمانحين
- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل


المزيد.....

- الجنسانية والتضامن: مثليات ومثليون دعماً لعمال المناجم / ديارمايد كيليهير
- مجتمع الميم-عين في الأردن: -حبيبي… إحنا شعب ما بيسكُت!- / خالد عبد الهادي
- هوموفوبيا / نبيل نوري لكَزار موحان
- المثلية الجنسية تاريخيا لدى مجموعة من المدنيات الثقافية. / صفوان قسام
- تكنولوجيات المعلومات والاتصالات كحلبة مصارعة: دراسة حالة علم ... / لارا منصور
- المثلية الجنسية بين التاريخ و الديانات الإبراهيمية / أحمد محمود سعيد
- المثلية الجنسية قدر أم اختيار؟ / ياسمين عزيز عزت
- المثلية الجنسية في اتحاد السوفيتي / مازن كم الماز
- المثليون والثورة على السائد / بونوا بريفيل
- المثليّة الجنسيّة عند النساء في الشرق الأوسط: تاريخها وتصوير ... / سمر حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق مثليي الجنس - دينا عبد الحميد - صديقى مثلي