تبرعاتكم وتبرعاتكن المالية تحفظ استقلال الحوار المتمدن، فشاركونا في دعم استمرارية هذا الفضاء اليساري الحر

غذاء مفترض مع الرئيس -كيم جونغ أون- وهو يحتضر يليه حلم عسكري عربي ساذج بعد تسريحه من الخدمة مباشرة

نبيل الخمليشي

الحوار المتمدن-العدد: 5589 - 2017 / 7 / 23 - 12:37
المحور: الادب والفن

لقاء الصدفة عند النهر
رصاصة طائشة تصيب قلب الرئيس
لا أحد سواك ليتولى القيادة
يوصي لك بحكمه من بعده وهو ينزف
لا أحد يؤرخ الحدث أو يشهد البشارة
وأنت أنت على متن القطار
على الدرجة المتساوية رداءة
غفوت وسط الزحام
بشرا و أمتعة شتى
و أنت تحلم بغذاء مع "كيم جون أون"
ماذا ستفعل بما ورثت عنه من سلاح
كل الجبهات مشتعلة
ومعركتك لم تبدأ بعد
معرفتك بالسلاح قليلة
لكن عشقك للصواريخ، للعابرات
النائمات قرب "بيونغ يانغ" كان أعظم
تريدها أن تطير عالية
أن تمر فوق "سيول" دون أن تحط
أن تستمر محلقة
مخترقة كل الأجواء
ولا تطلب إذنا من أحد
لا تريد لها أن ترتاح وأنت تمتطيها
ليكون سعيكم مشكورا هذه السنة بالذات
في طريق الحج لمكة
لا باس عليكم إن طفتم على قاعدة الأمير سلطان
أو أخذتم طريق الشرق المتجهة صوب "الاحساء"
هناك ارجموا "ارامكو" عارية في حقل "الغوار"
لتشتعل الليالي و تضاء كل الصحراء
و إن قررتم الصلاة في القدس
خذوا قسطكم من الراحة قرب "ديمونا"
لينمو الفطر عاليا في السماء
ولا إثم عليكم إن لم تكملوا المسير
غفوة أخرى تكفيك
ربما وصلت نيويورك لتسكن الآلام
وتكفر عن كل الأخطاء
لكنك استيقظت لطرق المراقب على الأبواب
أنت حقا مع نفسك حقا
وفي الواقع أنت كما أنت
دون تذكرة على متن القطار
جندي مطرود من الخدمة
مجرد من السلاح
مجرد من رتبته البئيسة
محموما داخل مقصورة كئيبة
تهذي مرة وتبحث مرات عن أعذار
ليعفو عنك رئيسك و تعود ذليلا للانحناء

كم جونغ أون : زعيم كوريا الشمالية
بيونغ يانغ : عاصمة كوريا الشمالية
سيول: عاصمة كوريا الجنوبية
قاعدة الأمير سلطان الجوية: اكبر القواعد العسكرية في السعودية وتوجد بالرياض
الاحساء: محافظة بالمنطقة الشرقية للسعودية
أرامكو: اكبر شركة عالميا تعمل في مجالات النفط والغاز الطبيعي والبتروكيماويات
حَقلُ الغَوَّار: هو أكبر حقل نفط في العالم وهو موجود بمنطقة الاحساء في السعودية
مفاعل ديمونا: هو اقدم و اكبر مفاعل نووي في إسرائيل

#نبيل_الخمليشي (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل