سجى احمد
الحوار المتمدن-العدد: 5584 - 2017 / 7 / 18 - 23:22
المحور:
الادب والفن
من اليوم الذي
لامست فيه ثيابي
عطر أنفاسك
وإلى الآن مُلتسقة
بباب خروجك المقفل
أما أنا فلا أملك سبيلاً
سوى الانصياع
لجاذبية حمقاء !!
................
لمْ أدرك أي طريق يُوصل للقلب
الا أنه كان يتغلغل بعمق ثابت
أما النظر لروحي المغطاة بألوانه
تجعل من التساءل وارداً !!
......................
لقلبي دموعٌ خجلة
سَل عنها حُروفك
المنعطفة يساراً !!
................
أن طال سكونك
وانطفئ وهج إنتظاري
ازحت رايات السلام عنك !!
..................
الجلوس دونك
وتناول القلب طعاماً
بطريقة وحشية
ذلك يُرغمني
على دفع ثمن الطاولة كاملاً !!
...............
لأن البحر يعشق توتر نبضاتي
صار يتبعني لحظات اللقاء
فيطلق موجه جانباً !!
.............
لان الصور تُريني إياك أكثر
أهديت عيني لعاشق أعمى
لا أعرف بعد ..
لم ساعي البريد يصر على ايصالها إليك
..................
على أغصان شفتيك
نتأرجح أنا وحزني
كإعصار أطلق صراحه للتو !!
...................
َمَنْ منكم
رأى بالياسمين
نوافذ
تصل لشغاف القلب
فتصيره أعمى
كما حدث معي !!
...........
أنا بخير ...
المهدئات تشاطرني نفس الرأي
.............
سأحاول بجهد
أن يكون هناك
وسيلة هروب
تطلق سراح النار
المسرجة بقلبي
لننعم بقبلة وداع دافئة
#سجى_احمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟