أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد هجرس - مصر والسودان لنا.. والدنمرك إن أمكنا!















المزيد.....

مصر والسودان لنا.. والدنمرك إن أمكنا!


سعد هجرس

الحوار المتمدن-العدد: 1453 - 2006 / 2 / 6 - 11:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


موجة الغضب التي تجتاح العالمين العربي والإسلامي هذه الأيام ضد 12 رسما كاريكاتوريا تم نشرها في صحيفة دنمركية يوم 30 سبتمبر الماضي، اي منذ 126 يوماً، وتضمنت إساءة لنبي الإسلام، صلي الله عليه وسلم، لها وجهان:
الوجه الأول .. إيجابي.. حيث تمثل هذه »الانتفاضة« شكلاً من أشكال رفض الإساءة للإسلام والمسلمين بعد ان طفح الكيل وبعد ان تعاظمت هذه الإساءة في الأعوام الأخيرة واتخذت صوراً متعددة، سياسية واقتصادية وثقافية، حتي أصبحت الصورة الذهنية الشائعة هي ان المسلمين باتوا »الحيطة المايلة« في وقتنا الراهن و»الملطشة« لمن يساوي ومن لا يساوي.
كما تمثل هذه الغضبة الواسعة النطاق شكلاً من أشكال إعادة اكتشاف قانون الوحدة، وحدة الصف ووحدة الهدف، وإعادة تذوق بشائر ثمار هذا العمل القائم علي التنسيق -حتي في أبسط نماذجه- حيث اعتذر اليوم من كان يرفض ذلك بالأمس بصورة متغطرسة.
أما الوجه الثاني ... فهو وجه سلبي، ويمكن تلخيصه في كلمة واحدة هي »النفاق« وأبعاد هذا النفاق كثيرة:
1- لا تستطيع الدول والجماعات التي أساءتها الرسوم الكاريكاتورية الدنمركية أن تنفي علمها بتدنيس القرآن الكريم علي يد الجنود والضباط والمحققين الأمريكيين في معتقل جوانتانامو الرهيب وغيره من معسكرات الاعتقال الأمريكية المنتشرة داخل العراق وأماكن سرية في القارة الأوروبية وربما غيرها أيضا.
ولا تستطيع ان تنفي علمها بوجود كتب وصحف ومجلات وأفلام اكثر من الهم علي القلب في الجامعات والمكتبات والأسواق الأمريكية تحتوي علي إساءات أشنع بكثير من الرسوم الدنمركية. ومع ذلك لم تحرك ساكنا. فلماذا هذه العنترية إزاء الدنمرك وتلك الرخاوة أمام أمريكا؟!
2- ولماذا يتحمس هؤلاء لرفع شعار المقاطعة الاقتصادية في وجه تلك الدولة الاسكندنافية الصغيرة بينما يهاجمون نفس الشعار إذا تمت المناداة باستخدامه ضد السلع والبضائع الأمريكية والإسرائيلية؟!
3- وهل الإساءة إلي نبي الإسلام -صلي الله عليه وسلم- هي الأمر الوحيد الذي يؤذي مشاعر المسلمين؟
أليس احتلال أراضي بلدان عربية وإسلامية إساءة لكل العرب المسلمين والمسيحيين علي حد سواء؟
أليس الاحتلال الاستيطاني الصهيوني وتهويد الأراضي العربية في فلسطين إساءة لكل العرب المسلمين والمسيحيين جميعا؟
أليست الإملاءات الإمبراطورية، السياسية والاقتصادية والثقافية، ومن بينها مشروع الشرق الأوسط الكبير، إساءة لكل العرب المسلمين والمسيحيين واعتداء علي سيادتهم الوطنية؟!
وإذا كنا غيورين حقاً علي شخص نبينا -صلي الله عليه وسلم- وأشخاص صحابته العظام الذين توفاهم الله منذ قرون، فهل يمكن ألا نكون غيورين بنفس القدر علي مصالح أمته واتباعه الذين يسامون العذاب والمذلة وهم علي قيد الحياة؟!
4- ولماذا نظهر كل هذا التشدد مع الدنمركيين، حتي بعد اعتذار اكثر من جهة، بما فيها الصحفية التي نشرت تلك الرسوم القبيحة -التي لم يرها معظم الغاضبين- بينما لا نبدي عشر معشار هذا التصلب مع الأمريكان والإسرائيليين رغم الجرائم والمذابح وحروب الإبادة التي يقترفونها في حق العرب المسلمين والمسيحيين، بما في ذلك مطالبة أحد زعماء إسرائيل بهدم الكعبة؟!
5- وما هدف تصعيد هذه الحملة، والنفخ المستمر في نيرانها، بعد الاعتذارات والتوضيحات الدنمركية؟ وما هي -بالضبط- مطالبنا كي نطوي هذه الصفحة، أم أن البعض يريدون أن نستمر فيها إلي مالا نهاية.. ولماذا؟!
6- ولماذا كل هذه الغوغائية التي يتم الزج بها، وحشرها حشراً في الجدل الدائر حول قضية الرسوم الدنمركية، وبالذات من جانب أشخاص ليس معروفاً عنهم التبحر في السياسة أو الدين حيث لم يتم ضبطهم متلبسين ولو مرة واحدة بـ»النضال« الوطني أو الديمقراطي؟
مثال ذلك إبداء شخصيات محسوبة علي التليفزيون المصري، اي تليفزيون الدولة، امتعاضها من النص الإنجليزي للاعتذار الدنمركي، لا لشئ إلا لأنه ذكر اسم النبي محمد دون أن يشفع ذلك بجملة -صلي الله عليه وسلم.
أليست هذه غوغائية خائبة؟! فما معني أن نطلب من أناس غير مسلمين ان يصلوا ويسلموا علي نبي الإسلام -صلوات الله وسلامه عليه-؟! أم هل يذهب هؤلاء في غيهم ويطالبون اي دنمركي بان ينطق بالشهادتين حتي نتيقن من أن اعتذاره حقيقي ونابع من القلب؟!
7- أما السؤال المحير الذي لا أجد إجابة برئيه له.. فهو لماذا صمتت معظم الأطراف الغاضبة ثلاثة شهور كاملة بعد نشر الرسوم الكاريكاتورية، ثم انتفضت فجأة منذ بضعة أيام؟ لماذا؟
ألا يذكرنا ذلك بقضية كنيسة محرم بك بالإسكندرية التي تعرضت للهجوم بحجة المسرحية إياها.. التي عرفنا فيما بعد إنها عرضت منذ عامين ولمدة ليلة وحدة.. ونفي بيان النائب العام وجودها من الأصل؟!
هل هذه اليقظة بأثر رجعي مسألة طبيعية ؟!
8- وهل التزامن بين موجة الغضب العربية والإسلامية ضد الرسوم الدنمركية وبين الفوز الكاسح الذي حققته حركة »حماس« الإسلامية في فلسطين المحتلة.. له أي معني .. أم هو مجرد صدفة؟!
9- عودتنا الحكومات العربية ألا تتفق علي اي شئ، حتي اجتماعات القمة العربية أصبحت معضلة »دورية«، وأصبح »التلاسن« القاسم المشترك بين معظم القمم.
كما عودتنا علي عزوفها عن العمل المشترك أو التنسيق فيما بينها في أي موضوع.
وعودتنا بالذات أن تحجم عن إبداء موقف علني ينطوي علي أي قدر، مهما بلغت تفاهته، من المعارضة أو المقاومة.
لكنها تخلت -فجأة ودون سابق انذار- عن كل هذه العادات، ورفعت رايات »النضال« ضد الدنمرك؟!
وياله من عدو؟!
ألا يوجد احتمال بأن بعض هذه الحكومات، إن لم يكن كلها، وجدت ضالتها في الرسوم إياها كي تصرف الأنظار عن القضايا الحقيقية، وتستنزف طاقات الغضب الشعبية ضد بلد صغير عداوته ليست مكلفة، وتزايد في نفس الوقت علي التيارات الإسلامية الصاعدة التي تشكل تهديداً متزايداً لها؟
10- وتبقي تساؤلات حائرة كثيرة، ليست كلها نابعة من التفكير التآمري او التفسير التآمري للأحداث، فنكتفي منها في هذه المساحة المحدودة بتساؤل أرجو ان نفكر في إجابة أمينة ونزيهة له هو: هل تؤدي مثل هذه الحملات إلي الدفاع عن الإسلام حقاً أم أنها في التحليل النهائي تؤدي إلي توسيع نطاق الاساءة له؟ هذا السؤال يطرح نفسه اليوم إزاء الرسوم الدنمركية، مثلما طرح نفسه من قبل في حالات كثيرة من أشهرها كتاب »آيات شيطانية« الذي أفتي أية الله العظمي الامام الخميني باهدار دم مؤلفه سلمان رشدي.
فقبل هذه الفتوي كان سلمان رشدي كاتبا روائيا شأنه شأن مئات وآلاف الروائيين في سائر أنحاء العالم، وكان توزيع كتاب »آيات شيطانية« توزيعا متواضعا ولم يقرأه سوي عدد ضئيل جداً من النخبة الثقافية.
أما بعد الفتوي.. فان سلمان رشد تحول إلي »بطل« و»نجم« و »رمز«، وأصبح اسمه يتردد في قارات الدنيا الواسعة، وأصبحت كتبه ورواياته محط الأنظار، يتخاطفها القراء، ويتسابق النقاد في الكتابة عنها، كما يتكالب الناشرون العالميون علي الحصول علي حقوق طبعها، بينما وضعته كل جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان في العالم تحت رعايتها.
فمن الذي استفاد من فتوي آية الله الخميني.. الإسلام أم سلمان رشدي؟!
نفس السؤال يجب أن نواجه به أنفسنا في قضية الرسوم الكاريكاتورية الدنمركية.
إننا إزاء 12 رسما نشرتها صحيفة منذ 126 يوما، في بلد لا يزيد تعداده عن 6 ملايين نسمة، والصحيفة مكتوبة بلغة لا يقرؤها في العالم كله غير هذا العدد المحدود من السكان.
وبعد الحملة الواسعة النطاق التي شاهدناها، ونشاهدها، حصلنا علي اعتذار من الصحيفة ومن بعض الشخصيات الرسمية. لكننا حصلنا علي أمور أخري مصاحبة أيضاً، منها أن صحفاً ووسائل اعلام في بلدان اخري أعادت نشر الصور نفسها، ومن بينها وسائل إعلام واسعة الانتشار عالميا مثل تليفزيون BBC، فضلا عن صحف ووسائل إعلام أقل انتشارا مثل صحيفة نرويجية وأخري فرنسية وعدد أكبر من أن يحصي من مواقع الإنترنت.
وكلها أعادت النشر، بحجج مختلفة، لكن النتيجة أن الاساءة التي كانت محصورة داخل الدنمرك ولم يقع بصره عليها سوي عدد محدود من القراء، انتشرت انتشار النار في الهشيم.. والفضل لأسلوب معالجتنا للأزمة، تماما مثلما حدث في قضية سلمان رشدي.
والأهم أن قطاعات لا يستهان بها من الرأي العام الأوروبي -الذي هو في أغلبه العام متعاطف مع قضايانا العربية نسبيا- تنظر إلي هذه الحملة ضد الرسوم الدنمركية باعتبارها حملة معادية لحرية التعبير. وتساعد علي نمو هذا الاتجاه فوارق ثقافية بين العرب والأوروبيين ينبغي أن نضعها في اعتبارنا. ذلك أن أوروبا في الأغلب الأعم »علمانية« وبالتالي فان الدين لا تحيط به عندهم نفس الهالات التي نحيطه بها. بل إن »حق الكفر« هو أحد الحقوق الديموقراطية "المقدسة" في أوروبا.
وبطبيعة الحال فان الكفر لا علاقة له بالعلمانية، لأن الهدف الأساسي للعلمانية هو الفصل بين الدين والسياسة، لكن المقصود هو أن الشخصيات الدينية لا تتمتع في أوروبا بنفس التبجيل الذي تحظي به في عالمنا العربي.
وينطبق ذلك علي شخصية السيد المسيح نفسه -عليه السلام- حيث من المألوف أن نجد - هناك - صوراً وأفلاماً وكتباً وإعلانات تصوره في صور شتي، كثير منها غير لائق من منظورنا الثقافي لكنها »عادية« جداً في أعين شعوب تلك البلدان رغم أن أغلبيتها مسيحية كما هو معلوم.
وعندما يكون هذا هو المنظور الثقافي لأغلبية الرأي العام الأوروبي فاننا يجب أن نضع ذلك في حساباتنا قبل أن نتحرك (ونحن نادرا ما نتحرك) ويجب بالتالي أن نسأل أنفسنا: ما أفضل أساليب إزالة آثار العدوان الذي يقع علينا أو علي ديننا أو علي رموزنا الروحية؟ وما أفضل الطرق لكسب الرأي العام الأوروبي -الذي له هذا المنظور الثقافي- إلي جانب قضيتنا العادلة؟
هل يكون ذلك عن طريق الغضبة التي نشاهدها الآن.. أم أن هناك وسائل أخري يمكن ان تحقق نتائج أفضل وأن تكون آثارها الجانبية أقل؟
وهل الأشكال التي لا حصر لها من الحوار، علي مستويات النخب والإعلام والصحافة والمؤسسات الدينية وحقوق الإنسان، مفيدة ولها محل من الاعراب في مثل هذه المواقف.
أم أن الحوار ممكن فقط مع الأمريكان والإسرائيليين، ومرفوع من الخدمة مع أي أحد آخر ؟!
باختصار.. لقد أخطأت الصحيفة الدنمركية التي نشرت منذ 126 يوما 12رسما تتضمن إساءة مرفوضة لنبينا عليه الصلاة والسلام.. وهذا خطأ جسيم يستوجب الاعتذار.. والأهم أنه يستوجب منا تصحيح مفاهيم وتصورات الآخرين عنا وعن ديننا وعن نبينا وعن حضارتنا.
لكن السؤال هو: هل نقوم بذلك من خلال احترام حرية التعبير ومقارعة الحجة بالحجة وتوضيح المفاهيم الغائمة وتصحيح المعلومات المغلوطة.. أم بالغضبة المضرية غير المدروسة التي يختلط فيها الحابل بالنابل.. ولا ينقصها لدي البعض سوي تجييش الجيوش وغزو تلك الدولة الاسكندنافية تحت شعار »مصر والسودان لنا .. والدنمرك إن أمكنا«؟!



#سعد_هجرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعدام جمعية أهلية تجاسرت على الدفاع عن هوية مصر الثقافية (2- ...
- غيرة ماجد عطية علي الأقباط.. دفاع عن المسلمين وعن مصر
- هند الحناوى .. فريسة محمود سعد .. أيضاً
- مع الاعتذار لعادل إمام التجربة الدانماركية
- حل مشاكل النوبيين.. اليوم وليس غداً
- لماذا كل هذا الفزع من فوز »حماس«؟
- المسألة ليست مصير جمعية أهلية.. بل مصير وجه مصر الثقافى
- تشيني غادر حدود أمريكا.. إذن توقعوا مصيبة وشيكة!
- أزمة بيت الحكم الكويتي.. جرس إنذار للجميع
- النخب العربية في مواجهة تحديات تجديد الدماء!
- ذمة الوزراء علي العين والرأس.. لكن المطلوب آلية قانونية لمنع ...
- كليمنصو!
- هل نكتفي بالتباهى ب -شعر- أختنا اللاتينية؟!
- .. لكن هل يجوز أن تكون الرئيسة مطّلقة .. وعلمانية؟!
- النخب العربية فى مواجهة تحديات تجديد الدماء
- رئيس تحرير تحت الطلب
- أربع ساعات مع رئيس الحكومة !
- شجرة الأرز اللبنانية .. وغابة أشجار الصبار العربية
- حتى لا نكون نحن والزمن وعنصرية الغرب ضد السودانيين
- تعالوا نتفاءل.. علي سبيل التغيير


المزيد.....




- مع بدء الانتخابات.. المسلمون في المدينة المقدسة بالهند قلقون ...
- “سلى أطفالك واتخلص من زنهم” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الج ...
- جونسون يتعهد بـ-حماية الطلاب اليهود- ويتهم بايدن بالتهرب من ...
- كيف أصبحت شوارع الولايات المتحدة مليئة بكارهي اليهود؟
- عملية -الوعد الصادق- رسالة اقتدار وردع من الجمهورية الإسلامي ...
- تردد قنوات الأطفال علي جميع الاقمار “توم وجيري + وناسة + طيو ...
- -بالعربي والتركي-.. تمزيق 400 ملصق للحزب الديمقراطي المسيحي ...
- اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية تصدر بيان ...
- حدثها اليوم وشاهدوا أغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- السعودية.. فيديو تساقط أمطار غزيرة على المسجد النبوي وهكذا ع ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد هجرس - مصر والسودان لنا.. والدنمرك إن أمكنا!