أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - في رثاء العميد














المزيد.....

في رثاء العميد


احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)


الحوار المتمدن-العدد: 5576 - 2017 / 7 / 9 - 08:25
المحور: الادب والفن
    


نُــمْ في الغَــريِّ تَحيـةً وَسَــلامَا
يَاصَاحبَ الصَّــوتِ الذي مَا نَامَا

بَدأتْ حِكايتُكَ الجَليــلةُ مُنذُ أن
كُـنَّـــا صِغاراً نَبتــغـي الأحــلامَا

نُمنا على صَوتٍ تَزخرفَ بِالنَّدى
صَوتِ الحَقيقةِ لَـم يَكنْ أوهامَا

يَانَغمــةً كانـتْ تُســاورُ عَيــشَنا
فِي وَاقـــعٍ مَــاضـــَرَّهُ أن قَــامَا

حتَّى عَشقـنا مِنكَ خَيــرَ مَقــالةٍ
وَلَـــمْ نَرَ مـن وَجهِــكَ الإلهَـــامَا

يَاوَائليَّ البَيـتِ ، يَاابــنَ حِــكايةٍ
قَــدْ قَصَّــها زَمـنٌ هـــَوى مَادَامَا

يَاابنَ العَقيدةِ هـل عَلمتَ بِدينِنا
قَــدْ هَــزَّهُ مـن يَدَّعــي الإلمَــامَا

وَالصَّادحونَ لِنصــرِ دِيـنِ مُحمدٍ
طَعنُــوهُ خُبــثاً عَنــوةً وَحـــرامَا

جَـاؤوا علـى عَهــدٍ تَورَّعَ بِالخَـنا
ثُـــمَّ أكتــفــوا بِفسَادِهِم حُــكَّامَا

لِلأنِ يَرتكـبُ الــرَّدى كـلَّ الــرَّدى
كَــي يَمتطِيــنا جُـــرحُهُ إيـــلامَا

ذَهبــوا وَعَـادوا مِثلَ كــلِّ خِيانةٍ
وَبَقِيتَ أنـتَ ، مُجــاهداً قَـــوَّامَا

وَنَذرتَ رُوحَكَ لِلتسـامحِ ثَائـــراً
ثُــمَّ انتفضـتَ تُوحِّــدُ الإســلامَا

وَبَكِيتَ فـي زَمنٍ يُضاحِكُ زُمـرةً
كـانتْ تَــرى تَقتيلَــنا استـجمَامَا

كـلُّ الذينَ عَهدتُـهم كانوا هــوىً
إلاك ، كنــتُ مُـــثابــراً وَهُمَـــامَا

وَلَــقدْ تَعـطَّرَتْ المَنابــرُ بِســمِكَ
وَبِريــحِ غَيــرِكَ فضَّلَــتْ أكـمامَا

مَازالَ صَوتُكَ بِالحَقيقةِ صَادحَاً
وَالخَــائنونَ تَبادلُـــوا الآثَـــــامَا

رَجمُوكَ بِالزَّيـفِ الذي هـو مِنهُم
وَبِذاتِ زَيفِــهِمُ رَأوا الإمَـــامَــــا

صَدحتْ حَناجرُهُم بِكـلِّ ذَميـمةٍ
حَــتَّى غَدا دِينُ العُـــلى أسـقَاما

يَتأرجحُونَ بِـذاتِ كـــلِّ قَضيــةٍ
وَكأنَّهُم حَكمُوا الرِّضا استحكامَا

نُـــمْ في الغَـريِّ تَحيــةً مَمدودةً
من غُــربةٍ فيها الرَّجـا قَــدْ حَامَا

طَالتْ عـلى طَيــرٍ يُقدمُ لِلعُـــلى
عُمراً طَويــلاً لَـــمْ يَكـــنْ أيـــامَا

نُـــمْ في الغَــريِّ تَحيـةً مَخبوءةً
في قَلــبِ مُعتدلٍ بِفكرِكَ هَـــامَا



#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفحات من عالم التيه
- تنهدات يومية
- دهاليز الأفكار
- هزائم
- إلى لقاء أحمر
- إلى من يهمه الذعر
- هفوات مكسورة الجناح
- ومضات من بحر الريبة
- برقيات عاجلة
- ترتيلة البعد
- ترانيم الهوى
- تكهنات القاع
- نواحي التجريب
- طاغية الصمت
- لاحياة بين الحياة
- ثمرة الجنان
- مأساة كبرى
- شهقات آنية
- قفزات من عالم آخر
- مخالب الرثاء


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - في رثاء العميد