أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محسن لفته الجنابي - العرب والعهر السياسي وألتهام الشعوب














المزيد.....

العرب والعهر السياسي وألتهام الشعوب


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 5574 - 2017 / 7 / 7 - 15:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا أتذكر بالضبط ولكن ربما حصل ذلك في العام 1992 أو1993 فالذاكرة لاتسعفني اليوم ، حين سافر كثير من شبابنا العراقيين الى الأردن بعد دفع مبلغ ضريبي كبير أقتطعوه من لقمة أهلهم أو جنوه من بيع كتبهم وحاجياتهم البسيطة أيام الحصار السوداء وتشهد لهم السنترال وحديقة الملك بعمّان
حينها كانت العلاقات مقطوعة بين العراق و دول الخليج وبضمنها قطر
سمع العراقيون أن (سفارة قطر في عمّان) فتحت التقديم على (عقود عمل داخل قطر) برواتب جيدة فما كان من العراقيين إلا أن يتسابقوا نحو السفارة القطرية للتقديم على تلك العقود وحدثت ضجة حينها وكل واحد قدّم كل المستمسكات ودفع معها رسوم بالدولار .. ومرت الأيام ولم يحصل المتقدمين على شيء ، لاعقد ولا جفيه ولاحامض حلو ولاشربت ..
الغريب أن جميع الذين قدّموا أوراقهم لسفارة قطر كانت أسمائهم موجودة لدى حكومة العراق آنذاك ، وبمجرد أن يدخل أحدهم لمنفذ طريبيل يتم أستجوابه وتوقيفه ، البعض تملص والبعض الآخر وقع بالفخ ، التهمة كانت خطيرة لأنها كيّفت وفق المادة (157*) من قانون العقوبات
البعض خرج من المنفذ لعدم كفاية الأدلة والبعض الآخر أوقف في معتقل الفضيلية ( لماذا الفضيلية؟ زرته ثلاث مرات ولم أعرف حيثيات القضية بالضبط) وبعد مرور أيام عدة تم أطلاق سراح الجميع ، عرفنا من وسائل الإعلام أن (وزير خارجية قطر) زار بغداد قبل يوم وعادت العلاقات طبيعية بين الدوحة وبغداد ، لم تكن قطر معروفة جيداً للعراقيين حتى أن أحداً لم يسمع بالقطيعة ولم يكترث لعودة العلاقات من جديد
يوم أمس الأول عاتبني أحد الأصدقاء لأنني لم أخبره عن فتح قطر لعقود عمل وأعلانها عن حاجتها (لفنيين ومهندسين ومدرسين ..ألخ) وجانب عتابه لكوني قريب من المستجدات ولكوني متابع لكل جديد
لكنني مع عتابه تذكرت ماحصل أعلاه لمن سبقه من المغامرين فخرجت بعدة حقائق بالغة السخرية من هذا العالم (عالمنا العربي الشرق أوسطي الفضيع):
الشعوب مجرد أدوات لاتعرف مايجري لكنها تدفع الجزية على الدوام سواء من الأموال أو سنين العمر
العلاقات والصحبة السياسية بين الحكومات تشبه الى حد ما صحبة العاهرات فهي لاتتبع لقانون
القانون نفسه تعرض للإهانة في تلك المفارقة
فهم طبقوه على الفقراء بالأمس ولا يطبقوه أبداً على السياسيين
تنويه : المادة 157 من ق ق ع لسنة 67
يعاقب بالأعدام كل من ألتحق بصفوف العدو ..... عساكم سالمين



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموصل والدرس البليغ
- عن سلاح (الهرمو مخدرات) لتدمير الرجال
- معارك الخمور عبر الدهور
- هل أتاكم حديث العنف الأسري!
- ساعة في عين الكحل
- دجلة والفرات تنعى ضفافها
- نبات الخس هو الحل
- ليالي اليونامي واليونسكوم
- قصة حسوني وإغتيال الأب للأبناء
- العشاء الأخير للقانون
- تاريخ الأبادة للساذجين
- كلاكيت رجوع الكهل الى صباه
- أصل الليالي البيض
- الظهور الأخير للرجل المبتسم
- ومضة من عذاب الظرفاء
- تكنو مولاي
- رؤية فيها مفاجأة للمطرب (ليونيل رتشي) عن العراق والمنطقة
- المشهد من راس الشارع العراقي
- نوروز وبداوة تفكيرنا
- سوالف متخلص من حي النصر


المزيد.....




- سفارة أمريكا في القدس تُجدد تحذير رعاياها بعدم قدرتها على مس ...
- السعودية.. ظهور جديد لسعود القحطاني.. وتركي آل الشيخ يُعلق
- وسائل إعلام إيرانية رسمية: طهران تُسقط مسيرة إسرائيلية بالقر ...
- هذا الموقع تحت الأرض هو جوهر البرنامج النووي الإيراني.. إليك ...
- ترامب يشن هجوما لاذعا على ماكرون بسبب تصريح -وقف إطلاق النار ...
- رفع مستوى التأهب الأمني في منشآت القيادة الأمريكية بمنطقة ال ...
- إلى أين تتجه العملية الإسرائيلية في إيران؟
- DW تتحقق ـ صور وفيديوهات مزيفة عن التصعيد بين إيران وإسرائيل ...
- هل سيخرج الدم الاصطناعي من المختبر قريبا؟
- الدفاع الروسية: إسقاط 147 مسيرة أوكرانية بينها اثنتان فوق مو ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محسن لفته الجنابي - العرب والعهر السياسي وألتهام الشعوب