أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - دجلة والفرات تنعى ضفافها














المزيد.....

دجلة والفرات تنعى ضفافها


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 5394 - 2017 / 1 / 6 - 22:54
المحور: كتابات ساخرة
    


أيام دراستنا في المعهد البريطاني تعلمنا أن أغنى كلمة في اللغة الأنجليزية هي كلمة (نهر river) ومؤكد ستسألون (كيف؟) وسأجيبكم بالتأكيد:
کل نهر لديه ضفتين والضفة باللغة الأنجليزية هي (bank) وتعطي نفس المعنى لكلمة (بنك) وهو المصرف الذي تحفظ فيه الأموال ولاينضب من النقود وبذلك يكون النهر هو أغنى كلمة كونه يملك أثنين من البنوك واحد لليمين والثاني للشمال
وكثيراً مانقول (فلان عنده بنك) وهو تعبير مجازي نقصد به أن ذلك الفلان لديه أموال قارون فكيف بالنهر وهو يملك ضفتين يعني (بنكين)
وبعيداً عن التبختر الفارغ الذي يجعلنا ننتشي (على المامش) بأن لدينا نهرين عملاقين تتفرع منهما آلاف الأنهر وكذا.. دون جدوى من تلك الهبة التي منحت لنا دون عناء فإن الفكرة أعلاه تبدو مستوحاة من الأرجوزة الشعبية التي تقول (يامسعده وبيتك على الشط ومنين ماملتي غرفتي) نرى أنفسنا في هضبة منبسطة لاتملك ضفاف فصارت مفلسة فالضفاف مرتكزات يستند عليها وجود الشيء وهي وحدها تجعل للنهر قيمة ومعنى ليكون أغنى مافي الوجود إذا ماقورن بالنفائس الثمينة في الدنيا
وهنا يبرز سؤال هل أننا فعلاً لدينا رافدين وهل أن التسمية التي نطلقها على بلدنا صحيحة بأننا بلاد الرافدين ..أم أننا في هضبة قاحلة !

(سخرية حول موقعنا من البناء الحياتي الكوني) أنتهى.



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبات الخس هو الحل
- ليالي اليونامي واليونسكوم
- قصة حسوني وإغتيال الأب للأبناء
- العشاء الأخير للقانون
- تاريخ الأبادة للساذجين
- كلاكيت رجوع الكهل الى صباه
- أصل الليالي البيض
- الظهور الأخير للرجل المبتسم
- ومضة من عذاب الظرفاء
- تكنو مولاي
- رؤية فيها مفاجأة للمطرب (ليونيل رتشي) عن العراق والمنطقة
- المشهد من راس الشارع العراقي
- نوروز وبداوة تفكيرنا
- سوالف متخلص من حي النصر
- ومضة إنصاف في عيد الدنيا
- الفساد بين الثغرات الصغيرة والثقوب السوداء الخطيرة
- هل أتاكم حديث : قتل العراق أقتصادياً !
- يوميات فيسبوكي عراقي
- إصلاحات الحكومة وحكاية فدعان وسرحان
- مدرسة (الأرستقراطيين العراقيين الحديثة) !


المزيد.....




- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - دجلة والفرات تنعى ضفافها