أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - السلطة وبياعي الكلام














المزيد.....

السلطة وبياعي الكلام


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 5571 - 2017 / 7 / 4 - 18:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السلطة وبياعي الكلام
روجوا وسردوا القصص عن الأمن والتطوير والأمان والسير إلى أمام
وتحدثوا عن الديمقراطية والتعددية والحرية والانتخابات والسلام والاحترام
وبعد اليوم لا جوع ولا بؤس ولا شقاء وتوفير الدواء والغذاء ولا انتقام
وبعد اليوم لا وجود للإمراض والعلاج مجاني وكل ما يتطلبه الأمر عام أو بعض عام
شتموا السابقين وسبوا السارقين والفاسدين وإنهم عديموا الضمير والدين في عهد صدام
حتى ان بعض الناس صدقتهم والبعض منهم عبدهم كالأصنام
فتملق المتملقون الذين وصفوا الحكام الجدد بالأنبياء والأوصياء وامتداد لعدل الإمام
صدق الشعب العراقي كعادته الوعود وتأمل الناس خيرا وانتخبوا بالديمقراطية القائد الهمام
الذي سوف يقضي على مظاهر الاحتياج ويوفر الحصة التموينية والعلاج والخدمات والكهرباء والاهم من هذا الأمان والسلام
فان الأوان لنرتاح فقد عشنا حروبا وحصارا ودمارا في عهد حكم صدام
فالمدن ظلت على حالها بسبب الحروب لم يطالها الأعمار والنظام
صحيح كان هناك خوف وسلطة الحديد والنار وقلة احترام
لكن كان الجميع يحترم المعلم ورجل المرور فالقانون كان له هيبة حتى وان كان باسم الحكام
والكثير من سرقة المال العام والمتجاوزين على النظام يطالهم الإعدام
وطبعا رجال السلطة وعوائلهم لايطالهم الحساب والقانون والنظام
فهم فوق القانون وهذا شرع السلطات الدكتاتورية في السر والعكس أمام الإعلام فهم خدام
مضت السنين والأعوام وفي كل سنة يطرح عذر وطرح للقادم أسباب وايهام
المهم ركبوا السلطة على حين غرة بالوعود وباسم الإسلام
فلم يتحقق من ما وعدوا فالحروب تكررت مرة باسم المذهب ومرة باسم الإسلام
رجعنا للخلف خمسين سنة والبعض قال مئة عام
زاد عدد الجهلاء والأرامل والفقراء والمساكين والأيتام
زاد ثراء طبقة من أصحاب السلطة وأتباعهم من سرقة المال العام
زاد بؤس وشقاء الأعم الأغلب من أبناء هذا الشعب المقدام
والوعود صارت حشيش يأكلها الشاه حتى يعيش فلا سلام ولا غذاء ولا علاج ولا كهرباء ولا احترام
وأصبحت الفوضى في كل شيء والسرقة والسراق هم أصحاب القرار والزمام
والقانون لايحاسب أو يعاقب أصحاب المعالي والدولة وعالي المقام
فاتهمت الديمقراطية وهل هم هؤلاء أصحابها وهل هي بهذا السؤ والإجرام
واتهم الإسلام وهل هذه التصرفات المشينة شرعها الإسلام
فقدنا الأعزاء من الشهداء بالآلاف وشاهدنا مقبرة وادي السلام
في حروب همجية ليس لها أول ولا يمكن أن يكون لها تمام
الأخ يقتل أخيه بحجة أن الأول كافر والأخر أمير وإمام
تفكك المجتمع وتدمرت المدن وأصبح القتل والذبح في كل مكان ولا وجود للسلام
بالأمس قاعدة وبعدها داعش ولا ندري ما يستقبلنا في قادم الأيام
استحلت حدودنا الدول وحطم أحلامنا هؤلاء الأقزام
فبدل من حكومة دكتاتورية واحدة أصبحت دكتاتوريات عوائل وأحزاب وجرائم وإجرام
كثر المجرمون وعاث المفسدون في الأرض والحامي حرامي هو يعدم ولا يطاله الإعدام
وزعوا الكعكة بينهم كل يهمش حصته وبدون انتظام
والحكم للقوي فنحن في ارض يحكمها قانون الغاب وأولاد الحرام
والقوي عندما يسيطر على الأمر يأخذ أمي ويصير أبوي واقف له إجلالا واحترام
الكهرباء اليوم مقطوعة وحرارة الجو تتعدى الخمسين ولا زال يكذب الحكام
والمشكلة هم يخطبون خطب خيالية وكان النبي وكان علي وكان الإمام
وهم لم يطبقوا ولو شيء بسيط من حكم النبي وعلي وورع الإمام
ولازالوا يطلقون الوعود والأكاذيب ولا زال البعض يتابعها باهتمام
ولكن الأغلبية كشفت اللعبة بل البعض أصبح يتمنى حكم صدام



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة داعش فانية وتتبدد
- الاسلام والمعارك السياسية
- رصاص طائش والسلطات تتطارش
- ماذا بعد زيارة العبادي لواشنطن
- مادام الفساد موجود فداعش سوف يعود
- السياسة الامريكية في زمن ترامب مع ايران والارهاب في المنطقة
- الدولة العصرية واحترام القانون
- كسب العقول والقلوب اهم من كسب الاموال والاصول
- هل ينتهي داعش في العراق بعد تحرير الموصل
- فوز ترامب والدول غير المستقلة
- في بلادي الولاء لغير الوطن
- مقترح لحل الازدحامات
- الازمات تتكرر وتغيب الحلول
- متى نغادر الحروب والانتصارات الكاذبة
- ثقافة الكراهية واشاعة الحروب
- تصريحات اوردغان عنجهية ام مخطط لها
- مالفرق بين حلب وصنعاء
- ثورة الاصلاح ضد المنافقين
- تحرير الموصل والتدخل التركي
- العرب يشيعون قاتلهم ويستبدلون عدوهم


المزيد.....




- -تحرّض الأطفال على الدعارة أو البغاء-.. قرار بحبس مطربي -راب ...
- محكمة في نيويورك تغرم ترامب 9 آلاف دولار وتهدد بسجنه بسبب -ا ...
- تحقيق صحفي يكشف: العصابات في السويد تجند عناصر من الشرطة للو ...
- ما فرص التطبيع الإسرائيلي السعودي في ظل الحرب الدائرة في غزة ...
- البيت الأبيض يمتنع عن التعليق على تدمير الدفاع الجوي الروسي ...
- محكمة نيويورك تغرم ترامب بـ9 آلاف دولار بتهمة إهانته المحكمة ...
- -الصواريخ أصابتها وانفجرت فيها-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استه ...
- بالفيديو.. انتشار رقعة الحرائق في أولان-أوديه الروسية
- لفوفا-بيلوفا: لقاء الدوحة أسقط الأسطورة الأوكرانية بوجود أطف ...
- -حزب الله- ينصب كمينا ‏ضد آلية عسكرية إسرائيلية ويؤكد تدمير ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - السلطة وبياعي الكلام