أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - كاريكاتور--ومسيرات---وعليهم يا عرب















المزيد.....

كاريكاتور--ومسيرات---وعليهم يا عرب


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1451 - 2006 / 2 / 4 - 10:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العمالة الهندية، مثلها مثل العمالة العربية تنتشر في العالم، وتتوزع في القارات الخمس. ولم نسمع يوما ما أنهم قاموا بمجزرة أو عملية إرهابية، أو خطف، أو دعوة إلى جهاد، أوالعمل على تحويل الشعوب التي احتضنتهم وأنقذتهم من الموت جوعا، إلى الديانة السيخية أو البوذية أو الكونفوشية. يعملون من اجل لقمة عيشهم، يحترمون البلاد التي تستضيفهم، يردون الجميل بطيبة ومحبة وتسامح. وبالتالي لم نجد، ولن نجد، أحد يستطيع أن يرسم كاريكتورا لغاندي وهو يحمل قنبلة أو سيف، لأنه سيصبح مسخرة ومهزلة، فرجل السلام هذا ومن خلال تصرفات أتباعه المسالمين، هو ابعد ما يكون عن الإرهاب والشر والقتل.

كما قالت ام بسام في أحد المواقع، أيضا للغرب كتاب ومترجمين وقراء، وهم يقرأ ون أيضا ما الذي يحدث في بلادنا، ويعرفون كيف تذبح السنة المسيحيينفي العراق ، وكيف يُفجرون مساجد الشيعة، وكيف يحرقون الأكراد بالأسلحة الكيماوية. وبالتالي يقومون بالتعبير عن سخطهم من هذه الممارسات الإجرامية الإرهابية عن طريق الرسوم الكاريكاتورية، ومن لهم ؟ غير الرسول ممثلا لهؤلاء القتلة، الذين يقتلون باسمه، ويخطفون باسمه، ويفجرون باسمه، ويروعون الناس باسمه.

طبعا الإساءة لأي شخص كان مرفوضة، وعلى المسيء وحده أن يتحمل نتيجة إساءته، وبالتالي هناك محاكم تقاضي كل من يسيء بحق كائن من كان. واذكر كم ضغطت السعودية على إنكلترا لمنع فيلم (موت أميرة) ولكن الرد الإنكليزي كان: هناك قانون ولا أستطيع أن أتجاوزه، يمكنكم رفع دعوة وطبعا ستكسبونها، ولكن أنا لا أستطيع منع الفلم، لكل حريته ورأيه ونحن نحترمها وندافع عنها. وكان ما كان من عرض للفلم ومن ثم قطع للعلاقات الدبلوماسية.

القصة يا جماعة ليست قصة إساءة، القصة قصة كره استوطن في النفوس الغربية بسبب أفعالنا وأعمالنا وإرهابنا، ولم يجد هذا الكره متنفسا له إلا في هذه الرسوم، واعتقد أن الأزمة ستمتد إلى كل الدول الغربية، وطبعا ليس الحقيقة دفاع عن حرية الرأي إنما الحقيقة هي تعبير عن كره لهذه الأفعال الإجرامية التي تقوم بها بعض الفئات الإسلامية الإرهابية.

نعيش أيام وسنين مع بعضنا متآلفين متآخيين، وفجأة يتم قتل باكستاني في سيبيريا، ويبدأ رد الفعل لدينا، فنقوم بحرق كنائس المسيحيين، ومن ثم تدمير حسينيات الشيعة، بحجة أن ذلك المسلم الذي قُتل في سيبيريا هو أكثر قرابة إلى المسلم هنا من جاره المسيحي وقريبه الشيعي، لمجرد انه ينتمي إلى السنة والمذهب نفسه.



2

السلطة العربية بدأت بتسيير المسيرات دفاعا عن شرف النبي وشرفها (بالمعية)!!

تحت يافطة ((الدفاع عن شرف النبي)) ستجد السلطة العربية مبررات أخرى للعودة إلى القبضة الأمنية، وتناسي الشعب أحواله المزرية. أما الشارع العربي، فليست المرة الأولى التي يشعر فيها إنه يعيش في خداع. ذلك أنه باسم الدفاع عن شرف النبي، يُصبح كل معارض، كل من يُطالب بحرية الرأي، كل من يطالب بالإفراج عن معتقلي الرأي في السجون العربية. مطلوبا رأسه، وهذه المرة ليس من قبل السلطة إنما من قبل الشعب نفسه.

وتنسجم وتتناغم وتتراقص وتلتحم العلاقة بين السلطة العربية والإرهاب. وبما أن الإرهاب هو حقيقة إلغاء للآخر وعدم اعتراف بمبدأ حرية الرأي والتعبير والتفكير والكتابة والنشر والقول والإبداع. وحيث أن الإرهاب مجال مغلق على التدمير والتدمير الذاتي، فهو يدفع بالسلطة العربية إلى أقصى درجات التطرف بحيث يصبح طرفا المعادلة. إرهاب فكري تقوده الجماعات الإرهابية، وإرهاب سلطوي، تقوده السلطة ذاتها، يتصارعان بينهم وضحاياهم المجتمع الذي يزداد غربة وتخلفا وسحقا وألما وبؤسا.

إن السياسات التي تنتهجها الأنظمة العربية، والتي هي غالبا استبدادية وفاسدة ومزيفة لأبسط قواعد الحرية والتفكير الحر والحوار، هي المسئولة عن هذا الفكر الرجعي الذي يحمله المواطن، وعدم تقبله القطعي للرأي الآخر، وردود فعله العنيفة على كل انتقاد، ولو كان صحيحا. لقد احتكرت السلطة الرأي والفكر من المدرسة إلى المعبد؛ فالبرنامج الدراسي الواحد هو نفسه الخطبة الدينية هي نفسها، الحزب الحاكم الواحد هو الخطاب السياسي الواحد الذي يتمحور حول منطقة أو قبيلة أو عائلة، ثم ما يلبث أن يتجسم حول رجل واحد هو الأب والزعيم والشيخ والفقيه والملك والرئيس والأمير.

وتتحمل التيارات الإسلامية كل خطايا واستبداد وعنف وقمع وتخلف السلطة العربية وعدم انفتاحها، بتعميمها الإرهاب الأعمى كرد على إرهاب السلطات العربية.وإذا استمرت في مسعاها هذا وفكرها السلفي العفن المثقل بالاستبداد، وتصديرها للإرهاب ودعواها للجهاد واعلان الخلافة، ذلك المبدأ الذي يشكل إغراءا كبيرا لدى الجمهور الإسلامي، والذي ينتظر نقل قاعدة الخلافة من أفغانستان إلى ارض الحجاز ، إلى ارض الخلافة الأولى فالنتيجة الحتمية لكل ذلك هو هلاك الجميع وتأليب كل الأمم علينا وعلى أفكارنا ورجعيتنا، التي بدأت تزحف لدك معاقل الحضارة، التي تعبت في بنائها الشعوب. فعودة الخلافة لا تعني حقيقة إلا عودة الاستبداد الديني، وقمع كل رأي آخر، وتكفير كل الأمم.

3

قالت المسيحية السياسية : أنا سأنسحب من حياتكم، لذلك اصنعوا ما تريدون، أنا موجودة في الكنيسة، عندما تحتاجون إلي، تعرفون طريقي، لن أتدخل بعد اليوم في قراراتكم، ولا في نضالكم من اجل بناء الغد الذي تريدون وتعشقون. وانطلقت النهضة الأوروبية، وزاد الاحترام والمحبة للكنيسة. وفي تشييع البابا الآخر، كان الكون كله حاضرا. ولو أصرت الكنيسة وقتها على موقفها، وتدخلها في حياة البشر، لما وصلت الإنسانية والبشرية إلى حال احترام الكنيسة والتطور الحضاري معا.

متى ينسحب الإسلام من حياة البشر، ويعود محترما ساميا إلى الجامع، ويبدأ من جديد في تربية جيل مسلم مؤمن حضاري مسالم نابذ للعنف محب للآخر، يترك بصمة حضارية على جبين الكون، ويمحى النظرة الإرهابية الإجرامية التي التصقت بالإسلام بسبب تصرفات رعناء من أشخاص آبوا إلا أن يُقحموا الرسول والدين في إرهابهم وجرائمهم، فكانت النتيجة تطاول على الرسول وكره عام على كل ما هو مسلم وعربي.

4

أدناه، نمط من التدريس، يُقدم في دار للمعلمين، المفروض فيها، أن تقود الجيل السعودي الجديد.

كلية المعلمين في مدينة (سكاكا) منطقة الجوف
المملكة العربية السعودية
وزارة المعارف
وكالة الوزارات لكليات المعلمين
كلية المعلمين بالجوف
قسم---العلوم الاجتماعية

أجب عن ثلاثة أسئلة فقط مما يأتي:

1--لماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تستنجوا بعظم ولا ببعرة؟

2- قال النبي صلى الله عليه وسلم ، أتاني داعي الجن فذهبت معه . مالدليل الذي قدمه النبي صلى الله عليه وسلم؟
3- علم النبي صلى الله عليه وسلم كل شيئ. تكلم ما ذكره صلى الله عليه وسلم عن الخراءة؟
4- تكلم عما حدث به النبي صلى الله عليه وسلم عن الاستطابة.

كلية المعلمين في مدينة (سكاكا) منطقة الجوف
المملكة العربية السعودية
وزارة المعارف
وكالة الوزارات لكليات المعلمين
كلية المعلمين بالجوف
قسم---الدراسات الاسلامية

1- فصل حكم المسائل التالية في ضوء ما درست :
ا- طلق رجل زوجته الحائض، فماذا يترتب على ذلك؟
ب-اذا تقيأ الرجل فهل تبطل طهارته؟
ج-صلى وفي ثوبه دم نجس فهل صلاته صحيحة ؟
د- رجل يملك (150 راسا) من الغنم فهل يزكي ، فصل.
2-
بين صفة الغسل المسنون (الكامل)


كلية المعلمين في مدينة (سكاكا) منطقة الجوف
المملكة العربية السعودية
وزارة المعارف
وكالة الوزارات لكليات المعلمين
كلية المعلمين بالجوف
قسم---الدراسات الاسلامية

1- اذكر ثلاثة مما لا ينجس بالموت مع ادلتها.
2- ما حكم مني الآدمي، وما الدليل، وما وجه الاستدلال؟
3- ما شرط المسح على الخف ، ومتى تبدأ المدة، وما الفرق بين المسح على الجبيرة والخف؟
4- ما الاشياء التي تحرم على الحائض والنفساء؟
5- اذكر صفة من صفات صلاة الخوف ؟

اسم عضو هيئة التدريس: عبد الرحمن الشايع


ورقة طالب
الاسم: مصلح قبلان الرويلي
س1
عرف أهمية التذوق الفني؟
ج1 شكل الخارجي هذه الفني: من خلال اطار النبي تكون في الرحمة.
س2
تكلم عن اهمية وفهم وتنوع الحضارة لتنمية التذوق والنقد الفني؟
ج2
النقد الريال والرسومات لوحات
س3
تكلم اعداد البيئة داخل المدرسة؟
ج3
تكون البيئة في المدرسة طبيعة والمحافظة على اوقات الصلات ومحاربة الكفار وذبحهم والاستنجاء بثلاثة احجار حجرين للصفحتين وحجرا للمسربة من اجل البيئة.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أسماء الطلاب:
حداجان. عتقيق-ملوح-حويل-شريتح-غربي-زقم-دويدان-رمالي- هديبان-جليفق-دويشر-معازر-معاشي-زاير-شاوي-تلقبان-سكران-طميسان-فليحاني-حواس-رخيص- زايم-هدروس-معارك-مريخان-مليحان-جميعان-كريع-مرعيد-حميمص-قنيفس-طميش-طحيمش-مرعيد- ملهام-بلوي-معيقل-قوقب-بطيمان-ذرور-نبط-عريعر-قوطي-------



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثة حروب ب 130 ليرة يا بلاش
- احجبوا هذا الموقع !!!
- ليست أمريكا سبب فسادنا وتخلفنا----
- لا تقرأوا هذا المقال!!!!!!
- ابن لادن يتعظ--وابن الترك لا يتعظ
- !!!!!!!!!!!!شخصيا سأنتخب الرئيس الشاب
- آما آن لهذا المجلس أن يترجل؟؟؟
- أضحى لن تنساه يا نبيل فياض
- السيد وليد جنبلاط ، السيد سعد الحريري، كل عام وانتم بخير
- تحرير سوريا من الاستبداد الذي ترزح تحته
- جماعة الأمن السياسي أم جماعة مجلس الشعب؟؟؟؟؟؟؟؟
- خدام بلا السيد-المسرح السوري-الكوميديا السوداء
- اعلان التجمع الليبرالي العلماني الديمقراطي -السلمية 1-1-2006
- من باسل الأسد الى جبران التويني مع حفظ الألقاب
- البراغماتية---القضية الكردية، المعارضة السورية
- لوطن علماني ليبرالي ديمقراطي--اجمل
- خيمة الوطن---وبقرة الوطن
- المنهج---1
- من القلب الى الحوار المتمدن
- الائتلاف السوري من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - كاريكاتور--ومسيرات---وعليهم يا عرب