كون ديت على راسي ..

سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 5558 - 2017 / 6 / 21 - 08:58
المحور: الادب والفن
    

هدية لكل شريفات و شرفاء ريفنا الغالي و لروح مولاانا و سيدنا الامير عبد الكريم الخطابي قدس الله روحه الشريفة
**************************
كون ديت على راسي ..
هاداك راسي لي قطعتو هادي شحال ..
و مرة مرة كينبت لي من جدر ضلوعي و يطلع فيا ..
يبدا يغوت ف وجهي لاخور ...
كون نسمع كلامو ..
كون قطعت كبدتي ندفنها هنا .. و نهز قلبي بين يديا ..
نهز شلا صبعان زايدين ف يديا ..
زمان هادا ما خدمو ما كتبو ما هزو ما حطو ..
نهز ايديا انا .. نهز جمر العافية الكادية ف صدري ..
و نطلع لداك الجبل ..
نجمع ترابو المشتت من يامات هاداك
هاداك لي قتلوه ..
هاداك لي رجموه .. هاداك لي عدموه ..
هادك لي ف قبرو مازال خالعهوم ف القصورة المجردة على عظام الصبيان ..
نجمع ترابو نجمع ريحتو نجمع شعر عودو المسبسب على جبال الريف ..
نجمع كلامو نجمع صهيلو و هومن اجدير لميليلة خيلو عانقات الارض تتنهد ..
كيف يدنسها السبليون ..
كيف فرنسا تجي لو ف العون وكيف خانوه خونة الجيش الملعون ..
كيف و كيف الحمية خرجات السبع ..
و شحال من سبع خلا السبع ..
خلاهوم وصية ف الاحلام خلاهوم وصية ف غرق الايام ..
الايام الجاية ..
وهاهي الحلامة جات ..
جات الحلامة مربعة عرش المقهورين ..
ف ايديها وردة و ساسبو عقدة ..
ايه يا ميميتي زغرتي خليتي الرجال ..
وعيالاتنا ف وقفة الحق حركة كيف تقهرها رباعة الشمايت و الاندال ..
آآه يا ميمتي لو ديت على راسي ..
*** سليمان الهواري / رضا ***

#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل