أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نور الدين بدران - لنلحق بهم إلى باب الدار.














المزيد.....

لنلحق بهم إلى باب الدار.


نور الدين بدران

الحوار المتمدن-العدد: 1448 - 2006 / 2 / 1 - 09:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالانتخابات أهلا وسهلا بحماس فلسطين وإخوان مصر وبمن يأتي هنا أو هناك.
رغم أن هذا الترحيب صادق ومن القلب ، لكنه يملأ فمي بالمرارة.
هذه الشهادة الشعبية على مذبح صندوق الاقتراع لحماس أو الإخوان أو أي حزب ديني (إسلامي أو غير إسلامي) لا يغير شيئاً من قناعتي بأن جميع الأديان غير قادرة على مواجهة متطلبات العصر وليس بوسع أي دين حكم مدينة صغيرة ،في هذا الزمن الذي لم ولن تتوقف منجزاته وحياته ،عن التعارض يوميا مع جميع المعتقدات الغيبية بشكل عام والدينية بوجه خاص.

إن احترامي كامل وبلا تحفظ لكل معتقد إنساني (ديني أو غير ديني)،وجذر هذا الاحترام هو الإنسان نفسه وليس المعتقد ، ومادام الناس اختاروا هذا الحزب أو ذاك فليكن ولو كنت على ثقة تامة بما قلته قبل قليل وأعود لتأكيده وهو أن الفشل سيكون هو النتيجة الحتمية لأية حكومة يتم تشكيلها على أساس ديني.

حركة فتح تحولت من حركة تحرر وطني، منذ البداية تقريباً، إلى ما يشبه الدولة، ولكن دولة بلا أرض، هذا التحول أعطاها صورة ممسوخة لأنظمة الفساد البيروقراطية العربية، كبنية وأجهزة ووظيفة وممارسة، أخذت موقعها في هذه السلسلة كأضعف حلقاتها، لكنها بعد دخولها إلى الحيز الذي سمح لها به من أرض فلسطين المحتلة،إضافة إلى ما كان ينقصها من عناصر ، اكتمل نموها ك"دولة".

لم تصعد حماس إلا على آثار فساد فتح وإفلاسها، ولم يصعد الإخوان المسلمون في مصر إلا على إخفاق القوى السياسية الأخرى وتفاقم الأزمات وعجز النظام وغيره عن حلها.
كان هذا حدث في الجزائر وربما سيحدث في بلدان أخرى عربية وإسلامية ، لأن من يؤمن بجنة السماء لابد يعطي صوته لمن يصورون أنفسهم على أنهم الوكلاء الحصريون لها في الأرض.

إضافة إلى قناعتي واحترامي للعملية الديمقراطية (لا تشكل الانتخابات إلا حلقة أولى ولا تعطي سوى صورة بدائية) مهما كانت النتائج مريرة ، هناك دافع قوي لدي للترحيب وهو أن الجماهير لا تقنع بل لا تتشكل لديها القناعة التامة إلا بالتجربة الملموسة والطويلة ، هذا إذا كانت تشكل قناعة معينة.
إني متحمس لأمشي وراء حماس إلى باب الدار،كما مشيت وراء فتح وغيرها من حكومات وأحزاب عاجزة وفاسدة، وهذا حقها وواجبي.

نور الدين بدران



#نور_الدين_بدران (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ذاكرة الراهن 15
- رمل في رمل
- ستربتيز وطني.
- من ذاكرة الراهن (12)
- من ذاكرة الراهن -11
- من ذاكرة الراهن (10)
- من ذاكرة الراهن (9)
- من ذاكرة الراهن- 8
- من ذاكرة الراهن - 7
- في الحوار ترتسم صورة الوطن
- من ذاكرة الراهن -6
- المجلس العاطل وجد عملاً مؤقتاً
- خله يطلع -علشان نشوفه-
- آن لسوريا العظيمة
- من ذاكرة الراهن (5)
- عبد الحليم خدام في بلاد الحرية
- من ذكريات الراهن 3
- من ذاكرة الراهن 2
- من ذكريات الراهن 1
- فرسان الحرف وملوك القتل


المزيد.....




- رفض طلب شون -ديدي- كومز بإلغاء إدانته قبل موعد الحكم عليه
- يمكنها ضرب قلب روسيا.. ما هي صواريخ -توماهوك- الأمريكية؟
- كلفته 22 مليار دولار..نظرة على نظام مترو الرياض في السعودية ...
- آلاف يحتجون في عاصمة مدغشقر مطالبين باستقالة الرئيس أندري را ...
- هل يؤدي -مجلس السلام- إلى جائزة سلام لترامب؟ - الإندبندنت
- المغرب: استمرار المظاهرات الشبابية وسط اشتباكات عنيفة مع الش ...
- الاتحاد الأوروبي يناقش في الدانمارك تعزيز دفاعاته الجوية في ...
- منصات التعليم الرقمي في تونس.. حل بديل في ظل ازدحام الزمن ال ...
- أبرز المحطات والدوافع التي قفزت بالمعدن الأصفر إلى مستويات ق ...
- مخاوف إيرانية من تحول العقوبات لتهديد عسكري مشرعن دوليا


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نور الدين بدران - لنلحق بهم إلى باب الدار.