أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الدين بدران - من ذاكرة الراهن (12)














المزيد.....

من ذاكرة الراهن (12)


نور الدين بدران

الحوار المتمدن-العدد: 1437 - 2006 / 1 / 21 - 07:18
المحور: الادب والفن
    


(1)
أنفلونزا الطيور في حمص وربما في اللاذقية، محمود أحمد نجادي في دمشق، أموال آصف شوكت في الولايات المتحدة، عارف دليلة وحبيب صالح وكمال اللبواني وغيرهم في السجن.
(2)
بالعين والأذن المجردتين نرى ونسمع هذه العاديات ، أبعدوا التلسكوبات وسائر مسبارات الحقائق الخفية، لم أعد أبحث عن الحقيقة ، أية حقيقة كانت ، على الأقل اليوم ، أريد أن أقضم باطمئنان كسرة البهجة اليابسة،وأحتفل بهدوء بالخارجين من وراء القضبان ، مهما كانت الأسباب والنتائج.
(3)
للأخبار السيئة سرعة ضوء، مهما كان التعتيم خبيثاً فهي تخترقه كوميض انفجار سيارة مفخخة.
خوفاً من مبالغة ،لم أقل كوميض انفجار نووي، مع أن الرعب من ذلك بات حقيقة.
لقد سمعت بتأن خطاب الرئيس الفرنسي في أسطول غواصاته النووية.
(4)
اجتمع المتعوس مع المنحوس ، تحت راية التضامن ضد السيد السعيد وصاحب الثروة القوي ، تحت أعلام لم تعد تقوى على هش الذباب عن تجاعيدها، أية شرشحة للقانون أكثر من تلك التي يزفها أبناؤه لخارجين عنه؟.
(5)
انتصر قاتل لمغتصب ،بادله الثاني التحية ،كلاهما في قفص الاتهام ، مجموعات من الرعاع تهتف بحياتهما.
قليل من الفطنة ، تكفي كي يتظاهرا بأنهما خصمين، ليس ازدراء بالمحكمة وحصافة المحلفين ونباهة القاضي ، إنما بوازع من حياء، أو بشيء من استراق النظر نحو تلطيف الحكم القادم.
(6)
الذين استحوا لم يموتوا، هل تكتشف الهندسة الوراثية جينة خاصة بالوقاحة؟
إطلالتي المتواضعة على هذا البحر المتلاطم توحي بأن المراكب تمضي نحو ذلك الشاطئ الذي تكتشفه العبقرية البشرية شيئاً فشيئاً.
(7)
في أحد برامج التلفزيون عن الحياة البرية، بدا النمر لا مبالياً وكسولاً ، و في الجوار كان قرد يلهو قافزاً من غصن لآخر ، تململ النمر معبرا عن انزعاجه ، لكن القرد استمر في بهلوانياته، زمجر النمر دون أن يتحرك ، لم يفهم القرد أو لم يكترث ، وفي لقطة مذهلة لكاميرا محترفة كانت أنياب النمر في حنجرة القرد الذكي.
(8)
أيها الصغير إذا سمح لك الكبار باللعب، فاخرج وابتعد و لا تلعب بالقرب منهم ، وستكون بالغ الخرق لو سولت لك نفسك اللعب معهم.
(9)
كل ورم مصيره أن يتلاشى أو "يفش" سواء بالشفاء التام أو بالنهاية المحتومة.
الدول كما الأفراد: أتمنى الشفاء العاجل والتام للذين وراء البحار ،فكيف لمن هم أقرب إلي من الوريد إلى الوريد.



#نور_الدين_بدران (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ذاكرة الراهن -11
- من ذاكرة الراهن (10)
- من ذاكرة الراهن (9)
- من ذاكرة الراهن- 8
- من ذاكرة الراهن - 7
- في الحوار ترتسم صورة الوطن
- من ذاكرة الراهن -6
- المجلس العاطل وجد عملاً مؤقتاً
- خله يطلع -علشان نشوفه-
- آن لسوريا العظيمة
- من ذاكرة الراهن (5)
- عبد الحليم خدام في بلاد الحرية
- من ذكريات الراهن 3
- من ذاكرة الراهن 2
- من ذكريات الراهن 1
- فرسان الحرف وملوك القتل
- قوس القزح
- غاب القمر
- شهب عابرة
- هوى خلته مات


المزيد.....




- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الدين بدران - من ذاكرة الراهن (12)