أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الدين بدران - من ذاكرة الراهن- 8














المزيد.....

من ذاكرة الراهن- 8


نور الدين بدران

الحوار المتمدن-العدد: 1432 - 2006 / 1 / 16 - 07:40
المحور: الادب والفن
    


من ذاكرة الراهن (8)
(1)
يحكى أن أعرابيا كان في رحلة عبر الصحراء،كان لديه بعض حبات من التمر ،حين فردها في ظل بعيره وجلس يستريح ويأكل ، بال البعير وأصاب بوله حبات التمر، أخذ الأعرابي يفرز تلك الحبات إلى قسمين: هذه عليها بول وهذه ما عليها، وحين أكل القسم الثاني ولم يشعر بالاكتفاء،عاد يفرز القسم الأول بالطريقة نفسها، وهكذا حتى أكل جميع ما لديه، إحدى هذه الحبات هي عبد الحليم خدام.
(2)
قديما كان الكي ، اليوم ، غالبا ما يكون العمل الجراحي آخر سبل الاستشفاء، في أسوأ الأحوال نهاية مرعبة أفضل من رعب بلا نهاية.
(3)
حين يتكلم الفاسدون على بعضهم في مجالهم ، أرسل عنان المخيلة وصدق كل ما تسمع وكل ما تتخيل ،وقل : بل ثمة أشياء أخرى مخفية ، والمخفي أعظم.
مثال:
في أوائل ثمانينيات القرن المنصرم ، كان النقاش حاداً بين الشلل اليسارية خاصة، حول طبيعة الاتحاد السوفياتي، و ضمن إحدى مساهماتي عن فساد البيروقراطية السوفييتية ، أوردت الخبر الآتي: أحد أعضاء المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفييتي (رومانوف) أخرج جهاز الإمبراطورة كاترين من المتحف لعدة أيام ، وذلك للاحتفال بزفاف ابنته، وحددت المرجع الذي أورد النبأ، وجن جنون الرفاق ،لكن بعد انهيار الدولة الأكثر بوليسية في التاريخ ،تبين أن ما قام به رومانوف شيئاً لا يذكر ، لكني بقيت في نظر عبدة الكرملين شيطانا مارقا.
بعد أيام ذهل الرفاق حين سمعوا أن وزير الصيد السوفييتي أعدم بسبب تهريبه الكافيار.
(4)
لا شك يختلف الفاسدون في التفاصيل بحسب ظروف الزمان والمكان ، والعبدة (العباد/العبيد/الرفاق /الأخوان/العناصر ....إلخ) أيضاً.
(5)
في ظل أسرة مراقبة على مدار الساعة ،بأجهزة تحصي أنفاس الصغير والكبير،يصبح المثل القائل :"الزوج آخر من يعلم" غير مقنع، لدي صيغة مناسبة ، يأنف قلمي أن يكتبها.
نورالدين بدران



#نور_الدين_بدران (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ذاكرة الراهن - 7
- في الحوار ترتسم صورة الوطن
- من ذاكرة الراهن -6
- المجلس العاطل وجد عملاً مؤقتاً
- خله يطلع -علشان نشوفه-
- آن لسوريا العظيمة
- من ذاكرة الراهن (5)
- عبد الحليم خدام في بلاد الحرية
- من ذكريات الراهن 3
- من ذاكرة الراهن 2
- من ذكريات الراهن 1
- فرسان الحرف وملوك القتل
- قوس القزح
- غاب القمر
- شهب عابرة
- هوى خلته مات
- الخريف الأوسع صفاقةً
- أنا القتيل أم قاتلي؟
- الجريمة سياسية والتقرير والحل والنتائج أيضاً
- أوباش وحثالة أم مضطهدون؟


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الدين بدران - من ذاكرة الراهن- 8