باسم الهيجاوي
الحوار المتمدن-العدد: 1448 - 2006 / 2 / 1 - 09:02
المحور:
الادب والفن
نميمة
كنتُ يوماً في إجازهْ
عند أصحاب جنازهْ
والد المقتول عرى
صوته في صحن مازه
حين لم يُبْدِ انحيازه
والاشقاء استراحوا
كلهم ابدى اعتزازه
عندما فضّوا " الأزازهْ "
حالة
أَسْتَرِدُّ الآنَ شيئاً ضاعَ مني
أَسْتَرِدُّ الآن صوتي
أَسْتَرِدُّ الآنَ قُدّاساً لموتي
أَسْتَرِدُّ الآن أسرارَ انتمائي
أَسْتَرِدُّ الآنَ اشيائي ،
وأشلائي ،
وأمضي حيثُما وجَّهْتُ وجهي
وأُغنّي
غير أَنّي حين أصحو من ولائي
استحي قُدّامَ نفسي
من غبائي .
أطفال
لنشيدِهِمْ عَسَل الحكايا ،
يرحلونَ ،
ويرجعونْ
ويُسَطِّرونَ حنينهمْ
خلفَ المرايا ،
واجهات للسجونْ
#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟