زمن التيه

محمد البكوري

الحوار المتمدن-العدد: 5545 - 2017 / 6 / 8 - 01:22
المحور: الادب والفن
    

استهلال لاشر منه : " الشعر... السمرة... القامة" : ثلاثية راندا !
* التيه الأول؟؟؟ : أشعرك برلين ... الثانية
أسمرتك ألوان ... عارية
أقامتك... ... ة
يا صاحبة الحجاب! و الغياب !
...
*التيه؟ : يا لقمة الغراب المتشردة والمائدة "السيدة"
والمائدة السابعة الشاذة والعادة -س- الحادة
-حيث العم والخال سلعة واحدة مضروبة فاسدة -
سمرة طازجة و قامة غير ناضجة
يا قامة
لا تلج زمن "الطعريجة"
إلا من بابه الشمسي
يا قامة
أقفلت مئات المرات –بدون قصد- أبواب أمسي !
يا صاحبة الحجاب! والغياب!
- الشعر نصف جمال المرأة -
ها أنا عرفت نصفك الأول . ونصف الآخر معرفته تتطلب جرأة يا "امرأة"
"في الداخل فاكهة
لا أعرف نكهتها
آه
لو أهدم هذا السور" ^
* التيه؟ : والسور بلون الحرباء وبغموض الماء
لا ينسى طعم العين التي تجتره بأنياب مخرومة
صباح مساء
والقامة قامت
بمعاكسة وجه من الوجوه الثلاثة للصبابة : الغرابة والصلابة وطبعا الصبابة!
آه !
لو أهدمه
وألهو بفاكهتي
كما لاهت هي يوما ما بجنتي
لا يهم
لا يهمني
الآن سأعلنها عبثا :
سألج الداخل
ولن أعبأ بك أنا العاقل! أيها السور الغافل! ^سطور شعرية للشاعر علي الشرقاوي في مجموعته الشعرية " مائدة القرمز " .

#محمد_البكوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات