أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البكوري - دعني حبيبي قليلا














المزيد.....

دعني حبيبي قليلا


محمد البكوري

الحوار المتمدن-العدد: 5539 - 2017 / 6 / 2 - 08:20
المحور: الادب والفن
    


وعي
بوعي
بقمة الوعي
بدون وعي
دعني حبيبي قليلا أغازل النوم
- في عقر داره-
أتشظى من أجل سحر عيونه
أهبه على سرير الابتسامات... الكثير من الهدايا
أهابه على خرير الايقاعات... اليسير من المنايا
دعني حبيبي قليلا أخلد للنوم
على وسادة
ستذوق عبثا ولأول لحظة
طعم الراحة
ستعبث بانهيار الأرق
ستجهض يسر أحلامه!
ستولد عسر آلالامه!
دعني حبيبي قليلا أغازل النوم
فالعيون كما أخبرتني حليفتها التقليدية الجفون
في حاجة لغزل من هذا النوع
يعري عن وهنها
يفرج عن همها
دعني حبيبي قليلا أخلد للنوم
الذي سافر من عيوننا للأبد
عينونا التي تحسب النجوم : كم العدد؟
دعني حبيبي قليلا
أشاطرك لذة الوسن
لعلها تنسيني قليلا ثقل الزمن
دعني حبيبي قليلا
أصارع الطواحين الهوائية لوقت النعاس
ك"دون كيشوت" يرفع راية بيضاء أمام مقت الإحساس
دعني
حبيبي
قليلا
كمن ذاك الذي ل"أرقي" أغوى
ولأحلام يقظته أهوى
دعني لأعبث ذاك الغد... بجسد ذاك السبات ! الغض !



#محمد_البكوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا -فيء-... يزغرد
- - عصفورتي ... حريتي -
- لملمني ...أيها العمر
- أيا قمر !!! لا تحزن...-
- أيها العبث الذي نشتهيه / يشتهينا... كفاك عبثا!!!
- -الخروبة-
- -عقبة التوت-
- خلسة نتذكر شيئا ما !!!
- وداعا سيدتي... فالطقس غدا لن يكون جميلا!!!
- أغدا سيزهر الريح؟
- موسم الهراء
- -حجرة السيد-... التي في الذاكرة
- ماعساي أصنع بك أيها الليل ؟
- إمرأة تشبه الورد تماما
- شيء من الصمت
- الذات التائهة
- - الوداع الأخير -
- أنا وأنت وحكاية الخيانة
- حلم صغير... وهم كبير
- لحظة الانبطاح


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البكوري - دعني حبيبي قليلا