محمد البكوري
الحوار المتمدن-العدد: 5517 - 2017 / 5 / 11 - 10:15
المحور:
الادب والفن
*"تروسي" تختلجك دموع الشوق الأبدي
تلسعك اختباءات الجرح الهندي
"المؤمْرك"،
يقترب الهزل منا، لعله يرجو منتشيا أن يأتي الجد برب الذكرى
في الحافلة المتجهة صوب مدينة الجرح الذي لايلتئم
صوب مدينة الصراخ
القذر... الذي كثيرا بالطود ... ما يرتطم
"تروسي"... يروادك... يناورك ... وطن المروج الخمسين في "حسي مسي"
وأنت تلاحقين بخرق سافر من يبحث عن انتشاء ضَّامِر
ستسايفنه إلى آخر رمق
لن ترضى عنك الأهالي إلا بنيل الأعالي
ومغالاة أول السمق
*دوما تَسأل... دوما تُسأل : أي حظ عاثر للنعامة
لتطأطئ رأسها وتدفنه تحت/ فوق المنامة ؟!
"تمارة" تمفصل ذاتها
مدينتي تمهل لذتها
تنسى / تتناسى أحزانها
في سكة لا تأذن للجرس بتجاوزها!!!
أحقا كل القطارات ستدمع من /مع اليوم ؟
يبدو أن الجنون سر بقاء الأمم
!!!
!!!
!!!
#محمد_البكوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟