شذرات-2-

محمد البكوري

الحوار المتمدن-العدد: 5410 - 2017 / 1 / 23 - 04:45
المحور: الادب والفن
    

*لا أعرف تماما كم من "العمر" ينتظرني هناك في محطات قطار الحياة ،ولكنني أعرف جيدا أن هذا القطار مازال في سكته، ينتشي ببعد المسافات ويغازل "جبروت" محطة الوقوف نهاية السير. . *الكرامة أولا . . . وكل شيء قد يأتي لاحقا يبقى مجرد تفاصيل قابلة للترتيب البعدي : ثانيا ... ثالثا... رابعا... * منذ نعومة أظافري وأنا أسمع عن جمال فتاة "بياض الثلج Blanche Neige " ، واليوم أرى بأم عيني جمال "بياض تاونات" وروعة "ثلج تاونات"، وأكيد أن من رأى ليس كمن سمع ! عموما أشتاق وسأظل أشتاق إليك يا"بياض ثلجي"! ذات الطلعة المشرقة البهية . . . يا تاونات قلبي الشامخة الأبية. . . ونشتاق إليك جميعا، نحن الطيور المهاجرة، سواء كنت أم لم تكون مكسوة بالثلوج ، لأنك في أفئدتنا وعقولنا بيضاء للأبد! * الاحساس الرديء، هو حينما نسارع / نصارع الزمن من أجل اللحاق بركبه وننسى أن الزمن هو الذي يسارعنا/ يصارعنا من أجل الفرار من ركبنا. * في الوقت الحالي، حينما ننظر ونتأمل في سلوكاتنا اليومية، فإننا سنجد حتما، أن العيش في القرية يجعلك أكثر تحضرا plus civilisé ، في حين أن العيش في الحاضرة يجعلك أكثر قرونة plus ruralisé . *علاقة الحلم بالوهم كعلاقة البيع بالربا. فإذا كان الأول-الحلم / البيع- مآله أحيانا المكسب، فإن الثاني-الوهم/ الربا- مصيره دوما المُكْرَبُ. * يرى مونتيسكيو في رائعته "في روح القوانين"، أن على "الدولة في وقت الرخاء القيام بأكثر الأعمال ايجابية ، أما في حالة الشدة فعليها القيام بأقل الأعمال سلبية " وأرى أنا "على الدولة أن تكون دولة وكفى ".

#محمد_البكوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل