أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غازي صابر - الإجتثاث في الإسلام














المزيد.....

الإجتثاث في الإسلام


غازي صابر

الحوار المتمدن-العدد: 5543 - 2017 / 6 / 6 - 02:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في العربية الإجتثات يعني القلع من الجذور وهذا السلوك الحيواني والبشع بالقتل أول من مارسه الفرس بحق أهل بابل العراقيين حوال 550 قبل الميلاد وهم أول من مارس الخازوق أيضاً في القتل ولم ينج من العراقيين إلا من تمكن من الهرب بعيداً عن بابل في الأراضي العراقية في الصحارى وفي شعاب الجبال والهدف من ممارسة هذا النوع من القتل حتى لايتركوا من عائلة أوقبيلة أو أبناء البلد المجتث من المطالبة بالثأرلهم فيما بعد.
في الإسلام مورس الإجتثاث من قبل النبي في قتل يهود قريضه حيث لم ينج منهم الا الأطفال والنساء كسبايا أما الفتيان فينظر الى شعر عانتهم إن كانوا قد وصلوا البلوغ يتم ذبحهم مع أبائهم .
تمسك معاوية إبن أبي سفيان بحكمة حول السلطة والحكم تقول ( الملك لايثبت الا بالأحمرين) ويقصد الدم ضد معارضيه والذهب لشراء من يخدمه ويؤيده بالحكم وإجتث عائلة خالد بن الوليد بعد أن طالب عبد الرحمن بن خالد بالخلافة وتمكن معاوية من دس السم له عن طريق طبيبه فأستنكرت قبيلته هذا القتل وقام أحد أحفاد خالد بن الوليد بقتل الطبيب فأمر معاوية بأعتقاله و إعترف خالد الحفيد قائلاً لمعاوية نعم قتلت( المأمور وبقي الأمر) وهذا ما أغضب معاوية الخليفة فقرر إجتثاث كل عائلة خالد بن الوليد الا من هرب أو تخفى.
ومارسه الخليفة يزيد بن معاوية بحق عائلة الإمام الحسين ولم ينج من موقعة كربلاء الا الإمام علي بن الحسين وكان فتى وعند وصول رؤوس القتلى مع السبايا من العراق للشام شاهده يزيد وطلب رفع ثوبه حتى يشاهد عانته وعفا عنه لصغره ولمرضه والإمام زيد العابدين هو الذي أنجب فيما بعد بقية الأئمة المعصومين للشيعة والذين تحالفوا مع أبناء عمومتهم العباسين وثاروا سوية وإجتثوا بني إمية الا من هرب منهم الى الأندلس.
ومارس هولاكوالإجتثاث ضد بني العباس ويبدو الإجتثاث عرف قتالي لدى البدو والرعاة ضد أعدائهم وهذا ما جمع بين العرب وال جنكيز خان .
وبقي الإجتثاث يمارس بين الطوائف وهم يتوارثون لعنات الماضي حتى تفجرت الحرب الطائفية بعد ما سمي( بالربيع العربي) والذي تمارسه التنظيمات الإرهابية المسلحة لكل الطوائف ضد بعضها وفي أربعة بلدان أهلكتها نيران الإحتراب والدمار .
ومارسه صدام حسين بحق معارضيه ولكن بأقل بشاعة وكانت عقوبات المعارض لنظامه يتم إعدامه و تمتد العقوبات الى من يرتبط معه بالدم الى الدرجة الرابعة وهذا ما فعله بأقرب الناس اليه من قبيلته زوجي بنتيه حسين كامل وأخيه حيث قتل كل العائلة .
أما داعش والتنظيمات الإسلامية الإخرى فأنها تعدت الإجتثاث وهي تمارس أنواع التعذيب وأنواع القتل بمن تكفره والى تدمير كل البنى التي تخدم الإنسان وتطورات الحياة المدنية ..
وأخطر والعن ما في الإجتثاث هو الهدف المخفي والذي يراد منه قتل العدومن الرجال وسبي النساء والتمتع بهن أو بيعهن في سوق النخاسة وتحويل الأطفال الى خدم لدى المنتصرين أو بيعهم في أسواق العبيد بمعنى إفقارهم وإذلالهم في الحياة طيلة حياتهم ..



#غازي_صابر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران وزمن الثورات
- البطالة وفساد العقول
- في القلب جمرة والقمع العربي
- بين الحاكم العشائري والسياسي
- مشنقة العقيده
- زنوبه
- حكم الزمن
- جدي وجده
- السياسي وملابس النساء
- بصاق الديكه
- ماذا يحصل لو إنفصل الأكراد :
- الشيطان الأكبر والماركسيه
- أوديب والعراق
- الجهاد الكفائي والنفير العام
- الأنكليز والحسين
- نجيب محفوظ وصدام حسين
- الحوشيه وداعش
- الله والفيل
- بصمة الإحتلال
- الخمر والإسلام


المزيد.....




- ترامب يلمح إلى أنه سيغير اسم -البنتاغون- إلى وزارة -الحرب-
- دمار وحرائق.. حصيلة الغارات الإسرائيلية على العاصمة اليمنية ...
- -سياساته تعرض إسرائيل للخطر-.. وزير خارجية هولندا المستقيل ي ...
- وسط تشدد إسرائيلي.. مصادر تكشف: قطر قدمت مقترحات جديدة لـ -ص ...
- مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يجتمع اليوم لمناقشة حرب غزة
- إسرائيل تواصل قتل شهود جرائمها بغزة لطمس الحقيقة
- الحرب على غزة مباشر.. تفاقم مأساة التجويع بالقطاع وأغلبية ال ...
- سلطان سوكوتو: العدالة في نيجيريا غدت سلعة قابلة للشراء
- الجفاف يدفع بنحو مليون شخص للنزوح في ملاوي
- جنوب أفريقيا تتولى دعم برنامج الإيدز بعد وقف التمويل الأميرك ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غازي صابر - الإجتثاث في الإسلام